أنا الزوجة الثانية: كيف أتعامل مع زوجي؟ 

أنا الزوجة الثانية كيف أتعامل مع زوجي

في بعض المجتمعات تنتشر فكرة الزواج الثاني، وقد تتقبلها بعض السيدات أو ترفضها، فهذا يرجع لظروف كل سيدة وكل أسرة. مع ذلك، تتساءل كثيرات: أنا الزوجة الثانية كيف أتعامل مع زوجي؟ هذه التجربة تعتبر تحديًا كبيرًا للتغلب على التوتر الناتج من المشكلات الشائعة التي تواجه تلك العلاقة. عادة ما تبدأ علاقة الزواج الثاني بمقارنة مستمرة من الزوج وتنافس شديد من الزوجة الأولى. تابعي المقال التالي كي تتعرفي إلى أهم أساسيات تعامل الزوجة الثانية مع الزوج وكيفية إنجاح العلاقة. 

أنا الزوجة الثانية كيف أتعامل مع زوجي؟ 

الزواج الثاني ربما يكون حربًا يدخلهها الزوج بكامل إرادته وعليه تحمل جميع عواقبها، وفي المقابل، على الزوجة الثانية تقبّل الأمر ومحاولة الحصول على حياة مستقرة ومريحة، يبدو الأمر صعبًا ومرهقًا، لكن هناك بعض القواعد الأساسية التي تحتاجين إليها كونك زوجة ثانية لضمان الحفاظ على زواج ناجح وهي: 

بناء توقعات واقعية 

مع بداية علاقة الزواج، لا يمكنكِ الحصول على أحلام وردية، بل لا بد من بناء توقعات واقعية تتضمن احتمالية مواجهة بعض المشكلات واللحظات السعيدة كذلك. يواجه الأزواج في بداية الزواج الثاني بعض المشاعر المختلطة، خاصة حال وجود أبناء من الزوجة الأولى، فيشعر ببعض الحنين للحياة الأولى، لكن مع ذلك فعلى الزوجة الثانية خلق بعض اللحظات والذكريات التي تقوي من الروابط العاطفية بينها وبين زوجها. 

تبادل الثقة والاحترام 

يبقى السر الأول لكسب قلب الرجل وإنجاح العلاقة: الثقة والاحترام المتبادل، احرصي على تقديم عبارات الشكر والامتنان للتعبير عن التقدير للزوج ولما يبذله في سبيل إرضائك. 

المشاركة في أدق التفاصيل 

المشاركة اليومية بين الزوجين تساعد على بناء جسور من التواصل والحفاظ على علاقة ناجحة ومثالية. فابدئي مشاركته تفاصيلك اليومية حتى البسيط منها، كاختيار الوجبات المنزلية أو مهام الروتين اليومي مع زوجك لإبداء رأيه الخاص. كما يمكنكما التفكير في الخطط المستقبلية معًا، ومحاولة إيجاد حلول لمشكلاته الخاصة بأبنائه أو علاقته بزوجته الأولى. 

التغلب على الخلافات الزوجية 

وجود الخلافات بين الزوجين لا يعني نهاية العلاقة، فالصراعات الزوجية من المسلّمات التي لا بد من حدوثها في أي علاقة. لكن مع ذلك، لا بد من تخطيها سريعًا والتغلب على أسبابها لضمان استمرار العلاقة.

التواصل الفعّال 

الاستماع إلى الشريك وتوضيح أسباب المشكلات غير الواضحة من أهم طرق التواصل الفعّال. بدلاً من توجيه اللوم الدائم، يمكنكِ تحمل جزء من المسؤولية وبدء إيجاد حلول مناسبة. 

