عمال المكسيك الأكثر بعدد ساعات العمل. أرشيفية - تعبيرية
عمال المكسيك الأكثر بعدد ساعات العمل. أرشيفية - تعبيرية

أظهرت بيانات دولية أن المكسيكيين هم أكثر الشعوب التي تعمل بعدد ساعات هي الأكثر على مستوى العالم، وفقا لأرقام منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) لعام 2019.

وتقيس المنظمة عدد ساعات العمل السنوية من خلال مؤشر لمتوسط الوقت الذي يقضيه الموظف داخل العمل، سواء كان عملا بوقت دائم أو جزئي، ومن دون احتساب أيام العطل السنوية والأعياد والإجازات المرضية.

ويبلغ متوسط ساعات العمل في المكسيك نحو 2258 ساعة سنويا، ما يعني 902 ساعة زيادة عن معدل ساعات العمل في ألمانيا.

وجاءت كوستاريكا في المرتبة الثانية بـ 2121 ساعة عمل سنويا، تلتها كوريا الجنوبية التي تسعى فيها السلطات جاهدة للحد من عدد ساعات العمل والتي تبلغ في المتوسط 2024 ساعة سنويا.

متوسط عدد ساعات العمل سنويا في دول العالم

​​

​​وتأتي روسيا في المرتبة الثالثة بـ 1980 ساعة سنويا، واليونان بـ 1956 ساعة سنويا، والتشيلي 1954 ساعة سنويا، وإسرائيل 1885 ساعة سنويا، وأيسلندا 1857 ساعة سنويا، تركيا 1832 ساعة سنويا، وبولندا 1792 ساعة سنويا.

وحلت الولايات المتحدة في المرتبة الـ 11 بـ 1780 ساعة عمل سنويا بالمتوسط.

​​ورغم أن ثلاث دول أوروبية كانت ضمن قائمة أكثر الشعوب بعدد ساعات العمل، إلا أن القارة الأوروبية تشمل دولا يعمل فيها الناس ساعات أقل على مستوى العالم، مثل ألمانيا التي تصل فيها ساعات العمل السنوية إلى ساعات 1356 سنويا.

إضافة إلى الدنمارك 1408 ساعات سنويا، والنرويج 1419 ساعة سنويا، وهولندا 1433 ساعة سنويا، والنمسا 1511 ساعة سنويا، ولكسمبورغ 1518 ساعة سنويا، وفرنسا 1526 ساعة سنويا، وبريطانيا 1526 ساعة سنويا، وبلجيكا 1545 ساعة سنويا.

​​​وبالرغم من هذه البيانات فإن عدد ساعات العمل لا يرتبط دائما بمعدل الإنتاجية، إذ يشير تقرير سابق للمنتدى الاقتصادي العالمي إلى أهمية التوزان ما بين ممارسة العمل والنشاطات الأخرى في حياة الإنسان.

ويضيف أن عدد ساعات العمل الطويلة يمكن أن تزيد من توتر العامل وتضعه تحت ضغوط تقلل من إنتاجيته.

وكان استطلاع في 2017 قد أظهر أن إنتاجية الموظف في ألمانيا أعلى من نظيره في بريطانيا بنسبة تتجاوز الـ 27 في المئة، وذلك رغم أن العامل في بريطانيا يعمل أكثر من زميله في ألمانيا بنحو 200 ساعة سنويا.