باتت وظيفة الصيدلي هي الأكثر طلبًا على مستوى العالم، وأصبح طالب كلية الصيدلة هو صاحب المستقبل المزدهر؛ تتوافر له فرص العمل في كل الدول. ويمكنه إيجاد وظيفة جيدة داخل إحدى شركات الأدوية العالمية. كما يمكنه بدء العمل في صيدليته الخاصة ومزاولة نشاطه الطبي. ولذلك تحظى الصيدلة الكثير من الاهتمامات العالمية والمقومات التي أسهمت في تطوير هذا التخصص في ميادين التجارب والمختبرات والأبحاث العلمية. ومن هنا تأتي أهمية دراسة الصيدلة في مصر!
إعداد خريجين متميزين قادرين على المنافسة في سوق العمل إِقْلِيمِيًّا وَدَوْلِيًّا؛ هذا هو شعار كليات الصيدلة بالجامعات المصرية. تقوم دراسة الصيدلة في مصر على استخدام استراتيجيات وتقنيات تدريس وتعلم متطورة تضاهي أرقى الجامعات الدولية. كما تدعم الكلية منظومة البحث العلمي التطبيقي للمساهمة في خلق خبرات بشرية ذات كفاءة عالية.
أن تكون حاصل على بكالوريوس الصيدلة من إحدى الجامعات المصرية فهي شهادة تعني أنك صيدلي بارع يعرف جيدًا كافة أنواع المواد الكيماوية، فيمكنك الابتكار وإيجاد العلاجات الجديدة، ستكون مُلِمًّا بكثير من المواد الطبية التي تمكنك من مساعدة المرضى، كما سيكون لديك مهارة عالية واحترافية في إدارة الصيدليات. ولذلك يشهد العالم أجمع على تفوق الجامعات المصرية في دراسة تخصص الصيدلة وكيف أن لها تاريخا عظيما وحاضرا قويا متميزا دَوْلِيًّا ومستقبلا واعدا.
تتواجد كلية الصيدلة في معظم الجامعات المصرية الحكومية والخاصة، وهو أبرز ما يميز مصر في تدريس هذا التخصص؛ فالخيارات متعددة أما أي طالب. ومن أبرز تلك الجامعات التي يمكنك دراسة الصيدلة بها:
وتأسست كلية الصيدلة جامعة القاهرة عام 1827، لتكون أول مؤسسة تعليمية للصيدلة في مصر. وكانت_ولازالت_لكلية الصيدلة جامعة القاهرة رؤيتها الواضحة وهي أن تحافظ على ريادتها الوطنية وأن تواصل تميزها دوليا في مجال الصيدلة.
تم إنشاء كلية الصيدلة جامعة الإسكندرية عام 1956. وتقوم بمنح درجة البكالوريوس في العلوم الصيدلية بعد دراسة خمس سنوات، كما تقوم بمنح درجة الماجستير في العلوم الصيدلية، وكذلك درجة دكتور الفلسفة في العلوم الصيدلية ودرجة دبلوم الدراسات العليا.
وتأسست كلية الصيدلة بها عام 1994.
وتم تشييد كلية الصيدلة بها عام 1993.
كما أن هناك باقة أخرى من الجامعات المصرية والتي تضم كليات الصيدلة الرائدة عَرَبِيًّا صاحبة المكانة العالية عَالَمِيًّا، ومنها على سبيل المثال جامعات:
المنصورة، وكفر الشيخ، وأسيوط، والجامعة الأمريكية، وطنطا، وحلوان، وسوهاج، والزقازيق، وقناة السويس، وبورسعيد.
تمتد سنوات الدراسة في كليات الصيدلة بالجامعات المصرية لتصل إلى 5 سنوات على عشرة فصول دراسية؛ وخلالها يكون الطالب مؤهلا لسوق العمل الإقليمي والدولي قادرًا على ممارسة دوره باحترافية شديدة. وتنقسم سنوات الدراسة إلى:
تتميز مصر بأنها من أكثر الدول العربية التي تتسم بانخفاض تكاليف المعيشة؛ فيمكنك إيجاد السكن الذي يتوافق مع ميزانيتك بسهولة. فتعد خيارات السكن من سكن جامعي وشقق خاصة تتنوع أسعارها على حسب المنطقة ومساحة الشقة.
كما أن جميع أنواع المواصلات متاحة من نقل عام إلى مواصلات خاصة تتنوع أسعارها. وبالتالي تعد مصر من أفضل الدول الغيرمكلفة اِقْتِصَادِيًّا للطلاب الوافدين.
وعلى الرغم من المستوى التعليمي الجامعي الراقي، ولكن رسوم الدراسة بها، ومن ضمنها رسوم دراسة الصيدلة، غير مكلفة نِهَائِيًّا. فالرسوم المقررة على الطلاب الوافدين لدراسة المرحلة الجامعية الأولى هي 5500 دولار في العام للصيدلة، كما أن هناك رسوم قيد يتم دفعها أول مرة فقط بقيمة 1500 دولار.
ويبدأ معدل القبول لدراسة الصيدلة بإحدى الجامعات المصرية من 75 % كحد أدنى.
مرحلة القبول المبدئي وتتم عن طريق موقع الإدارة العامة للوافدين في مصر. ويتم فيها إرسال صورة من الشهادة الثانوية وجواز السفر.
ثم تأتي مرحلة التسجيل، وفيها يتم استكمال الأوراق الأصلية وتصديقها، وتكون كالتالي:
تعمل إدارات الدراسات العليا في مجال الصيدلة بالجامعات المصرية على تطوير القدرات الأكاديمية للباحث العلمي، وتمكينه من التخصص في المجال الذي يختاره. وخلال رحلتك البحثية في كلية الصيدلة بمصر ستتمكن من استخدام التقنيات الحديثة والأساليب العلمية وتطبيقها في عدد من المقررات الأكاديمية المتخصصة. ستكون قادرًا على إجراء الأبحاث العلمية والارتقاء بعلمك الأكاديمي؛ مما ينعكس على مهاراتك التطبيقية والعملية. تهدف تلك الدراسات إلى تطوير قدرة الطالب على البحث والتفكير العلمي والتقدم في مجال التخصص والموضوع الذي يختاره الباحث. كل هذا في ضوء التقنيات والأساليب الحديثة.
ويشترط لنيل درجة الماجستير في العلوم الصيدلية من إحدى الجامعات المصرية أن يكون الطالب حاصلًا على درجة بكالوريوس في العلوم الصيدلية من إحدى الجامعات المصرية، أو على درجة معادلة لها من معهد علمي آخر معترف به بتقدير مقبول. كما أنه وفقًا لقرار المجلس الأعلى للجامعات، فالطالب يجوز أن يحمل الطالب بعض المواد التكميلية.