مقدمة
الحب شعور جميل يملأ القلب بالسعادة والفرح، وعندما نحب شخصًا ما فإننا نرغب في أن يكون معنا دائمًا وفي حياتنا إلى الأبد. ولكن في بعض الأحيان قد لا يكون الأمر بهذه السهولة، فقد يكون الشخص الذي نحبه متزوجًا أو مرتبطًا بشخص آخر، أو قد لا يكون لدينا الشجاعة للتعبير عن مشاعرنا له. في هذه الحالات، يمكننا اللجوء إلى الدعاء والتضرع إلى الله تعالى أن يجعل هذا الشخص من نصيبنا.
دعاء اللهم اني احببت عبدا من عبادك فاجعله من نصيبي.
فضل الدعاء
الدعاء هو العبادة، وهو من أفضل الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى ربه. وقد وعد الله تعالى المستجيبين بالاستجابة، فقال تعالى: “وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان، فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون”.
آداب الدعاء
هناك بعض الآداب التي يجب مراعاتها عند الدعاء، منها:
– أن يكون الدعاء خالصًا لله تعالى، ولا يُشرك به أحدًا.
– أن يكون الدعاء موافقًا لشرع الله تعالى.
– أن يكون الدعاء بلسان حسن ولطيف.
– أن يكون الدعاء باستمراية ومداومة.
– أن يكون الدعاء مع اليقين بالاستجابة.
أوقات استجابة الدعاء
هناك بعض الأوقات التي يكون فيها الدعاء أكثر استجابة، منها:
– الثلث الأخير من الليل.
– بين الأذان والإقامة.
– بعد الصلاة مباشرة.
– يوم عرفة.
– ليلة القدر.
ما الذي يجب فعله عند الدعاء
عند الدعاء يجب فعل الآتي:
– أن نكون على طهارة.
– أن نستقبل القبلة.
– أن نرفع أيدينا إلى السماء.
– أن ندعو بلسان حسن ولطيف.
– أن نكون على يقين بالاستجابة.
أسباب عدم استجابة الدعاء
هناك بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى عدم استجابة الدعاء، منها:
– أن يكون الدعاء غير خالص لله تعالى، أو يُشرك به أحدًا.
– أن يكون الدعاء غير موافقًا لشرع الله تعالى.
– أن يكون الدعاء بلسان فظ أو غير لطيف.
– أن يكون الدعاء بدون استمرار ومداومة.
– أن يكون الدعاء بدون يقين بالاستجابة.
خاتمة
الدعاء هو من أفضل الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى ربه، وهو من أعظم الأسباب التي تؤدي إلى تحقيق الأمنيات. لذلك، يجب على المسلم أن يدعو الله تعالى دائمًا بكل ما يريد، وأن يكون على يقين بأن الله تعالى سوف يستجيب له.