لقد سبق لي وكنت في موقع (العشيقة) لذلك سأجيب على هذا السؤال من وجهه نظر مختلفة. وسأنصحك بعدم التعامل معها بل عليك التعامل مع زوجك. زوجك لديه عشيقة لأن شيئًا ما في زواجكما سيء إلى درجة أنه شعر بالحاجه للابتعاد عنه. الآن ، أنا لا أعذر بأي حال من الأحوال سلوكه ولا أقول أن ما قام به يعتبر عمل صحيح، لكن وبحسب تجربتي ، هناك مشكلة بينكما يجب معالجتها ، فربما الأمر يتعلق بالمال او العلاقة الجنسية بينكما اوكيفية تربية الأطفال...... يمكن ان يكون هناك مشكلة في زواجكما ولم يسبق لكما ان تطرقتما للتعامل معها. من وجهة نظري كامرأة ، من الطبيعي أن ترغبي في مواجهة عشيقة زوجك لأن ذلك سيشعرك بالرضا في تلك اللحظة ولكن بعد ذلك لاتنسي انه لا يزال زوجك الذي تعيشين معه ولديكما أطفال ، وربما لا تزالين تحبينه رغم غضبك من هذا الأمر. لذلك يجب أن يكون التركيز على زوجك فقط, بصراحة عشيقته لن تدين لك باي ولاء او محبه ولن تجيب على اسئلتك حتى ، فقط زوجك من سيشعر بالالتزام تجاهك ليجيبك. هذا يعني أنكما بحاجة إلى بدء نقاش مفتوح وصادق حول هذا الموضوع، إما بينكما أو مع وجود مستشار. إذا لم يقم زوجك بالتمسك بزواجكما وإجراء التغييرات اللازمة والابتعاد عن عشيقته، فمن المحتمل أن ينتهي زواجكما وإن الانفصال سيكون أمراً لا مفر منه. لكن إذا كان يحبك بصدق ويريد حقًا إصلاح زواجكما ، فانتي من سيقوم بتحديد الخطوة التاليه، لكن من الواضح أنه إنهاء كل تواصل لزوجك مع عشيقته والتركيز عليك وعلى زواجكما. بالنسبة للعشيقة ، لا تتعبي نفسك بها. أنت لا تعرفين ما وعدها به زوجك وبما اخبرها. ولاءها له وليس لك ، لذلك لن تبحث او تهتم بما تريدينه انتي ؛ وعلى الاغلب ستقوم بالرد عليك بتوجيه الاهانات. ما عليك سوى التركيز على زواجك وزوجك واتخاذ قراراتك من هذا المنطلق ولاتنسي ان مواجهتها لن تساعدك في اي شيء.
أولاً ، عليك أن تقرري فيما إذا كنت تريدين البقاء مع زوجك أم لا. بعد ذلك يجب البدء ببعض المحادثات الصادقة الهادفة حول مصير علاقتكما. خلال هذه المحادثات سيكون من الحكمة الامتناع عن توجيه أي اتهام او اهانه لكلا الجانبين. ستحتاجين إلى معرفة أو فهم ماهو الأمر الذي توفره العشيقة وانتي لاتمتلكينه. فمثلا؛ هل تثني على زوجك لقيامه بعمل جيد وكونه رب منزل رائع -ان كان الامر كذلك, فابدأي بفعل هذا. اعثري على أشياء لتطري بها على زوجك. العشيقه ستستهدف غروره لتجعله يتعلق بها (نعم ، كل الرجال يحبون ذلك). هل العلاقه بينكما فعلا علاقه حب ام انها نزوة؟ هل تستمعين لمخاوفه بشكل صادق؟ هل مازلتي تهتمين بنفسك وبجمالك ام انك تظلين عرقانه طوال النهار؟ الرجال مخلوقات حساسة، وهم يحبون الروائح الجيدة والجلد النقي. ومعظم الرجال يحبون العناق والقبلات وان تخبريه أنك تحبينه عدة مرات في اليوم. هو ايضا يحب ان يحضنك وانتما تشاهدان افلام الرعب. أعلم أن الحياة تسير بعكس التيار في بعض الأحيان ؛ ولكن لا تزالين بحاجة إلى بذل الجهد للحفاظ على علاقتك . إذا كان هناك عطر أحبه عند اول لقاء لكما ؛ حاولي استخدامها مرة أخرى. ان كان هناك وجبة خاصة يحبها - قومي بتحضريها له مرة أخرى. تحدثي عن تلك الأوقات المضحكة والسخيفة التي مررتما بها في البداية عندما التقيتما للمرة الأولى.
