لماذا يتجنب زوجي العلاقة الحميمة أثناء الحمل؟

هل يكره الزوج زوجته أثناء الحمل

الحمل حدث مهم في حياة كلا من الزوجين، لكن مع تأثيراته الجسدية المختلفة، قد يشعر كثير من الأزواج بالخوف والقلق من ممارسة العلاقة الحميمة أو الاقتراب منكِ من الأساس، فيخشى أن يصيبك بأذى أو ألم، مع ذلك، تعاني كثيرات من الاضطرابات المزاجية خلال فترة الحمل نتيجة لتغير الهرمونات، ما يدفعهن للشعور بالقلق والأسى إزاء ابتعاد الزوج، فتتسائلن، هل الزوج يكره زوجته أثناء الحمل؟، تعرفي من خلال المقال إلى كافة التفاصيل حول العلاقة الحميمة خلال الحمل ونصائح لإشباع الزوج خلال تلك الفترة دون أي مخاوف. 

هل الزوج يكره زوجته أثناء الحمل؟ 

تشعر كثيرات من النساء الحوامل بالقلق إزاء ابتعاد الزوج وتغيره بعد حدوث الحمل، فتبحث عن أفضل الطرق لتجاوز تلك الفترة وتغيراتها، من الغريب أن تتسبب هرمونات الحمل وآثارها الشاقة إلى زيادة الرغبة الجنسية لدى النساء، مع ذلك، قد لا يكون نفس الأمر بالنسبة للأزواج، فدائمًا ما يشعر بالقلق والخوف عليكِ وعلى جنينك، كما يخشى كذلك من التقلبات المزاجية المرتبطة بالحمل لديكِ، كل ذلك قد يساهم في نقص الرغبة الجنسية لديه. 

للتغلب على تلك المشكلة، يمكنكِ اصطحابه معك خلال زيارتك التالية للطبيب، واطلبي منه أن يقوم بطمأنته حول حالة الجنين وأن ممارسة العلاقة الجنسية لا تؤثر على الحمل أو على صحة الجنين بأي حال من الأحوال. 

تذكري أن الحفاظ على التواصل وتبادل الحديث مع زوجك عن مخاوفك سيشجعه على فعل الشيء نفسه ومشاركتك مخاوفه وشعوره بالقلق، فيقوم كل منكما بطمأنة الآخر للحفاظ على الروابط العاطفية بينكما على الرغم من قلة العلاقة الجنسية، فلا يقتصر الزواج على التلامس الجسدي فقط، بل تعمل المشاعر الحانية على تقويته وتدعيمه. 

نصائح لإشباع الزوج أثناء الحمل 

رغم متاعب الحمل ومشاقه، تحتاجين للبقاء على تواصل مع زوجك أكثر من أي وقت مضى لتقوية العلاقة الزوجية قبل استقبال المولود الجديد لضمان إعداد بيئة مليئة بالحب والاستقرار، يؤكد الخبراء أيضًا إلى أن النساء الحوامل ممن يتمتعن بعلاقات صحية قوية تقل لديهن أي مضاعفات خطيرة خلال فترة الحمل مع الحصول على نتائج أفضل خلال الولادة، كما أن للعلاقة الحميمة عديد من الفوائد على صحة الأم وجنينها، وتساعد كذلك على توفير مشاعر السعادة والحب، إليكِ أهم النصائح للحفاظ على العلاقة الحميمة خلال فترة الحمل وجذب زوجك إليكِ من جديد: 

  1. تجنبي التوتر: إذا كنتِ تشعرين بالقلق من ممارسة العلاقة الجنسية في أثناء الحمل، فلا داعي للقلق أو التوتر، فالحمل ليس الوقت المناسب لذلك، إذا لم تكن لديكِ الرغبة الجنسية القوية لذلك، فيمكنكِ الاستمتاع بشتى الطرق الأخرى مثل تدليك الجسم، قضاء سهرة رومانسية معًا، تناول الأطعمة التي تزيد من الرغبة الجنسية، أو أي من الأفكار التي تساعد على تجديد العلاقة الحميمة. 
  2. استغلي الثلث الثاني من الحمل: قد لا تتوافر الأوقات المناسبة للعلاقة الجنسية خلال شهور الحمل الأولى أو الأخيرة، لذا، فإن الثلث الثاني من الحمل الفترة الأنسب لذلك، إذ تشعر الحامل بتحسين صحتها والتغلب على أعراض الحمل الشائعة، لذا، فإن الأمر يستحق استغلاله بأفضل صورة للتقرب من زوجك خلال تلك الفترة.
  3. استخدمي المزلقات: تساعد المزلقات الحميمية على جعل الأمر أكثر راحة وأقل ألمًا، فقد تتسبب هرمونات الحمل في جفاف المهبل قليلًا، يمكنكِ الاستعانة بالمزلقات الحميمية أو استخدام البدائل الطبيعية الآمنة للمزلقات. 
  4. استعيني بالأوضاع الجنسية المناسبة للحمل: تساعد بعض الأوضاع الجنسية على ممارسة العلاقة الجنسية مع الحمل بشكل مريح، كما تساعد بعض الوسائد على دعم جسمك جيدًا ما قد يسهل الوصول إلى النشوة الجنسية دون ألم أو مخاطر صحية.

يبقى السؤال الأكثر شيوعًا على لسان الزوجات خلال الحمل " هل الزوج يكره زوجته أثناء الحمل؟ " فمع التغيرات الجسدية والهرمونية، تشعر الأم الحامل بكثير من القلق والمخاوف تجاه تغير الزوج وابتعاده عنها، تعرفنا من خلال المقال إلى كافة التفاصيل حول تلك المشكلة وكيفية التغلب عليها، تذكري أن فترة الحمل فترة مهمة في حياة كل أم وأب، فهناك كثير من المخاوف التي تساوره كذلك. 

تحتاج العلاقة الزوجية إلى حكمة وإدارة وفن في التعامل، ولتوطيد علاقتكِ بزوجكِ ومعرفة مزيد من المعلومات بشأن أسرار الحياة الزوجية، زوري قسم العلاقات الزوجية في "سوبرماما".

عودة إلى علاقات

موضوعات أخرى
Baby Expo Dubai
Share via WhatsappWhatsapp IconSend In MessengerMessenger IconShare via FacebookFacebook Icon