ما مدى صحة الزواج العرفي شرعا؟.. علي جمعة يوضح (فيديو)

الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق

الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق

11:38 ص | الأحد 13 يونيو 2021

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، إن الزواج له أركان إذا استوفت صار حلالا وإن لم تستوفي فهو حرام وزنا، بصرف النظر عن مسميات الزواج، كما لفت إلى عدم اشتراط وجود ورقة يوقع عليها الزوجان ليصير الزواج حلالا.

الزواج العرفي

وقال جمعة في فيديو بثه على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» للرد على سؤال يتعلق بموضوع الزواج العرفي إن الموضوع نوقش في اجتماع لمجمع البحوث الإسلامية أيام شيخ الأزهر الراحل الدكتور محمد سيد طنطاوي، موضحا أنه تبين وجود 30 مسمى للزواج أطلقها الناس حينها «كزواج طابع البوصطة وزواج الدم وزواج المصياف وزواج المسيار وزواج المتعة وزواج السياحة»، بحسب تعبيره.

أركان الزواج

وواصل المفتي السابق إجابته على سؤال حول الزواج العرفي: «الزواج له أركان أمام الشريعة إذا استوفت يبقى حلال وإذا لم تستوفي تصير حراما»، موضحا أن الأركان هي:

أولا: الخلو من الموانع الشرعية: بمعنى «عدم جواز الزواج من الأخت أو الأخت في الرضاعة أو أم من دخلت بها أو أم من كتبت عليها، وهكذا باقي الموانع الشرعية».

ثانيا: القبول والإيجاب «مش بالغصب».

ثالثا: قبول الزواج أمام اثنين شهود عدول: «أي يشهد أمام القاضي».

رابعا: موافقة الولي مثل «ابن عمها أو أخوها أو أبوها، وهذه لم يشترطها الإمام أبو حنيفة فتزوج المرأة نفسها».

وقال جمعة متسطردا في إجابته على سؤال بخصوص الزواج العرفي قائلا، إنه بتوافر الأركان السابق ذكرها «هكذا انتقل الوضع من الزنا الحرام إلى الحلال ويترتب على هذا العقد المهر، إما يتم تحديده أو نرى بنت خالتها أو الجيران فمثلا تزوجن بـ50 ألف إذا في ذمته 50 ألفا»، بحسب تعبيره.

عقد الزواج

وبخصوص اشتراط توقيع ورقة أو عقد زواج قال المفتي السابق إنهما لو تزوجا على هذا الأساس دون ورقة فالزواج حلال، وأصبحت زوجته أمام الله ولا يجوز لها أن تتزوج غيره ولا يمكن للزوج أن يتزوج بنتها أو أمها وهكذا.

وبخصوص الإشهار، قال إنه يتم باثنين من الشهود العدول وأنه لو كان شاهدا واحدا لا يجوز والعقد باطل، «ولو قالت زوجتك نفسي وأنا قلت قبلت ولا يوجد شهود يتعلق هذا العقد 3 أيام فإذا لم يشهد عليه الشهود لابد من إعادته مرة أخرى، ولا يجوز له الدخول بها إلا بعد الإشهاد، والأيام الثلاثة أي لا تذهب للتزوج بغيره وإذا كان هو متزوج بثلاثة لا يتزوج الرابعة من غيرها، وبعد انتهاء الأيام الثلاثة لم تصبح زوجته ولم تكن مطلقة ولا تحسب زوجته، فبعد الأيام الثلاث أصبحت حرة تفعل ما تشاء بنفسها ويفعل ما يشاء في نفسه، فالأحكام هي الفرق بين الحلال والحرام»، بحسب تعبيره.

اقرأ المزيد:

حاصل على بكالوريوس إعلام القاهرة - عضو نقابة الصحفيين منذ 2008 - محرر سابق في تغطية رئاسة الجمهورية والقوات المسلحة - مسئول عن ملفات إعلامية كالأعلى للإعلام.

عرض التعليقات