تأكدي فيما ذا كنت على استعداد لمسامحته. قبل محاولة إنقاذ زواجكما. يجب عليك معرفة ماهو الخاطئ في علاقتكما. عندما يتعلق الزوج بشخص آخر ، يكون ذلك عادةً لأنه يشعر بأن هناك شيئًا ما مفقودًا أو أنه تم تجاهل الحاجة اليه. لذلك يبحث عن تغيير . والأمر ليس مرتبط فقط بالجنس. في بعض الأحيان يحتاج لرفقه حميمه ، ويشعر بالحاجه للاهتمام من جديد. الكثير من الزيجات تصبح "مريحة أكثر من اللازم". في بعض الأحيان يتوقف الزوج / الزوجة عن استعمال العطور / الكولونيا، ويتوقفون عن حلق أرجلهم أو وجههم ما لم يكن لديهم موعد او حفله. سوف يظلون عرقانين طوال الوقت. هذا يترك الشريك يشعر وكأنه لم يعد شخصًا يستحق التعب لنيل اعجابه، ولم يعد مهمًا إذا كان كلاكما على استعداد لإنقاذ الزواج وتستطيعان التواصل مباشرة من دون محاكم، فقد تتمكنا من تغيير شيء ما. كما هو مقترح في البوست السابق ، قد ترغبين في البحث عن مستشار زواج ليكون كطرف محايد لمساعدتك في التحدث حول القضايا التي لم يتم التعبير عنها ومناقشتها من قبل
لقد سبق لي وكنت طرفا في علاقه خيانه من قبل. عندما كنت صغيرة (كان عمري عشرين عامًا أو نحو ذلك) قابلت شابًا كبيرًا جدًا بالسن في العمل ، وكان له علاقة قصيرة سابقه مع احداهن. لم يخبرني أبداً عن عشيقته السابقه ، لكن مما فهمت ، كانت رائعة. لم أكن أعلم أن كان لديه عشيقه سابقه في بدايه علاقتي معه، وكنت أعرف أن القصه ليست مهمه، وان الامر قد انتهى بعد فترة وجيزة من معرفته بها. عندما كنت في منزله ذات يوم ، كان لديه جهاز للرد الالي (النوع الذي يحتوي على شريط تسجيل) وقامت هي بالاتصال وترك رساله اثناء تواجدي بجانب الجهاز. كان الامر محرجا ومروعا. قلت له بعد فترة وجيزة ، لا يمكن أن اقبل بذلك. بعد 10-15 سنة. أنا متزوجة ، حامل بطفلي الثاني ، واكتشفت أن زوجي لديه علاقة غرامية مع امرأة أصغر سناً منه ، وهي راقصه متعريه، كنت انا حاملاً ومرعوبه ان يكون قد نقل لي أمراض جنسية. كان الامر فوضويا بشدة. لكنني سألته مرارًا وتكرارًا عما إذا كان يخونني وهو كان ينفي ذلك. بعد حوالي 6 أشهر إلى عام ، قررت أن أتتبع سيارته باستخدام جهاز قمت بشرائه بواسطة بطاقة الائتمان الخاصة به. وجدتها، ذهبت إلى منزلها ، كنت غاضبة جدا. ولكن ، كانت الليلة التي تسبق عيد الفصح ، ونظر ابنها من النافذة وأنا أطرق الباب، وسألني عما إذا كنت احمل حلوى عيد الفصح. ولانه لدي طفلان في المنزل ، ساورني وقتها شعور غريب وهدأت عصبيتي لانني ام ولدي اطفال ايضا. وفي تلك اللحظة ، أخبرتها ، من وراء بابها المغلق ، أنني اريد فقط التحدث اليها. سمحت لي بالدخول ، بينما انتظرني أختي وصديقي في السيارة ، وتحدثنا لمدة ساعة في مطبخها. عندما تحدثت معها ، أدركت كل الأشياء التي أرادها مني ولم أفهمها. لسوء الحظ ، كان لدي ايضا انا احتياجات ولم يكن يستطيع تلبيتها لي. ولكن ، كان لدينا طفلان ومنزل ، وحياة بنيناها معًا. اعترف لي بكل شيء بعد عودتي للمنزل في تلك الليلة. حاولنا لمدة عام أو نحو ذلك العمل لحل هذه المشاكل. لكن زوجي واصل رؤيتها. ورفض الذهاب معي لمستشار زواج. الا انني ذهبت للمستشار بمفردي بالرغم من ذلك. علمت أنه ليس الرجل الذي اعتقدت أنه كان. علمت أنني ربما لم أحبه ، وان ماكان بيننا عباره عن نزوة لا اكثر اتصل بي ليخبرني منذ عامين أنه متأسف لإفساد حياة الجميع ، بمن فيهم أطفالنا. أنا أقدر ذلك بشكل كبير ، لكني أخبرته أيضًا أنني لست قديسًا . لا أستطيع أن أكون زوجة أفضل. أعلم أن هذا الشرح كان طويل ، لكن نصيحتي لك اذا قابلتي عشيقه زوجك ، فلا تهاجميها. فهي لديها مشاكل أيضا. وهناك مثل يقول ، العشب دائمًا أكثر خضرة. هي تراه 20 ٪ من الوقت؟ وفي هذه المدة، لا يتناقشون حول أي قضايا حقيقية ، لديك 80 ٪ من الوقت ، ويمكنكما التناقش حول القضايا الحقيقية. بالطبع عشبها يبدو أكثر اخضرارا! ولكن ، مثلما حدث مع زوجي السابق ، بمجرد أن يبدأوا في الحديث حول قضايا مهمه ومصيريه، سينتهي الأمر بينهما. أنا ممتنة لعشية عيد الفصح تلك عندما ذهبت إلى منزلها. هذا الامر جعلني افتح عيوني وارى مشاكلنا. ولكن ، كيف تتعاملين مع ما يأتي بعد ذلك. علاقتنا لم تكن نهايه علاقتنا جميلة صراحة ، ولكن يمكنني القول ،انه كان لدينا احترام متبادل لبعضنا البعض مما يجعلنا أصدقاء حميمين. وإذا لم يكن زوجك مستعدًا لنقاش مشاكل زواجكما ، وانتي لا ترغبين في قبول ما حدث والمضي قدمًا ونسيان الموضوع، فلا تقابليها. فقط ارحلي. ستكون رحلة طويلة! أتمنى لك الكثير من النجاح وأتمنى أن تتمكني من تجاوز هذا ، أو على الأقل ، الحفاظ على عقلك لتصبح شخصًا أفضل على الرغم من ذلك.
أسئلة أخرى قد تهمك