اقرئي أيضًا: 4 نصائح لحديث فعال مع زوجك

ماذا يريد الرجل من الزوجة الثانية؟

يشعر الزوج بالسعادة الشديدة في بداية زواجه الثاني والرغبة الزائدة في البقاء قرب زوجته الجديدة، لانجذابه للعلاقة الجديدة بعيدًا عن الروتين المتكرر والمشكلات التي تواجه حياته السابقة، لكن بمرور الوقت قد يقع من جديد في معاناته الأولى نفسها، مع الشعور بالملل والضيق، يأتي هنا دور الزوجة الثانية لتقبل تلك المشاعر المتخبطة بروح طيبة والرفق به، مع إيجاد حلول فعّالة للتغلب على ذلك. اعرفي في النقاط التالية ماذا يريد الرجل من الزوجة الثانية: 

  • الشعور بالراحة بعيدًا عن الخلافات المتكررة: قد يكون السبب الرئيسي في اتخاذ قرار الزواج الثاني الوقوع في الخلافات المتكررة مع الزوجة الأولى، لذلك يرغب الزوج في الحصول على علاقة مريحة مليئة بالسعادة والسكينة. 
  • تقدير مشاعر الزوجة الأولى: بالنسبة للرجل، تعد زوجته الأولى هي شريكته الأساسية في وضع القواعد الأساسية لبناء حياة كريمة، حتى إن حدثت بعض الخلافات تبقى دومٍا صاحبة الفضل الأول، لذا يحتاج الزوج من زوجته الثانية إلى تقدير مشاعر الزوجة الأولى وحياتها الخاصة مع تشجيع زوجها على القيام بواجباته تجاهها.
  • تحمل المسؤولية: قد يرغب أغلب الزوجات في تحمل الزوج كامل المسؤولية، لكن في حالة الزواج الثاني، قد لا يتمكن الزوج من القيام بذلك بشكل كافٍ، لذلك يحتاج إلى مساعدة زوجته الثانية على تحمل المسؤولية في غيابه، خاصة في وجود أطفال. 

اقرئي أيضًا: حيل ذكية للتعامل مع مشكلات الأطفال اليومية | نادي الأمهات السري

نفسية الرجل بعد الزواج بالثانية 

كما ذكرنا، في بداية الزواج الثاني، يظن الرجل أنه قد حقق السعادة الكاملة من خلال علاقة وردية تدوم طويلًا وقد تخلص من الخلافات الزوجية للأبد، لكن للأسف فإن الزواج الثاني بطبيعة الحال علاقة زوجية كاملة بجميع أركانها، فلا تخلو من بعض الخلافات وتحتاج إلى تحمل المسؤولية كذلك. لذا، لا بد من تقبل بعض التقلبات المزاجية والتغيرات في نفسية الرجل بعد الزواج بالثانية. 

اقرئي أيضًا: كيف تساندين زوجك فى مشكلاته؟

يبقى السؤال المتكرر لبعض الفتيات "أنا الزوجة الثانية كيف أتعامل مع زوجي؟" تذكري دائمًا أنه على الرغم من عدم تقبل بعض أفراد المجتمع لهذا الأمر، فإنه مقبول دينيًا، ويصبح حتميًا في كثير من الأحيان، لكن عليكِ أولًا الحرص على مراعاة أصول الدين في التعامل مع زوجك، وتقدير مشاعر زوجته الأولى، للحفاظ على علاقة زوجية ناجحة. 

اقرئي مزيدًا من الموضوعات المتعلقة بالعلاقة الزوجية على "سوبرماما".

عودة إلى علاقات

بقلم/

سمر حمدي محمود السيد

كاتبة حرة، حاصلة على بكالريوس العلوم من جامعة عين شمس، بدأت الكتابة منذ سبع سنوات ولدي الكثير من المقالات المنشورة في عدة مواقع إلكترونية. أجد شغفي في الكتابة عن شؤون المرأة العربية وكل ما يخص أسرتها. 

موضوعات أخرى
Baby Expo Dubai
Share via WhatsappWhatsapp IconSend In MessengerMessenger IconShare via FacebookFacebook Icon