ارتباط الزوجين ببعضهما بعضًا شيء جيد ومهم للحياة الزوجية، لكن كما نعلم جميعًا، كل شيء يزيد عن حده ينقلب إلى ضده، فيجب أن تضعي الأمر في حجمه الطبيعي ولا تبالغي فيه، فإذا كنتِ تقضين يومكِ في ملاحقة زوجكِ وتتبع أخباره فأنتِ تعانين من مشكلة، هذه المشكلة يمكن أن تكون ارتباطًا زائدًا بزوجكِ، أو أنكِ لا تثقين فيه أو لا تثقين في نفسكِ وتشعرين أنه يمكن أن يخونكِ في أي لحظة، سواء كان قد حدث ذلك في الماضي وما زلتِ تعانين من تابعاته أو كانت مجرد أفكار في رأسكِ فقط، لكن إذا استسلمت لهذه المشاعر فلن يُحل الأمر بل سيزداد سوءًا>
لذا قاومي وبدلًا من ذلك ركزي على حياتكِ أو سلوككِ الإيجابي بدلًا من السلبي، ووازني بين أي أفكار سلبية وأخرى إيجابية، وركزي على الوقت الحاضر، وستساعدكِ الأفكار التي ستجديها في مقالنا اليوم على معرفة إجابة سؤال كيف أشغل نفسي عن زوجي؟
كيف أشغل نفسي عن زوجي؟
انشغال الزوجة بزوجها أكثر من أي شيء آخر يضر علاقتهما أكثر مما ينفعها بكثير، ولتبدئي تهتمي بحياتكِ الخاصة أكثر من التركيز على كل ما يخص زوجكِ أو كل ما يفعله، فقط استعيني بهذه النصائح:
- خصصي وقتًا لنفسكِ: يجب أن يكون لديكِ وقت لنفسكِ بعيدًا عن زوجكِ، إما لمتابعة شؤونك الخاصة من عمل وهوايات وغيرها وإما لمجرد الاسترخاء، هذا يحافظ على هويتكِ الخاصة أنتِ، ويعطيكِ شعورًا بالسيطرة على حياتكِ، ويحافظ على علاقة جديدة أقل إرهاقًا مع زوجكِ، وبكل تأكيد يشغلكِ عنه.
- لا تفكري في توقعات: التوقعات يمكن أن تحدث ويمكن ألا تحدث، والأفكار السلبية التي تفكرين بها هي التي تدفعكِ إلى الالتصاق بزوجكِ، لكن بدلًا من ذلك فكري في ما يحدث بالفعل في الوقت الحاضر.
- ضعي قائمة شكر يوميًا: فكري في كل النعم التي لديكِ وفي مهاراتكِ وقدراتكِ، هذا سيعزز ثقتكِ بنفسكِ، ويشعركِ بقيمتكِ بعيدًا عن زوجكِ.
- حددي ما يدفعكِ إلى ذلك: حددي ما يجعلكِ تلتصقين بزوجكِ ويزيد الأمر لديكِ، وضعي استراتيجيات لتشتيت نفسكِ عندما تهاجمكِ هذه المشاعر السلبية، كشم رائحة الورد أو قراءة كتاب.
- استرخي: في كثير من الأحيان مجرد التفكير في كلمة "استرخاء" مع نفس عميق مفيد ويهدئ الأفكار في رأسكِ.
اقرئي أيضًا: قللي من توترك مع تمارين الاسترخاء
أما لتعرفي كيفية التخلص من عادة مراقبة الزوج، فتابعي القراءة.
كيف أشغل نفسي عن مراقبة زوجي؟
مراقبتكِ لزوجكِ وتوقعكِ لخيانته تأتي إما من ضعف الثقة وضعف تقدير الذات، فالأشخاص الذين يعتقدون أنهم لا يستحقون الحب يعتقدون باستمرار أن علاقاتهم في خطر، وإما تأتي من حدوث خيانة في الماضي وتخافين أن يكررها وما زلتِ لم تتجاوزي الأمر، في هذه الفقرة نقدم لكِ بعض النصائح التي تساعدكِ في التغلب على هذا الفعل:
- تذكري أنكِ إنسان، لذلك مسموح لكِ أن تشعري بأي شيء، لكن المهم هو طريقة التعامل معه.
- امنحي نفسكِ فرصة، فأعطِ نفسكِ بضع ثوانٍ للتفكير بإيجاز في هل الأمر يستحق أم لا، وإذا كان لا وجهي انتباهكِ فورًا وبشكل متعمد إلى أي شيء إيجابي آخر في زوجكِ.
- التزمي دائمًا في كل حياتكِ وليس مع زوجكِ فقط، بإعادة توجيه انتباهكِ من الأفكار السلبية إلى تجربة فعلية إيجابية.
- عطلي الأفكار في رأسكِ، قولي لها توقفي بصوت عالٍ، فأنت لا يمكنكِ منع نفسكِ من التفكير في هذه الأفكار، لكن يمكنكِ رفضها وإيقافها.
- شتتي أفكاركِ بإلهاء نفسكِ بالأنشطة الفعلية الإيجابية طوال الوقت، لإخراج جميع الأفكار المؤلمة من رأسكِ.
- تحدثي مع زوجكِ إذا كان لديكِ أي أدلة على خيانته لكِ، أو كانت هناك خيانة سابقة لم تستطيعي تجاوزها حتى الآن.
- استعيني بمستشار علاقات أسرية للمساعدة على إيجاد حل لأي مشكلة تواجهكِ.
اقرئي أيضًا: أنت وزوجك .. متى تلجئان لمستشار علاقات زوجية؟
