7 معلومات عن سبب وجع القلب

القلب

القلب تلك العضلة اللاإراديّة التي تعمل دون توقّف ضمن آلية توافقيّة، وبانتظام عجيب يلازم عملها عمر الإنسان من الميلاد حتّى الوفاة والتي تعمل على فرق جهد ذاتي، وذلك لتقوم بوظائف عدّة هامّة للجسد تتوقّف بدونها عمليات التغذيّة، والتخلّص من العمليات الحيويّة، فهو يعد المحرّك للجهاز الدموي بوظائفه المتعددة، وغالباً ما يكثر الخلط بين الأوجاع التي تعتري القلب وتستدعي الرعاية الطبيّة والحرص على المتابعة، وبين أعراض أُخرى مشابهة لأعراض آلامه، لذا كان لا بدّ من تفصيلها بشكل أكبر، وتوضيح الفرق بينها وبين آلام القلب، وذلك عن طريق التشخيص والبحث عن الأسباب.

وجع القلب

تحدث هذه الآلام نتيجة عوامل عدّة قلبيّة وغير قلبيّة، والتي تعد قلبية في حال كان الألم جهة القلب من الناحية اليسرى للقفص الصدري تحديداً نزولاً عن وسط الصدر، وللتفريق بينها وبين غيرها من الآلام، فإنّ الأوجاع القلبيّة تتشابه مع أوجاع الصدر من حيث المكان وطبيعة الألم، مع تميّز الأوجاع القلبيّة من ناحية شدّتها وزيادة مدّتها، والتي غالباً ما تحدث نتيجة نقص التروية عن عضلة القلب وتعرضها للاحتشاء القلبي، وقد يكون نتيجة الإجهاد الذي يصيب القلب نتيجة تعرّضه لفرق جهد عالي، وبالتالي ارساله لتنبيهات إلى الجسد تتطلّب منه ضرورة أخذ الراحة.

آلام القلب

التهاب غشاء القلب
وهو ما يدعى بالتهاب التامور، حيث يسبّب العديد من الأعراض التي تتمثّل بألم قلبي، تزداد حدّته مع كل شهيق وزفير وحركة للصدر، وقد يصل الوضع إلى الشعور بالألم مع كل نبضة قلبية.

آلام تضيّق الشرايين التاجيّة
وهو الشعور بانقباض القلب، وعدم القدرة على ضبط الكلام والتلعثم به، مع الشعور بالآلام المرافقة للخناق القلبي.

الذبحة الصدرية
هي الآلام التي تصيب الصدر نتيجة قيام القلب بجهد ما، كصعود درج، أو المشي السريع لمسافة معينة، مع اختفاء تلك الأعراض بمجرّد حصول الشخص على الراحة، كما وتؤدي كثرة تكرار هذا الأمر لتعريض القلب إلى ما هو أصعب في المستقبل، مثل حدوث النّوبات القلبية.

النّوبة القلبيّة

تحدث بسبب الاحتشاء الذي يصيب عضلة القلب، نتيجة نقص التروية عنه إلى جانب العديد من العوامل، وتكون أعراضه أشد حدّة من الذبحة الصدرية، مع امكانيّة حدوثها في وقت الراحة وبدون بذل جهد معيّن، فقد يستفيق المريض من نومه على آلام في القلب، تمتد إلى الذراعين، مع الإحساس بالكتمة والإطباق على الصدر، وضيق بالتنفس، وعدم قدرة على الحركة، والشعور باختناق الموت، والشعور ببرودة في الأطراف، وحدوث تصبب في العرق البارد.

وللتفريق بين الذبحة الصدرية والنوبة القلبية، تمتد فترة الذبحة لمدّة لا تزيد عن خمسة دقائق في الغالب، بينما قد تصل مدّة النوبة القلبيّة إلى نصف ساعة، كما قد تستجيب الذبحة الصدرية للبخاخ ثلاثي نترات الغليسيريل وذلك من بعد أخذه مباشرة، بينما لا تستجيب النوبة القلبيّة بدورها لجرعات هذا البخاخ.

