هل الشعور بالسعادة وأحيانا الشعور بالراحة علامة من استجابة الدعاء؟

2 إجابات
profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني و الفقهي
.
٢٨ يونيو ٢٠٢٠
قبل ٣ سنوات
الدعاء هو مُخّ العبادة والله تعالى يحب من عباده أن يدعوه وقد قال سبحانه في كتابه:{ وقالَ ربُّكُم ادعوني أستجِب لكم}.
وإذا شعرَ الإنسان بالراحة النفسية وبانشراح الصدر بعد مناجاته لربه ودعائه له فهذه من علامات قبول الدعاء بإذن الله.
والمؤمن يشعر بالسعادة في قلبه وبالراحة في نفسه بمجرد مناجاته لربه التي تُنزِل على القلب السكينة والطمأنينة. 
{ألا بذكر الله تمطئن القلوب} وبمناجاة الله تسكن القلوب وتذوق طعم البهجة والسرور بالله وترتاح من هموم وضغوطات هذه الحياة. 

profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
٢٨ يونيو ٢٠٢٠
قبل ٣ سنوات
نعم هي إن شاء الله تعالى من علامات قبول الدعاء وإستجابته :  يقول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( ادْعُوا اللَّهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالإِجَابَةِ، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَجِيبُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لَاهٍ.)
- فنحن مطالبون بالدعاء مع اليقين بالإجابة وحضور القلب .
- ومن أهم الاسباب المعينة على قبول الدعاء هو حسن الظن بالله
عز وجل بانه سيستجيب لنا . ولم تذكر لنا السنة بانه يوجد هناك علامات يشعر بها الانسان لقبول الدعاء و لكن هناك علماء ذكروا بان هناك علامات يستدل بها على قبول الدعاء .
ومن تلك العلامات: ( الخشية والبكاء والقشعريرة، وربما تحصل الرعدة وَ سكون الْقلب والشعور بالراحة والطمئنينة وَبرد الجأش وَظُهُور النشاط حَتَّى يظنّ الداعي أَنه كان على كتفيه حمل ثقيل ثم أزيح عنه ) .