السَّلأمُ عَلَيْكَ يَا أبَا عَبْدِاللهِ ، السَّلأمُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ ، السَّلأمُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أمِيرِ المُؤْمِنينَ ، وَابْنَ سَيِّدِ الوَصِيِّينَ ، السَّلأمُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فاطِمَةَ الزّهراءِ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمِينَ ، السَّلأمُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللهِ وابْنَ ثارِهِ وَالْوِتْرَ المَوْتُورَ ، السَّلأمُ عَلَيْكَ وَعَلَى الارْواحِ الّتي حَلّتْ بِفِنائِكَ ، وَأنَاخَتْ بِرحْلِك عَلَيْكُمْ مِنّي جَميعاً سَلامُ اللهِ أبَداً ما بَقِيتُ وَبَقِيَ الليْلُ وَالنَّهارُ.

رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام)انه قال :

زائري إِنَّ أَيَّامَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ( عليه السَّلام ) لَا تُعَدُّ مِنْ آجَالِهِمْ

بارك فيك يا اباالحر , مواضيعك مدرسة علم وحجه ضد المخالفين , اسأل الله بمحمد واله عليهم الصلاة والسلام , ان يزيدك من فضله وتبلغ رضا الله ورضا حجته جعلنا الله واياكم من انصاره واعوانه

سبحان الله وبحمده

جاء في كتاب مقتل الحسين للخوارزمي الحنفي :

إذ لم أضارب دونهم بالبنان والساعد ، ليجدّد مطالع مجموعي اللعن على قاتليهم ، ويوجّه اللائمة إلى خاذليهم وخاتليهم ، وليكون لي حظّ في شفاعة جدّهم محمّد المجتبى من بريّته ، ومع الأولياء من ذريّته ، يوم ينادي المنادي من وراء حجب العرش : يا أهل الموقف غضّوا أبصاركم لتجوز فاطمة بنت محمّد ، فتمضي في عرصات القيامة متلفّفة بثوب مخضوب بدم الحسين ، فتحتوي على ساق العرش ثمّ تقول : أنت الجبّار العدل ، اقض بيني وبين قتلة ولدي . قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : فيقضي الله لبنتي وربّ الكعبة ، ثمّ تقول : شفّعني فيمن بكى على مصيبتي ، فيشفعها الله تعالى فيهم .

بارك الله فيك وسددك الله استاذنا أبو الحر