تجربتي مع سورة طه لجلب الحبيب

سبق لنا الحديث عن تجارب قراءة سورة طه وتحقيق رغبات المجربين، واليوم سنحكي عن تجارب سورة طه لجلب الحبيب، والمقصود بالحبيب هنا الزوج ، او الابن او الأخ أو جلب الأشياء المحببة، ومعنا في هذا الشأن تجربة شاب افترق عن خطيبته لفترة، وتجربة شاب كان يرغب في الزواج من جارته، وتجربة زوجة هجرها زوجها وسافر، وتجربة سيدة غاب عنها ابنها، وتجربة شاب تمنى امتلاك مشروع رابح.

تجربتي مع سورة طه لجلب خطيئتي

احكى لكم تجربتي الشخصية لعلكم تستفيدوا منها، كنت على علاقة طيبة بفتاة وعلاقتى كانت في إطار رسمي واننى تقدمت لخطبتها وفي ظل الترحيب والتوافق مع العائلة، ورغبتي في إتمام الزواج بسرعة لتحضير أوراق السفر حيث أن عملي كان بدولة اوروبية، ولم يكن لدى وقت ، ومع هذا فلم اوفق في الانتظار والزواج، ورحلت عنها لأكثر من عامين، تاركا كل ما كان بيننا من شبكة وغيره ولم أفكر في أي شيء وكنت راضي جدا وفضلت العمل وقتها حتى لا تضيع أحلامي وطموحاتى، و عدت لوطني في زيارة سريعة وبالمصادفة علمت أن خطيبتي سابقا لازالت غير مرتبطة، وارسلت لها ولأهلها، ولكن الصدمة كانت برفض الزواج وتكرار ما حدث، وبالرغم من أننى كنت أحبها ولازلت، فأصبح قلبي أكثر تعلقا بها ولو أن الزمن عاد بي لفضلت الزواج عن السفر، شعرت بفراغ كبير وضيق في المعيشة بالرغم من حالتي المادية التى أحسد عليها، قررت أن أتقرب لله وأدعوه وفي كل ليلة أنام بعد تلاوة سورة طه، وكثيرا كنت أدعو الله أن يجمعنا ويؤلف بين قلوبنا، وفي ذات ليلة جائنى اختى الصغرى، وتحكي لي بأنها قابلت خطيبتى، وفي حوار طويل معها بأنها لا تنسى بأنني تركت الذهب لها، و أسرتها مستعده لردها، والأهم أن شقيقتي أخبرتني بحب خطيبتى وانها مستعدة على إتمام ما كان، ولم أنتظر ففي الصباح ذهبت لأسرتها ومعي والدي ووالدتي وشقيقتى، ويسر الله لنا بفضله وكرمه.

تجربتي مع سورة طه لجلب جارتى

انها جارتي وابنة جاري واخت جاري، ولا تعجبوا فكانت علاقتنا لأبعد الحدود، و تربطنا عشرة وعلاقات طيبه، جارتى كانت فتاة جميلة بمعنى الكلمة، ولكن المدهش هو اخاها الأكبر لم تكن علاقتنا جيده معه وكنا كثيرا في نزاع وصدام منذ طفولتنا، وعندما تقدمت لخطبتها، وجدت رفض اخاها يسبق أي كلمه او تشاور، وكأن بحارا من المياه الباردة أغرقتنى، حتى تبلدت مشاعري وتجمد جسدى، كنت انتظر اعرف شعورها تجاهى ولم أفلح في ذلك، ارسلت لها شقيقتي ولم تخبرها بأي شعور ولم تهتم بالرد، كنت أظن في رفضها، كانت جارتى وكأنها من كوكب آخر، او كأنها نجمة في سماء مظلم، أحبها كثيرا منذ طفولتنا حتى الآن فأنا أحبها، وأتمنى حقيقة الزواج منها على سنه الله، وبعد رفض شقيقها، فكرت في التوجه لله والدعاء وكنت أقرأ سورة طه كل ليلة، وفي يوم الجمعة عدت من الصلاة فوجدت جارتي تجلس مع أمي، وفي عجلة وجدتها تسرع في الخروج، وقلبي يتمزق بينما أمي تبتسم وتقول ننتظر الوالد وبعد المغرب نذهب لهم، ! ! حينها أدركت أن الله سييسر بأمره كل عسير.

تجربتي مع سورة طه لجلب زوجي

لم يمض على زواجنا سوى خمس سنوات ورزقنا بثلاث اطفال، وزادت الخلافات بيننا، حتى تركني زوجى، دون أن أعلم عنه شيء، تركنا وسافر، وعشت كالارملة أو المطلقة أعاني من نظرات الجيران والمواقف المحرجة، لم يتركني أخواتى، حتى تيقنت يوما أن زوجى بالفعل سافر ويعمل بدولة عربية، وكنت في حيرة بالاستمرار على ذمته، او رفع دعوى طلاق، ولكن أطفالى بحاجة لأب، فلم أفكر كثيرا وربيت أطفالي على أن اباهم سافر للعمل وسيعود يوما، مر على هذا سبع سنوات وأنا انتظر، وكنت دائما اطلب رضا الله وأدعوه بالصبر والبركة، ومن شهرين التزمت في تلاوة سورة طه بنية إعادة الغائب، ولم يمضي وقت طويل حتى رجع زوجي بفضل الله وهدايته.

تجربتي مع سورة طه لجلب ابنى

رزقني الله بثلاث أبناء، بعد زواجى بخمس سنوات، وفي لحظة تركنا ابنى الأكبر وعمره ثلاث عشر سنة، والسبب قساوة المعاملة من زوجى، فكنا نعانى كثيرا من بطشه وقسوته، في تربية الأولاد وكثيرا يهينهم بسبب أو دون سبب، عاد ابني بعد يوم واحد، من غيابة ولم يمضي شهر واحد من عودته، فغاب مرة أخري وفي هذه المرة لم أعلم عنه شئ لمدة ثلاث اعوام، مروا علي وكأنهم مائة عام، ففي يوم الجمعه لم اتمالك أعصابي ولم أستطع النهوض من فراشي، وطلبت من ابني الاصغر مساندتى للضوء والصلاة، وصليت الصبح وقرأت سورة طه بنية جلب ابني وعودته، وطوال اليوم وانا في حالة حزن شديد ودعاء واستغفار وتلاوة قرآن، وبعد العصر وجدت شقيقي يطرق الباب ويدخل وخلفه ابنى، وقتها أدركت عظمة الخالق وقدرته.

تجربتي مع سورة طه لجلب مشروع

تخرجت من عامين، وعملت بشركة خاصة، ومع هذا فإن طموحاتى اوسع، وتمنيت أن يكون لي مشروع، لم يكن معي المال، ولكن أملك معرفة ودراسات وخبرات في الهندسة وكنت مميزا في شركتي، وفي ذات يوم نويت تلاوة سورة طه بنية تيسير أمري وان يكون لي مشروع تقني خاص، ولم يمر سوى يومين حتى جائنى زميل يطلب المشاركة بمشروع ولديه ما يكفي من مال، وبالفعل تم الاتفاق علي الشراكة بالمجهود بفضل الله وبركة الدعاء وسورة طه.

ندعو الله لكم جميعا بتحقيق أمانيكم وتقريب كل حبيب ،،،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *