أهم 9 معلومات عن كيفية معرفة نتيجة صلاة الإستخارة

معرفة نتيجة صلاة الإستخارة

لم يترك الإسلام العبد تائه بل دائما يرشده و يأمره، و قد جعل الله صلاة الإستخارة لمساعدة العبد و تأكيداً لأن الله لا يترك عباده، فإذا إعتزم العبد على عمل شيء ما أو أخذ قرار أو خطوة مهمة في حياته فإن الله معه يستخيره ويطلب منه التوفيق.

إستحضار النية والتجرد إلى الله وإظهار الحاجة الملحة لطلب الخيرة من الله قبل أداء صلاة الإستخارة، ويساعدان في معرفة نتيجة صلاة الإستخارة، ومع أنه لم يرد إلينا وجود طريقة لمعرفة نتيجة صلاة الإستخارة من السلف إلا إن هناك آراء حول معرفة نتيجيتها ومن هذه الآراء.

  • لا يلزم بدايةً أن تكون هناك رؤيا أو حلم وإنما هذا قد يحدث وقد لا يحدث، ولم يشترط العلماء لصدق الإستخارة وصحتها وجود رؤيا أو منام.
  • الأصل في الاستخارة أن الإنسان يصلي الاستخارة، ثم يمضي في الأمر الذي يريده فإن كان الأمر خيراً فسيجد الأمور سهلة وميسرة وليست هناك تعقيدات، أو مشاكل كبيرة مع إحتمال أن تكون هناك بعض المشاكل العادية التي يسهل حلها.
  • المهم أن يبدأ الإنسان في الأمر وسيجد أن الأمور تسير بطريقة إيجابية، وإذا لم يكن في الأمر خير له فسيجد هناك من العقبات والمشاكل ما لم يخطر له على بال، وسيجد الأمور تتوقف على أتفه الأسباب هذه هي القاعدة في طبيعة عمل الإستخارة والإستفادة منها.
  • مسألة الراحة القلبية وعدم الشعور بها أيضاً مسألة نسبية لا يمكن ضبطها لإحتمال أن تكون هناك عوامل أخرى أدت لمثل هذه الحالة النفسية، وليس موضوع الإستخارة ولذلك المعول عليه في الإستخارة إنما هو التيسير أو التعسير والمشقة في الأمر.
  • ينبغي أن يكون المستخير خالي الذهن  غير عازم على أمر معين، فقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث: ” إذا هم” يشير إلى أن الإستخارة تكون عند أول ما يرد على القلب  فيظهر له ببركة الصلاة، والدعاء ما هو الخير  بخلاف ما إذا تمكن الأمر عنده وقويت فيه عزيمته وإرادته، فإنه يصير إليه ميل وحب  فيخشى أن يخفى عنه الرشاد  لغلبة ميله إلى ما عزم عليه.
  • إتفق فقهاء المذاهب الأربعة على أن علامات القبول في الإستخارة إنشراح الصدر،  وشرح الصدر عبارة عن ميل الإنسان وحبه للشيء من غير هوى للنفس، أو ميل مصحوب بغرض  على ما قرره العدوي.
  • وأما علامات عدم القبول فهي  أن يصرف الإنسان عن الشيء  لنص الحديث، ولم يخالف في هذا أحد من العلماء  وعلامات الصرف، ألا يبقى قلبه بعد صرف الأمر عنه معلقا به وهذا هو الذي نص عليه الحديث  { فإصرفه عني وأصرفني عنه ,وأقدر لي الخير حيث كان  ثم رضني به }.
  • صلاة الإستخارة تُؤدَّى في غير الأوقات التي تُكره فيها الصّلاة، وأنسب الأوقات لها بعد منتصف الليل فالدُّعاء يكون أقربَ إلى الإجابة.
  • ويُسنُّ أنْ يَبدأه بحمدِ الله والصلاة والسلام على رسول الله ويختِمه بالصّلاة على النبي  صلى الله عليه وسلم، ولا تتعيّن قراءة بعد الفاتحة مع مراعاة أن الإستخارة لا تكون إلا في الأمور المُباحة أمّا الواجبات والمَندوبات فلا إستخارة في عملِهما، وكذلك المُحرّمات والمكروهات لأنّ المطلوب تركُها، ومع مراعاة أن قلب الإنسان إذا مال إلى فِعل الشيء، أو الإنصراف عنه قبل صلاة الإستخارة فلا معنى لهذه الصّلاة بل ينبغي تركُ الإختيار لله سبحانه  ويصلِّي مِن أجل ذلك.

بواسطة: Amr Ahmed

مقالات ذات صلة

اضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *