ما هي تجاربكم في استجابة دعاء الثلث الأخير من الليل

1 إجابات
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
٠٩ فبراير ٢٠٢١
قبل ٣ سنوات
- الثلث الأخير من الليل هو من أعظم وأجل الأوقات التي يرجى أن يستجاب فيها الدعاء وتقضي بها الحاجات وتكفر بها السيئات مهما بلغت حجمها.
- فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال  أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (يَنْزِلُ رَبُّنا تَبارَكَ وَتَعالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَماءِ الدُنْيا، حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَيْلِ الآخَرِ فَيَقُولُ: مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبُ لَهُ، مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيهِ، مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرُ لَهُ) رواه البخاري ومسلم.  
  • تعتبر صلاة الليل من العبادات والنوافل الجليلة التي يحبها الله تعالى كيف لا وهي التي ترفع بها الدرجات وتكون سببا في محبة الله تعالى للعبد.
  • ولا يوفق إليها إلا عباد الله الصالحون لأنها دأبهم وهي ملاذهم وشعارهم فقد كان النبي عليه الصلاة والسلام يحثُّ أصحابه على القيام لما له من الفضل والثواب العظيم عند الله تعالى  
  • فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (عَلَيْكُمْ بِقِيامِ اللَيْلِ، فَإِنَّهُ تَكْفِيرٌ لِلخَطايا وَالذُنُوبِ، وَدَأْبُ الصالِحِينَ قَبْلَكُمْ، وَمُطَّرِدَةٌ لِلداءِ عَنْ الجَسَدِ) ". رواه الترمذي والحاكم.
*ومن ثمرات القيام في الثلث الأخير من الليل 
  1. غفران الذنوب مهما استعظمت بإذن الله خصوصا إذا  ألح العبد إلى الله تعالى وأخلص في التوبة 
  2. في هذا  الوقت المبارك تستجاب الدعوات بإذن الله تعالى .
  3. تحصيل الطمأنينة والسكينة والهدوء وترق بها القلوب والشعور بحلاوة الإيمان.
  4. نيل الحسنات والرفعة بالدرجات وتتنزل الرحمات من عند الله تعالى.
  5. الشعور بالقرب من الله تعالى لحديث النبي عليه الصلاة والسلام لقوله  (أَقْرَبُ ما يَكُونُ الرَبُّ مِنْ العَبْدِ فِي جَوْفِ اللَيْلِ الآخَرِ، فَإِنْ اِسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ مِمَّنْ يَذْكُرُ اللهَ فِي تِلْكَ اللَيْلَةِ فَكُنْ ) رواه الترمذي 
  6. في الثلث الأخير من الليل تفتح أبواب السماء لمن وفق بتلك الأوقات واللحظات وينادي مناد هل من داع هل من سائل هل من مكروب ليعطيه الله سئله لمل ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (تُفْتَحُ أَبْوابُ السَماءِ نِصْفَ اللَيْلِ فَيُنادِي مُنادٍ: هَلْ مِنْ داعٍ فَيُسْتَجابُ لَهُ، هَلْ مِنْ سائِلٍ فَيُعْطَى، هَلْ مِنْ مَكْرُوبٍ فَيُفْرِجُ عَنْهُ، فَلا يَبْقَى مُسْلِمٌ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ إِلّا اِسْتَجابَ اللهِ تَعالَى لَهُ، إِلّا زانِيَةً تَسْعَى بِفَرْجِها، أَوْ عِشّاراً) رواه الترمذي وحسَّنه. 
-ونذكر بأن هناك بعض من التجارب التي حصلت مع الأشخاص الذين داوموا على قيام الليل وتحققت لهم الأماني، فنذكر قصة أخ لنا ابتلاه الله تعالى بفقدان وظيفته وبكثرة الديون عليه فيقول أيقنت بأن الله تعالى هومن يرزقني لان رزقي بيده لا بيد العباد فلزم القيام في الثلث الأخير من الليل ويقول بقيت قرابة السنة وأن أدعو الله تعالى وأكثر من الاستغفار ويلازمني حسن الظن بالله تعالى وما أن انقضت سنة كامله وإذا بي استلم منصب مدير عام في كبرى الشركات وبفضل الله تعالى هذا كله بفضل حسن الظن بالله وبكثرة الاستغفار والمحافظة على قيام الليل في الثلث من الليل

-وكما نذكر قصة المرأة التي عجز الأطباء عن شفائها من المرض الخبيث فتركت الأطباء ولجأت إلى رب العباد وكانت تقول بأنها ما قطعت قيام الليل ولا مناجاة الله تعالى في الثلث الأخير من الليل وبعد مرور أشهر ذهبت لإعادة الفحوصات وإذا بها قد شفيت تماما بفضل الله تعالى من المرض.

-وأخرى لجأت إلى الله تعالى بأن يرزقها الذرية الطيبة بعد أن أقروا الأطباء بأنها عقيم وتقول أقسم بالله بأني تركت الدنيا وأقبلت إلى الله تعالى في جوف الليل أصلي واستغفر وألح بالدعاء بأن يجعل الله في رحمي طفل وإذا بها بعد ست شهور من القيام والتوسل والدعاء بحملها بتوأم !!!

- فسبحان الله الذي بيده كل شي والذي يستحي جل في علاه من عباده الذين يرفعون أكفهم إليها في جوف الليل ويدعونه وهم محسنون الظن به.

-فيا من أجهده المرض ويا ذا الحاجة ويا أيها المكروب توجه إلى الله الحي القيوم الذي لا إله إلا هو وقل أنا يا مولاي وسيدي المكروب والمضظر واطلب منه الفرج وكشف الغم عنك وقل يا من  ينادي عباده كل ليلة يا من يكشف الضر عنا ويامن يشفي كل مريض ويامن يتقبل الدعاء تقبل رجائي. 

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 7 شخص بتأييد الإجابة