بناء على آراء الكثير من النساء اللواتي استخلصنها من تجاربهن الناجحة أحياناً والفاشلة أحياناً أخرى، فهناك بعض الخطوات التي بإمكانها أن تساعدكِ لتوازني بين صفتين متناقضتين يصعب وضعهما في قوانين محدّدة، الجرأة والخجل.
ليس مطلوبا منك أن تكوني جريئة لدرجة يستنكر البعض تصرفاتك ويرونها خارجة عن إطار الحياء، وكذلك لا يجب أن تكوني خجولة لدرجة لا ينتبه لوجودك أحد، بفضل قوقعة الخجل التي اخترت أن تضعي نفسك فيها.
كوني غامضة، فالرجال يحبون حلّ الألغاز ولا تقدّمي كلّ ما في جعبتك من اللقاء الأوّل بل انتقلي وببطء شديد من كونك فتاة رسمية في التعامل، إلى مرحلة الإعجاب ثم الحبّ والذي تتغيّر فيه شخصيتك كلياً، لتصبحي أكثر راحةً وانفتاحاً.
النساء الخجولات لا تطول علاقتهن بالشريك، فبعد الارتباط يجب أن تكثري من المفاجآت الجريئة، كوني سبّاقة لكل شيء واكسري أي جدار بينك وبين من تحبين، حتى لو كان الأمر صعباً، يجب أن تتعلّمي وتتقني فن الجرأة.
يجب أن يشعر الشريك بعدم وجود أي قيود في علاقتكما ليتحدث بحرية عن كل شيء وحتى لو كان جريئاً، وإن كنتِ تظنين أنه عيب يوماً ما، أنصتي لحديثه ومطالبه وتفاعلي معها، وإلا بحث عن مُنصت آخر لا يشبهك.
إذا كان شريكك من النوع الذي يحترف اختراع الأفكار المجنونة، انطلقي لتصبحي مجنونة مثله وشاركيه جنونه وكوني على يقين أن كل ما يطلبه هو فقط من جنون البدايات، وبعدها سيخيم الاستقرار على علاقتكما.. لهذا ابني استقرار أسرتك على جنون أفكاره.
من أوهمك أن الرجال يبحثون عن نساء يشبهون أمهاتهم؟ اكتفى من أمه حناناً واهتماماً، وجاء الوقت ليجرب نوعا آخر من العلاقات، لهذا كوني صديقة وحبيبة وشريكة ناجحة وليس أماً.
الرجل يحبّ المرأة الخبيرة في العلاقات العاطفية، ولكنه يتساءل عن مصدر هذه الخبرة ويشكك في ماضيها العاطفي، خصوصاً إذا لاحظ أن درايتها واسعة. لهذا أنتِ مطالبة بتوضيح أفكارك وما تقبلين عليه.
تعاملك مع الشريك يجب أن يكون خاصا ومختلفا كليا عن تعاملك مع بقية الناس، فما تقدمينه له من جرأة وحماس زائد يجب أن يقلّ خلال تواصلك مع الآخرين، وعليه أن يلاحظ ذلك ليفهم أنك تمنحينه تعاملا خاصا ومختلفا كونه شريكا مميزا وله مكانة خاصة في حياتك لا تشبه غيرها.