أفضل ساعتين لاستجابة الدعاء يوم الجمعة.. الأزهر يحدد وقتها

لماذا بعد صلاة العصر يوم الجمعة أفضل ساعة لإجابة الدعاء.. الأزهر يجيب

لماذا بعد صلاة العصر يوم الجمعة أفضل ساعة لإجابة الدعاء.. الأزهر يجيب

11:28 م | الخميس 05 أغسطس 2021

 تلقت لجنة الفتوى بالأزهر الشريف سؤالًا عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك»، جاء نصه:« أحرص على الدعاء يوم الجمعة رغبة في إدراك فضيلة ساعة الإجابة التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم، فمتى هذه الساعة؟».

 

وأجابت لجان الفتوى بأنه ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة قال: قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: «في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم قائم يصلي فسأل الله خيرا إلا أعطاه»، ورجاء إدراك فضيلة هذه الساعة أمر مرغوب فيه، مؤكدًا أن الكثيرون من العلماء اجتهد في استنباط وقت هذه الساعة على أقوال كثيرة، ولعل أصح هذه الاجتهادات قولان.

الأزهر: لامانع من أن يجمع المسلم بين هذين الوقتين للدعاء بهما

الأول: أنها من جلوس الإمام إلى انقضاء الصلاة، مستدلا بحديث عن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري قال: «قال لي عبدالله بن عمر أسمعت أباك يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن ساعة الجمعة؟ قال: نعم؛ سمعته يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة»، أخرجه مسلم في صحيحه.

الثاني: إنها بعد العصر، وهذا أرجح القولين، وهذا قول  قول عبدالله بن سلام، وأبي هريرة، والإمام أحمد، وخلق، مستدلا بحديث عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله عز وجل فيها خيرًا إلا أعطاه إياه وهي بعد العصر».

وتابعت: روى سعيد بن منصور في سننه عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، أن ناسًا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم اجتمعوا، فتذكروا الساعة التي في يوم الجمعة، فتفرقوا ولم يختلفوا أنها آخر ساعة من يوم الجمعة.

واختتمت لجنة الفتوي، بأنه لامانع من أن يجمع المسلم بين هذين الوقتين للدعاء بهما،  فيستمع للخطبة الثانية ويؤمن على دعاء الإمام فيها راجيًا أن تكون هذه الساعة، متابعا:« يجب أن يجتهد المسلم في الدعاء من بعد صلاة العصر حتى الغروب فيجمع بين الخيرين معًا، مع مراعاة آداب الدعاء وضوابطه.

اقرأ المزيد:

عرض التعليقات