استخدام معجون الأسنان للمنطقة الحساسة

استخدام معجون الأسنان للمنطقة الحساسة

أهمية اعتنائكِ بالمنطقة الحساسة

عزيزتي المرأة إنّ الهدف من اعتنائكِ بالمنطقة الحساسة هو حمايتها من الإصابة بالالتهابات والأمراض المختلفة، فقد تواجهين في بعض الأحيان الشعور بعدم الراحة، وقد تصابين بالتهابات مهبلية في وقت واحد أو بشكلٍ منفصل، كما أنّ المنطقة المحيطة بمدخل المهبل قد تتهيّج، ولكن توجد عدّة خطوات تقومين بها للاعتناء بالمنطقة قد تُقلّل وتمنع شعور عدم الراحة والالتهابات المهبلية الأخرى، ولذلك يجب عليكِ الاعتناء بهذه المنطقة بشكل جيد لتجنّب أيّ أمراض قد تصيبها، ويجب الذكر بأنّ ليس جميع الأمراض المهبلية متشابهة ومحاولة علاج بعضها بالمنزل قد يزيدها سوءًا، ولذلك عند ملاحظتكّ لأيّ خطب في هذه المنطقة أو في صحّتها، أو في حال لاحظتِ تغيّرات مستمرّة وغير طبيعية في الإفرازات فينصح بأن تُراجعي طبيبًا مُختصًّا[١]


هل يمكنكِ استخدام معجون الأسنان للمنطقة الحساسة؟

إنّ استخدامكِ لبعض الأنواع من معجون الأسنان لجسمكِ أو للمنطقة الحساسة قد يكون غير ضارًّا بالبشرة، ولكن عامّةً من غير الجيد استخدامه للجسم أو لتفتيح المنطقة الحساسة؛ وذلك لأنّه يوجد عدّة أنواع من معجون الأسنان، والتي تحتوي على مُكوّنات قد تُسبّب بقع حمراء على الجلد خصوصًا لأصحاب البشرة الحسّاسة، كما أنّ بعض الأنواع قد تحتوي على مادة الصوديوم سلفيت، وهي المادة التي تُعطي الشامبو، والصابون، ومعجون الأسنان الرّغوة، وعند استخدام معجون الأسنان للبشرة التي تملك حاجزًا وقائيًّا ضعيفًا يقوم ذلك بإزالة الدهون الطبيعية من الجلد، ويُعطّل الحاجز، ويصبح أكثر عرضةً لأيّ مُهيّجات خارجية، كما أنّه قد يُسبّب تشقّق الشفاه، وليس فقط مادة الصوديوم سلفيت هي المشكلة الوحيدة فمعجون الأسنان يحتوي كذلك على مادة الصوديوم فلورايد وهي مادة معروفة بتسبّبها بتهيّج الجلد، وتوضع في المعجون لأنّها تعمل كعامل مضادّ للبكتيريا والميكروبات، وقد أقيمت العديد من الدارسات التي بحثت في هذا الموضوع، وكلها أثبتت بأنّ معجون الأسنان الذي يحتوي على المُكوّنات السابقة يُعدّ من أكثر المواد التي قد تُسبّب تهيجًا للجلد، وبالتالي للمنطقة الحساسة[٢].


من حياتكِ لكِ

عزيزتي المرأة سوف نُقدّم لكِ في هذه الفقرة عدّة نصائح حول كيفية اعتنائكِ بالمنطقة الحساسة، وحتى تعتني جيّدًا بصحّتها وجمالها يجب عليكِ أولًا أن تُقلّلي من استخدام المواد الكيميائية، والمُرطّبات، أو المُقشّرات، ومن النصائح الأخرى للاعتناء بها ما يأتي[٣]:

  • تجنّبي استخدام الصابون المُعطّر، والجلّ، والمُعقّمات للمنطقة الحسّاسة؛ وذلك لأنّها تُؤثّر على صحة توازن البكتيريا والرقم الهيدروجيني في المهبل وتُسبّب تهيّجه، وينصح أن تغسليها أكثر من مرة في اليوم خلال فترة الدورة الشهرية، وذلك بهدف الحفاظ على المنطقة التي ما بين المهبل وفتحة الشرج نظيفة.
  • تجنّبي استخدام مضخّة الماء لتنظيف المهبل من الداخل؛ وذلك لأنّها تقوم تؤثّر على البكتيريا النافعة في هذه المنطقة.
  • تجنّبي استخدام المناديل المُعطّرة أو مزيلات العرق لتعطير المنطقة؛ وذلك لأنّها تُدمّر التوازن الصحيّ والطبيعيّ للمهبل، ويمكنكِ استخدام المواد الطبيعية المُعطّرة عوضًا عن ذلك، مثل الورد أو اللافندر، كما يمكنكِ غسل المنطقة باستخدام الماء والصابون العادي للحفاظ على صحّتها.
  • احرصي على زيارة الطبيب لعمل فحص لعنق الرحم في حال كنتِ تبلغين من العمر ما بين 25-64، فمن شأن ذلك أن يساعدكِ على اكتشاف أيّ تغيراتٍ غير اعتيادية في عنق الرحم في وقت مُبكّر، ولأخذ العلاج المناسب للحدّ من الإصابة بالسرطان.


المراجع

  1. "Vulvar Care", my.clevelandclinic.org, Retrieved 2020-08-16. Edited.
  2. "Is Toothpaste Good For Skin? Myth or Fact.", www.futurederm.com, Retrieved 2020-08-16. Edited.
  3. "Keeping your vagina clean and healthy", www.nhs.uk, Retrieved 2020-08-16. Edited.

فيديو ذو صلة :