دعاء الخوف

صورة مقال دعاء الخوف

دعاء عند الخوف والفزع من شيء

يخاف العبد ويفزع من عدة أمور قد تواجهه بحياته، فيحرص على اللجوء لله -تعالى- بالدعاء، كما سيتم ذكر بعض الأدعية عند الخوف والفزع من شيء ما على النحو الآتي:[١]

  • (لا إلهَ إلَّا اللهُ الحليمُ الكريمُ، سُبحانَ اللهِ، وتَبارَك اللهُ ربُّ العرشِ العظيمِ، والحمدُ للهِ ربِّ العالَمينَ).[٢]
  • (اللَّهمَّ رحمتَكَ أرجو فلا تكِلني إلى نفسي طرفةَ عينٍ وأصلحْ لي شأني كلَّهُ لا إلهَ إلَّا أنتَ).[٣]
  • (اللَّـهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ).[٤]
  • (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّـهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ* لَا يُكَلِّفُ اللَّـهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).[٥]

دعاء الخوف من الشرك

يحرص العبد المسلم على المواظبة بالدعاء لله -تعالى- بأن يُجنبه الشرك ويُبعده عنه، ومن أدعية الخوف من الشرك ما يلي:

  • (اللَّهُمَّ لكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وإلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بعِزَّتِكَ، لا إلَهَ إلَّا أَنْتَ، أَنْ تُضِلَّنِي، أَنْتَ الحَيُّ الذي لا يَمُوتُ، وَالْجِنُّ وَالإِنْسُ يَمُوتُونَ).[٦]
  • (اللهم إني أسألُك بأني أشهدُ أنك أنت اللهُ لا إلَه إلا أنتَ الأحدُ الصمدُ الذي لم يلدْ ولم يولدْ ولم يكن له كُفُوًا أحدٌ).[٧]
  • "اللهم إنَّا نعوذُ بكَ أنْ نُشرِكَ بكَ شيئًا تعلِمُه ونستغفِرُكَ لِمَا لا نعلَمُ".[٨]

دعاء عند الخوف في المنام

يستطيع العبد المسلم أن يدعو الله -تعالى- بما يشاء قبل النوم، ومن الأدعية عند الخوف في المنام ما يلي:

  • (لا إلهَ إلَّا اللهُ الواحدُ القهَّارُ ربُّ السَّمواتِ والأرضِ وما بينَهما العزيزُ الغفَّارُ).[٩]
  • (أعوذُ بكلماتِ اللهِ التامَّاتِ مِن غضَبِه وعقابِه، وشَرِّ عبادِه، ومِن همزاتِ الشياطينِ وأن يحضُرونِ).[١٠]
  • "اللهم إنِّي أعوذُ بكَ مِن عمَلِ الشَّيطانِ وسيئاتِ الأحلامِ".[١١]

دعاء الخوف وقت المحن

قد يمرُّ العبد في مراحل صعبة في حياته تؤدي به إلى الخوف، لذلك عليه بالدعاء، ومن أدعية الخوف وقت المحن ما يلي:

  • (اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ السَّبعِ وربَّ العرشِ العظيمِ ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ أنتَ الظَّاهرُ فليس فوقَكَ شيءٌ وأنتَ الباطنُ فليس دونَكَ شيءٌ مُنزِلَ التَّوراةِ والإنجيلِ والفُرقانِ فالقَ الحَبِّ والنَّوى أعوذُ بكَ مِن شرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذٌ بناصيتِه أنتَ الأوَّلُ فليس قبْلَكَ شيءٌ وأنتَ الآخِرُ فليس بعدَكَ شيءٌ).[١٢]
  • (اللَّهمَّ مالِكَ الملْكِ تُؤتي الملكَ من تشاءُ وتنزِعُ الملكَ ممَّن تشاءُ وتُعِزُّ من تشاءُ وتُذِلُّ من تشاءُ بيدِك الخيرُ إنَّك على كلِّ شيءٍ قديرٌ رحمنَ الدُّنيا والآخرةِ ورحيمَهما تعطيهما من تشاءُ وتمنعُ منهما من تشاءُ ارحَمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ من سواك).[١٣]
  • "اللهُمَّ لا ترفع عنا غطاء سترك، ولا تبتلينا فيما لا نستطيع عليه صبراً، اللهُمَّ إنَّا نسألك رآحةً في البدن وراحةً في القلب وراحةً في النفس، واجعل لنا يا الله من كل ضيقٍ مخرجاً ومن كل همٍ فرجاً ومن كل دعاء قبولاً واستجابة".

دعاء الخوف من الفتن

يتعرض الإنسان للكثير من الفتن في الدنيا وفي آخر الزمان، وعلى العبد المسلم أن يحرص على المداومة على الأدعية التي تُعينه على الابتعاد عنها، ومن أدعية الخوف من الفتن ما يلي:

  • (اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِن عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَمِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ).[١٤]
  • (اللَّهمَّ عافِني في بدَني اللَّهمَّ عافِني في سمعي اللَّهمَّ عافِني في بصري لا إلهَ إلَّا أنت، اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ منَ الكُفْرِ والفقرِ اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بكَ من عذابِ القبرِ لا إلهَ إلَّا أنت).[١٥]
  • "اللهم جنبنا الفتن، ما ظهر منها وما بطن".

المراجع

  1. النووي، الأذكار، صفحة 122. بتصرّف.
  2. رواه النسائي، في تخريج المسند، عن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم:701، صحيح.
  3. رواه ابن حجر العسقلاني، في تخريج مشكاة المصابيح، عن أبي بكرة نفيع بن الحارث، الصفحة أو الرقم:15، حسن.
  4. سورة البقرة، آية:255
  5. سورة البقرة، آية:285-286
  6. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم:2717، صحيح.
  7. رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن بريدة بن الحصيب الأسلمي، الصفحة أو الرقم:3475، حسن غريب.
  8. مجدي بن عبد الوهاب الأحمد، شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة، صفحة 288.
  9. رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:5530، أخرجه في صحيحه.
  10. رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن جد عمرو بن شعيب، الصفحة أو الرقم:3528، حسن غريب.
  11. النووي، الأذكار، صفحة 99.
  12. رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:966، أخرجه في صحيحه.
  13. رواه الطبراني، في الترغيب والترهيب، عن أنس بن مالك ، الصفحة أو الرقم:55، إسناده جيد.
  14. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:588، صحيح.
  15. رواه ابن حجر العسقلاني، في نتائج الأفكار، عن أبي بكرة نفيع بن الحارث، الصفحة أو الرقم:389، حسن.
للأعلى للأسفل