حديث عن طاعة الزوجة لزوجها

حديث عن طاعة الزوجة لزوجها
حديث عن طاعة الزوجة لزوجها

طاعة الزوجة لزوجها

طاعة المرأة لزوجها هي من الحقوق التي أوجبها الشرع للزوج على زوجته، ومعناه أن تلتزم الزوجة بطاعة زوجها ولا تعصيه وتلين له ولا تمانعه فيما ليس فيه معصية لله ولا مخالفة للشرع، وأن تلبي حاجاته حتى يكون شاكرًا راضيًا، فإن نصح استجابت، وإن نهى عن دخول أحد إلى بيته أطاعت، وإن نادى لبت، وقد حث القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة على طاعة المرأة لزوجها، فالمرأة مأمورة بطاعة زوجها وحسن معاشرته وتقديم طاعته على أي طاعة، ولكن هذا لا يعني أن تكون الطاعة مطلقة لا حدود لها وإنما هي طاعة مقيدة بالمعروف، ولا تكون الطاعة فيما يضر بالمرأة أو يحملها فوق طاقتها.</ref>.[١]


أحاديث نبوية عن طاعة الزوجة لزوجها

حثت الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة على حسن معاشرة المرأة لزوجها، وحذرت من التهاون أو التغاضي عن طاعة الزوج وتأدية حقوقه، ومن الأحاديث التي تتحدث عن وجوب طاعة الزوجة لزوجها:[٢][١]

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ألا وإنَّ لَكم على نسائِكم حقًّا ، ولنسائِكم عليكم حقًّا ، فأمَّا حقُّكم على نسائِكُم فلا يوطِئنَ فُرُشَكم من تَكرَهونَ ، ولا يأذَنَّ في بيوتِكم لِمن تَكرَهونَ ، ألا وإنَّ حقَّهُنَّ عليكُم أن تُحسِنوا إليهِنَّ في كسوتِهنَّ وطعامِهِنَّ].[٣]، بيّن الحديث النبوي الشريف وجوب طاعة الزوجة لزوجها وعدم إدخال من لا يرغب إلى بيته.
  • الحديث الذي رواه عبد الله بن أبي أوفى الذي نصه: [لمَّا قدِمَ معاذٌ منَ الشَّامِ سجدَ للنَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ قالَ ما هذا يا مُعاذُ قالَ أتيتُ الشَّامَ فوافقتُهُم يسجُدونَ لأساقفتِهِم وبطارقتِهِم فوَدِدْتُ في نَفسي أن نفعلَ ذلِكَ بِكَ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فلا تفعَلوا فإنِّي لو كُنتُ آمرًا أحدًا أن يسجُدَ لغيرِ اللَّهِ لأمَرتُ المرأةَ أن تسجُدَ لزوجِها والَّذي نَفسُ محمَّدٍ بيدِهِ لا تؤدِّي المرأةُ حقَّ ربِّها حتَّى تؤدِّيَ حقَّ زوجِها ولو سألَها نفسَها وَهيَ علَى قتَبٍ لم تمنعْهُ].[٤]
  • الحديث الذي رواه أبو هريرة الذي نصه: [إذا صلَّتِ المرأةُ خَمْسَها ، و صامَت شهرَها ، و حصَّنَتْ فرجَها ، وأطاعَت زوجَها ، قيلَ لها : ادخُلي الجنَّةَ مِن أيِّ أبوابِ الجنَّةِ شِئتِ].[٥]
  • الحديث الذي رواه أبو هريرة، إذ قال الرسول صلى الله عليه وسلم: [لا يَحِلُّ لِلْمَرْأَةِ أنْ تَصُومَ وزَوْجُها شاهِدٌ إلَّا بإذْنِهِ، ولا تَأْذَنَ في بَيْتِهِ إلَّا بإذْنِهِ، وما أنْفَقَتْ مِن نَفَقَةٍ عن غيرِ أمْرِهِ فإنَّه يُؤَدَّى إلَيْه شَطْرُهُ]،[٦]وقد علق الألباني على ما جاء في الحديث بوجوب طاعة الزوجة لزوجها في قضاء شهوته منها، والأولى في طاعته بما يتعلق بتربية الأولاد وصلاح الأسرة.
  • الحديث الذي رواه أحمد جاء فيه: [أنَّ عمَّةً له أتتِ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال لها: أذاتُ زوجٍ أنتِ؟ قالت: نعم قال: فأين أنتِ منه؟ قالت: ما آلوه إلا ما عجزتُ عنه قال: فكيف أنتِ له فإنه جنتُكِ ونارُكِ][٧].


