كيف أشغل تفكير زوجي طوال الوقت حتى لا يفكر بالنظر إلى غيري

1 إجابات
profile/الاء-الفارس
الاء الفارس
الأسرة والمجتمع
.
٢٥ مايو ٢٠٢١
قبل ٣ سنوات
حتى تحافظي على زوجك وتجعلي جل تفكيره منصب عليك وعلى الأسرة لا بد أن تجعليه في حالة من السعادة قدر الإمكان.

ويمكن تحقيق هذا الأمر عن طريق:

أولًا: إيجاد وسيلة تواصل حقيقية بينكم؛

قدرة الزوج على التواصل معك يعني القدرة على نقل كافة التجارب المشاعر.

التواصل اساس وجود الدعم النفسي والمعنوي.

اعلمي أن وجود بيئة نفسية وعقلية آمنه أساس وجود الانتماء العاطفي والإخلاص والثقة.

ولا يمكن وجود هذه البيئة دون تواصل فعال.

ثانيًا: اظهري الاحترام والتقدير.

اجعلي الزوج يشعر بأنه الشخص الأول في حياتك إجعليه أولوية أولى.

لا تجعلي قدرة قليل أمام الآخرين، مهما كان بينك وبينه من خلافات.

اعلمي أن الكثير من تعاسة الرجل وغضبهم أتى من عدم الشعور بالاحترام.

وهذا أهم سبب في أن يحاول الزوج التفكير في الغير واللجوء للخيانة سواء خيانة جسدية أو لفظية أو روحية معنوية.

ثالثًا: اظهري الاهتمام بشخص الزوج.

وجود مشاعر الاهتمام بما لدى الزوج من ميول ورغبات في الحاه شكل عام.

تقديم الدعم له بطريقة تشجعه على الاستمرار بما لديه من تحقيق أهداف ضمن الهوايات والميول.

مشاركته في بعض ما لديه من هوايات أمر مهم.

هذه كلها أمور تظهر اهتمامك كزوجة به.

 وشعور الزوج أن هنالك شخصاً مهماً يشاركه الاهتمام أو يهتم بما لديه من شأن سبب في الشعور بالحب والتقدير وبالتالي تركيز التفكير فيه وعليه.

كلما وجد الزوج نفسه وحيد ضمن العلاقة الزوجية ولا يلقى من يدعم ما له من ميول ورغبات ويحترمها سيجد البديل أو يبحث عنه.

رابعًا: الحفاظ على العلاقات الحميمية بشكل منتظم.

الحفاظ على التقرب الحميمي مهم.

 هذه الخطوة مهمة في تلبية الحاجات الجسدية للزوج.

 وغياب تلبية هذه الحاجة من أكثر الأمور التي تقلق الرجل وتجعله ضمن حاله من التشويش وعدم الراحة.

هنالك بعض الأمور التي لا بد من مراعاتها ضمن هذه الخطوة وأهمها:

- معرفة أهم ميول ورغبات الزوج.

- التخلص من الحواجز التي تجعل من العلاقة ظاهره بشكل مملل أو فيها نوع من الخطأ.

- تطوير المبادرة من كلا الطرفين وعدم الاعتماد على الزوج في هذا الأمر، حتى يشعر بقيمته وأهميته والحب.

- استخدام الرسائل الحميمة خلال اليوم أمر مهم في إبقاء تفكير الزوج موجهة إليك.

خامسًا: استخدمي أسلوب المفاجأة؛

قومي بعدد من الأمور بشكل مفاجئ للزوج تشعره بالحب والمشاعر الإيجابية مثل:

 - شراء وردة ما له أثناء التجوال

- أو شراء فطيرة يحبها أثناء التنزه

- أو خططي لعطلة نهاية الأسبوع في أحد الفنادق بشكل مستقل أنت وهو وما إلى ذلك.

لا تجعلي عنصر المفاجأة مقدم من قبل الزوج لك فقط.

فهو كما أنت بحاجة للشعور ببعض الإثارة.

هذه السلوكيات ستجعل الزوج يشعر بقدر كبير من السعادة وسيجعلك أنت ضمن مجال تفكيره

سادسًا: كوني طبيعية؛

ابتعدي عن التصنع قدر الإمكان ولا تتصرفي بطريقة فيها خجل من حقيقة من تكونين.

التصرف بطريقة طبيعة مع الزوج سبب في أن يشعر بالراحة، وبالتالي يتصرف هو على طبيعته.

اعلمي أن التصنع سبب في أن يشعر الزوج بأنه مقيد وهذا الشعور من أهم الأسباب التي تجعله يفكر بغيرك.

كلما كنت طبيعية كلما كان الزوج مقرب لك أكثر بالفكر والمشاعر.

سابعُا: ترك السلبية.

اجعلي الأمور تمضي لا تخزني الماضي السلبي.

طوري مهارات السماح والغفران.

ابتعدي عن الحديث السلبي في المشكلات بشكل دائم.

كوني قادرة على تحمل المسؤولية مع الزوج وحل المشكلات.

لا تنظري للأمور على أنها لن تحل.

لا تنقلي اثر الأمور السلبية على الحياة الزوجية.

قدري الأمور واجعلي لكل مقام مقال.

ثامنًا: اعتني بزوجك وكأنما هو طفلك المدلل.

أفضل تعبير لامتلاك الزوج عاطفيًا وفكريًا معاملته وكأنما هو الطفل المدلل لك.

هذه يعني الاعتناء بكافة التفاصيل اليومية.

وهنا لا بد من مراعاة بعض الأمور خاصة في حال مرور الزوج بأوقات عصيبة.

غالبًا الزوج يتعالم مع المشكلات بطريقة مختلفة عن المرأة فهو يحتاج للمساحة والانعزال.

وهنا عليك تفهم طبيعة الرجل وعدم الضغط عليه حتى لا بشعر بالضجر واليأس من العلاقة.

قدمي الاهتمام بأن تؤكدي له أنك متواجدة في حال شعوره بالحاجة لك وقدمي المساحة الخاصة.

الضغط هنا سبب في أن يخرج الزوج من محيط الأسرة للبحث عمن يقدم له هذا الاهتمام والتفهم.

وضمن الاهتمام اعملي على جعل بيئة المنزل بيئة مرحية آمنة حتى يكون في نهاية اليوم متشوق للعودة إليه.

تاسعًا: إعطاء الثقة والتعامل بصدق؛

شعور بالزوج بأنه شخص موثوق به سبب في أن يحترم هذا الأمر.

ويضع لنفسه الحدود ولا يتعداها.

مشاركة الزوج بشكل دائم وبطريقة حكيمة الأمور التي قد تسبب الانزعاج أمر مهم للتخلص من عوامل الضغط.

 مما يعني شعوره بالراحة الدائمة والسعادة وتركيز التفكير عليك وعلى الأسرة.

عاشرًا: لا تحاولي تغيير الزوج.

عدم تقبل الزوج ومحاولة تغيره باستمرار سبب في أن يخرج عن العلاقة القائمة ويبحث عن مصدر تقبل.

كلما كنت قادرة على تقبل زوجك كلما تملكته أكثر.

كونت متفهمة له قدر الإمكان في كافة المواقف والظروف.

الحادي عشر: اعتني بما لك من مظهر؛

اهتمي بالعناية الجسدية اليومية.

ارتدي الملابس المحببة للزوج.

اذهبي لمراكز العناية بالجمال من فترة لأخرى.

هذه الخطوة ليس من أجل الزوج فقط بل هي من أجلك لتشعري بالتغيير والعطاء والثقة والجمال.مما يعني ووجد علاقة سليمة وصحية من الطرفين.