حققت الملكة إليزابيث الثانية رقماً قياسياً لتوليها أطول فترة حكم في بريطانيا، حيث تتمتع بصحة جيدة كما بدا عليها خلال الأيام الماضية، أثناء الاحتفال باليوبيل البلاتيني بمناسبة مرور 70 عاماً على توليها الحكم، حيث تبلغ من العمر الآن 96 عاماً. ولطالما يتساءل الجميع عما تفعله الملكة إليزابيث الثانية للحفاظ على صحتها، خاصة أنها تتمتع ببشرة صحية ونضرة، حيث يبدو ذلك واضحاً في كل مرة تظهر بالمناسبات الرسمية، مع فساتينها الملونة التي تعكس روحها المتفائلة. ولكن بحسب فوغ، هناك أحد المنتجات الذي تم الإشارة إليه أن الملكة البريطانية، اعتمدت عليه لعقود للحفاظ على مظهر وترطيب بشرتها، وهو كريم Eight Hour من إليزابيث أردن. الملكة هي أطول فترة حكم في بريطانيا، وهي صاحبة يد في ارتداء الملابس الملونة، وتبلغ من العمر 96 عاماً، وتمتلك بشرة متوهجة. على الرغم من أن قدراً معيناً من الغموض يحيط بما حدث للاحتفاظ بهذا التألق الملكي، إلا أن هناك منتجاً واحداً قيل إن الملكة اعتمدت عليه لعقود للحفاظ على مظهر بشرتها وشعورها بالترطيب: كريم Eight Hour من إليزابيث أردن Elizabeth Arden. سعر كريم الملكة إليزابيث لا يتخطى 30 جنيهاً استرلينياً وقد يتوقع البعض أن هذا الكريم الذي تستخدمه ملكة بريطانيا سيكون غالي الثمن، إلا أنه يكلف أقل من 30 جنيهاً استرلينياً، وتستخدمه الملكة مرتين يومياً لترطيب البشرة، ومنع الجفاف. ماذا يفعل كريم Eight Hour؟ كريم Eight Hour اكتسب اسمه بعد أن استخدمت إحدى عملاء إليزابيث أردن المرطب على ركبة طفلها، وبعد ثماني ساعات، شهدت تحسناً ملحوظاً، وعُرف بعد ذلك بقدرته الشفائية للبشرة الجافة. ويحتوي الكريم على الفازلين وفيتامين E لتغذية البشرة ومنع وعلاج أي ضرر أو تهيج أو حساسية، كما أنه مميز للبشرة شديدة الجفاف أيضاً، ويمكن استخدامه لتنعيم المناطق الخشنة، حيث يمكن وضعه على الركبتين أو المرفقين. وعندما يتعلق الأمر بالمكياج، يحب خبراء المكياج استخدام كريم Eight Hour لإضفاء لمعان ندى على البشرة، على سبيل المثال محاولة وضعه على أعلى عظام الوجنتين، أو الجفن لإضافة لمسة لامعة، أو على الحاجبين، وكذلك على الشفاه للمسة مُرطبة طبيعية. عادات صحيّة أخرى تساهم في صحة ونضارة بشرة الملكة إليزابيث تتبع الملكة إليزابيث نظاماً صحياً على يد أمهر الطهاة، حيث لا تفوّت تناول وجبة الفطور التي عادة ما تتكون من الحبوب الصحية والحليب خالي السكر، وكذلك تركز على تناول الخضروات والفاكهة والأسماك، مما ينعكس على بشرتها وجمالها الخارجي. كذلك الملكة إليزابيث معروفة بحبها للشوكولاتة الداكنة، والتي تحتوي على مضادات أكسدة، تساهم في نضارة بشرتها، وتحمي من أي التهاب قد ينعكس بشكل سلبي على الجلد.
النظر إلى العين طويلاً يعطي شعوراً بالنشوة تشبه تأثير المخدر، بحسب ما أظهرت دراسة في عام 2015 بحسب موقع curiosity، إذ توصل العلماء إلى أن نظرة العين تحمل أهمية كبيرة لعلماء النفس وتعتبر الأساس لبناء الثقة وتعزيز الحب في العلاقات الإنسانية، كما تعكس الحالة النفسية.
فقدان الإحساس بالوقت وعدم التركيز في الأصوات المحيطة والشعور كأن ستارة بيضاء تحجب النظر.. هذه ليست أعراض تعاطي مادة مخدرة ولكنها نتيجة «نظرة العين»، إذ اكتشف باحثون إيطاليون أن النظر في العين له آثار مشابهة للمواد المخدرة.
وأجرى الباحثون تجربة تم تكليف المشاركين فيها باختيار شخص شريكاً في التجربة، وفي النهاية جلس الجميع أمام بعضهم في غرفة ذات إضاءة خافتة وطلب منهم الباحثون النظر في عين الشخص المقابل لمدة عشر دقائق.
وفي نهاية التجربة، تحدث كل شخص من المشاركين عن انطباعه خلال تلك الدقائق، وكانت المفاجأة أن معظم المشاركين في الدراسة قالوا إنهم شعروا بشيء غريب لم يستطيعوا وصفه.
وعن تقييمهم لوجه الشخص المقابل في التجربة، قال 75 في المئة من المشاركين في الدراسة إنهم رأوا صورة «وحش» في الشخص الجالس أمامهم، أما باقي المشاركين فقالوا إن وجه الشخص الجالس أمامهم في التجربة كان خالياً من الملامح.
وبرر العلماء هذه الظاهرة بأن النظر في العين لفترة طويلة يفقد الإنسان الارتباط بالواقع، وسبق أن أظهرت دراسات حدوث التأثير نفسه عند النظر لأي شيء حتى الجماد، لكن هذه الظاهرة كانت أقوى عند تركيز النظر في عين إنسان.
ومن ناحية علم النفس، يلعب التواصل بالعين دوراً مهماً في العلاقات الإنسانية، فنظرة العين هي الأساس الذي يبني الثقة بين البشر، علاوة على أن تجنب النظر في العين عند الحديث يكشف الكذب.
ويساعد النظر في العين عند الحديث في تعزيز الثقة بالنفس، فصاحب النظرة الواثقة يحظى عادة بإعجاب المحيطين به على عكس الشخص صاحب النظرة الخجولة الذي لا يستطيع النظر طويلاً في عين من يتكلم معه.
وتكشف حدقة العين عن السعادة، إذ تتسع بشكل ملحوظ وتضييق في مواقف الغضب والحزن، وفي حالات الحب، تتسع حدقة العين أيضاً وتلمع بشكل واضح.