حدود طاعة الزوجة لزوجها

وجب على المرأة طاعة ربها أولًا ثم طاعة زوجها، كما أن طاعة الزوجة لزوجها لا تنقص من قدرها ولا تقلل من شأنها، بل هي من أهم عوامل الاستقرار الأسري، ويعد الرجل في الشريعة الإسلامية هو المسؤول الأول عن الأسرة فيجب عليه رعاية أخلاقها ومراقبة شؤونها وتلبية حاجاتها ومكلف بالأعباء الاقتصادية، فلو كانت المرأة تعصي زوجها لن تستقيم الحياة الزوجية ولا تسود المودة والرحمة بينهما، ولا ينعم أفراد الأسرة ببيت مستقر وهادئ، فللرجل حق الطاعة من زوجته فهي سبب للحفاظ على الأسرة من الانشقاق والتصدع وبالتالي انهيار الأسرة، وهي أساس الطمأنينة ومفتاح السعادة، وحدود طاعة المرأة لزوجها:[٢][٨]

  • طاعة الزوج بالمعروف: ومعنى ذلك طاعة الزوج فيما يقتضيه الشرع دون معصية للخالق، وليس للزوجة الحق في أداء الصيام التطوعي إلا بإذن الزوج، وألا تسمح لأحد بالدخول إلى بيتها إلا بإذن زوجها ورضاه.
  • صيانة عرض الزوج وماله وولده: ومعناه أن تحافظ المرأة على نفسها في غياب زوجها، وتحافظ على ماله وممتلكاته التي هي أمانة لديها، وأن تربي أولاده على التربية الإسلامية والأخلاق الكريمة.
  • مراعاة شعور الزوج وكرامته وإحساسه: وهو احترام الزوجة لزوجها وألا يرى منها إلا كل طيب ولا يسمع منها إلا كل جميل من الكلام وأن تتزين له، وألا يرى منها إلا ما يرضيه وتحرص على ألا تؤذيه بأي فعل أو قول يؤثر فيه أو يهينه وينتقص من كرامته.
  • خدمة الزوج وتدبير المنزل: إن خدمة الزوجة لزوجها وأولادها من تنظيف المنزل وترتيبه وإعداد الطعام ليس فرضًا واجبًا عليها وتؤديه فضلًا منها، لأن هذا ما تقْتضيه الحياة المشتركة بين الزوجين غالبًا، ولتحقيق السعادة وتنظيم شؤون الأسرة.
  • عدم الخروج من المنزل إلا بإذنه: وجب على المرأة استئذان زوجها قبل الخروج من المنزل، فإن منعها عليها طاعته، ويمكن أن تناقشه لتعرف سبب الرفض، ولا يجوز للزوج التعسف في قراراته، ووجب عليه المعاشرة بالمعروف فلا يجوز له منعها من زيارة والديها لكي لا تضطر إلى مخالفة أوامره.
  • طاعة الزوج إذا طلبها: فالهدف من الزواج هو إحصان الرجل والمرأة عن المنكرات، فعلى الزوجة إطاعة زوجها إذا سألها نفسها وألَّا تمنعه نفسها.


تأديب الزوجة الخارجة عن طاعة زوجها

تخرج بعض النساء عن طاعة زوجها، وقد شرع الله للزوج تأديب زوجته، قال تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا}[٩]، ويمكن تأديب الزوجة بعدة طرق:[١٠]

  • تقديم العظة للزوجة بلا ضرب ولا هجر: وجب على الرجل تذكير زوجته بكتاب الله وما أوجبه الله من حسن المعاملة والعشرة وطاعة الزوج بما يرضي الله تعالى، كما يذكرها بأحاديث رسول الله عن وجوب طاعة الزوج، فإن لم ينفع اللين والرفق معها يلجأ إلى طرق أخرى.
  • الهجر في المضجع: أي ينفرد بفراش آخر بعيدًا عنها، ويجب أن يكون الهجر للإصلاح والتأديب ولا يكون للانتقام وضرر الزوجة.
  • الضرب غير المبرِّح: إذا لم ينفع أسلوب الهجر في المضجع مع الزوجة، أباح الله ضرب الزوجة ضربًا غير مبرح وغير مؤذٍ، وعلى الزوج أن يعلم أن الضرب من أجل التأديب ويجب أن يراعي أن يكون باستخدام السواك كما فعل رسول الله .