أسباب الإصابة بوجع القلب

مرض الشريان التاجي

فانسداد الأوعية الدموية في القلب يُقلل من تدفق الدم والأكسجين إلى عضلة القلب نفسها، وهذا من شأنه أن يسبب الألم المعروف باسم الذبحة الصدرية، وهوَ من أعراض أمراض القلب، وعادةً لا يسبب ضرراً دائماً فيه، ولكن قد يكونُ من العلامات الدالّة لقرب حدوث السكتة القلبيّة في المستقبل. قد ينتشر الألم من الصدر للذراع والكتف الأيسر أو الكتف والظهر، ويكونُ على شكل عصر أو ضغط قويّ في تلك الأماكن.

احتشاء عضلة القلب (النوبة القلبيّة)
وهوَ الانخفاض في تدفق الدم من خلال الأوعية الدموية وقد يُسبّب موت خلايا عضلة القلب، وعادةً ما تكون آلام النوبة القلبية والذبحة الصدرية مُتشابهة إلى حدٍّ كبير ولكنّها تكون أكثر حِدّة، وضغط الألم عادة ما يكون في الوسط أو الجانب الأيسر من الصدر، وقد يُصاحب هذا الألم التعرق، والغثيان، وضيق في التنفس، أو ضعفاً شديداً.

التهاب التامور
وهوَ التهابٌ أو عدوى في الكيس الموجود حول القلب، ومن المُمكن أن يسبب آلاماً مُماثلة لتلك التي تسببها الذبحة الصدرية، ومع ذلك فإنّهُ غالباً ما يسبب ألماً حاداً وثابتاً على طول أعلى العنق والكتف والعضلات، في بعض الأحيان تزداد الأمور سوءاً عند التنفس، أو ابتلاع الطعام أو الاستلقاء على الظهر.

التهاب العضلة القلبية
بالإضافة إلى ألم الصدر، قد يُسبّب هذا الالتهاب الحمى، والتعب، وتسارُع في ضربات القلب، وصعوبة في التنفس. وعلى الرغم من عدم وجود أي انسداد، من المُمكن أن تتشابه أعراض التهاب عضلة القلب بأعراض النوبة القلبية.

تضخم عضلة القلب
وهوَ مرضٌ وراثي يسبب نمو عضلة القلب بشكلٍ سميك وغير طبيعيّ، وفي بعض الأحيان قد يؤدي ذلِك إلى مشاكل في تدفق الدم من القلب، وألم في الصدر وضيق في التنفس، وغالباً ما يحدث عندَ مُمارسة الرياضة. مع مرور الوقت قد يحدث فشل في القلب عندما تصبح عضلتهُ سميكة جداً.

أسباب نغزات القلب

هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث النغزات القلبية وهي:

  • الإفراط في تناول المشروبات التي تحتوي على مواد منبهات بنسب عالي كالشاي والقهوة.
  • تكون الغازات في الجهاز الهضمي. عدم القيام بالحركة الكافية للجسم، والإصابة بنقص حاد في الدم، يؤدي إلى زيادة ضربات ونغزات القلب.
  • حدوث خلل في الحجاب الحاجز كوجد ثغرة وفتحة فيه.
  • التعرض لحدوث اضطرابات في عملية الهضم.
  • أمراض المرارة قد تؤدي إلى حدوث النغزات القلبية.
  • الإصابة بشكل مفاجئ للبرد أو للحرارة.
  • ترتبط الإصابة بالنغزات القلبية بقرب قدوم الدورة الشهرية عند النساء.
  • الإصابة بالقولون العصبي والالتهابات الحادة في المفاصل.
  • التعرض للحموضة التي تصيب المعدة أو الارتجاع المريئي.
  • التوتر والضغوط النفسية.
  • الإصابة بشد عضلي.
  • الإفراط في التدخين ولمدة طويلة.

المراجع

  1. ↑ “How the Heart Works“, webmd.com، Retrieved 2-5-2016. Edited.
  2. ↑ “Definition of Heart“, medicinenet.com، Retrieved 2-5-2016. Edited.
  3. ↑ “Does the Human Heart Fatigue Subsequent to Prolonged Exercise?“, uni.edu، Retrieved 2-5-2016. Edited.
  4. ↑ “What’s Causing My Chest Pain?”, webmd.com، Retrieved 2-5-2016. Edited.

بواسطة: Shaimaa Lotfy

مقالات ذات صلة

اضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *