-A +A
وفاء باداود (جدة)
أرجع عدد من العلماء سبب انزعاج الرجال من كثرة حديث النساء، في أن المخ يبذل مجهودا أكثر عندما يتعامل مع الصوت الأنثوي، الذي ينشط في منطقة معينة في المخ تعرف بالمنطقة السمعية، بينما ينشط الصوت الذكري في منطقة أخرى خلف المخ، مبينين أن المخ يشكل الصورة حسب الصوت المسموع.
وأوضح العلماء في دراسة علمية، أن المخ يتعامل مع الصوت الأنثوي بطريقة مختلفة عن تعامله مع الصوت الذكوري، ما يفسر السر وراء الاستماع إلى الصوت الأنثوي بوضوح أكثر من الصوت الذكوري.

وفي دراسة أخرى أجراها خبراء النفس تبين أن شخصية المرأة تكمن في صوتها وفي طريقة حديثها، فعندما تتحدث المرأة بسرعة فذلك يدل على عدم الشعور بالأمان، وإذا كان صوتها يوصف بأنه «طفولي» فإنه يدل على أنها لا تشعر بالارتياح في تعاملاتها مع الأشخاص الأغراب. فيما تعتبر صاحبة الصوت الناعم، بأنها ذات شخصية قادرة على التعبير عن نفسها بصوت يألفه الآخرون، كما أنها تنعم براحة نفسية وعصبية، أما ذات الصوتها المشوش وتتحدث بصوت عالٍ، فذلك دليل على أنها لا تركز على ما تقوله ولا تعي ما تسمعه، إلا أنها فقط تحب أن تجذب الانتباه.