حقوق الزوج على زوجته

إن طاعة الزوجة لزوجها تأتي من باب منحه الحقوق التي أوجبها الله عليها اتجاهه، ولا بد أن تكون طاعته لها فيما يرضي الله ولا يخالف أوامره، ومن حقوق الزوج على زوجته فهمًا لكلام الله في مسألة القوامة، وما يترتب عليها من حقوق للزوج على زوجته، قال الله تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّـهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّـهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّـهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا}،[١١] ففي الآية الكريمة يخبرنا الله تعالى أن قوامة الرجال على النساء بأمور لا تنقص من حقوق الزوجة بل تكون إكمالًا لحقوقها من مهر ونفقة، وبالتالي فالصالحات هن من يطعن الله وأزواجهن، ويحفظن فروجهن، ومن حقوق الزوج على زوجته ما يتعلق بدعوتها إلى فراشه، ففي الحديث المتفق عليه قال الرسول صلى الله عليه وسلم: [إِذَا دَعَا الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ إلى فِرَاشِهِ، فَلَمْ تَأْتِهِ، فَبَاتَ غَضْبَانَ عَلَيْهَا، لَعَنَتْهَا المَلَائِكَةُ حتَّى تُصْبِحَ]،[١٢]

وقد دل الحديث الذي رواه طلق الحنفي: [إذا الرجلُ دعا زوجتَهُ لحاجَتِهِ فلْتَأْتِهِ، وإِنْ كانَتْ على التَّنُّورِ]،[١٣]؛ إذ يجب على المرأة بموجب فهمنا للحديث أن تقدم زوجها وتلبية احتياجاته على شغلها، إلا إذا أذن لها فلا حرج عليها، فالمرأة في الشريعة الإسلامية يباح لها العمل وخوض الحياة والكسب.[١٤]


فضل طاعة الزوج

لم يضع الدين الحنيف النصوص الشرعية والأحكام عبثًا، وإنما جاءت جميعها لتساهم في إحقاق أهداف معينة، وإذا التزمت الزوجة بطاعة الزوج فإن ذلك سيعود عليها بفضل عظيم، ونذكر منه ما يأتي:[١٥]

  • وعد الله الزوجة بالجنة، بل وأكرمها باختيار الباب الذي تشاء دخولها منه.
  • استقرار الجو الأسري الصحي والسليم للأطفال الذي يخلو من المشاكل.
  • تنال المرأة العصمة من حر النار إذا أطاعته ورضي عنها.
  • تُلزم زوجها بمحبتها واحترامها وتعلقه بها.
  • تكسب رضا الله عز وجل عنها.


الحياة الزوجية

تقوم الحياة الزوجية في الإسلام بالأصل على القبول والرضى وفقًا للأحكام الشرعية التي ذُكرت في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وأي اتفاق أو عقد يُبنى على ذلك فهو بالتأكيد طيب وما سيتولد عنه سيكون طيبًا، فكيف إذا كان الاتفاق عقدًا قائمًا على مخافة الله والمودة المتبادلة بين رجل وامرأة هدفهما الاستقرار وبناء الأسرة والاستمرار فيها بما أمر الله سبحانه وتعالى، وقد بينت الشريعة الإسلامية السمحاء ما للرجل على زوجته من حقوق والعكس صحيح، وإذا أدى كل منهما حقه على الآخر، فإنه بالتأكيد سيتبع ذلك تحقيق الهدف المراد من هذا الزواج، مما ينعكس بالضرورة على أسرتهما بتربية أولاد أصحاء في سلوكهم ومجتمعهم، قال الله سبحانه وتعالى: {وَاللَّـهُ جَعَلَ لَكُم مِن أَنفُسِكُم أَزواجًا وَجَعَلَ لَكُم مِن أَزواجِكُم بَنينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُم مِنَ الطَّيِّباتِ أَفَبِالباطِلِ يُؤمِنونَ وَبِنِعمَتِ اللَّـهِ هُم يَكفُرونَ}،[١٦][١٧].

وهذا الاستقرار يبث السكينة في نفوس الزوجين وأبنائهم وذلك مصداقًا لقوله تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}،[١٨] إذ نجد العديد من الأزواج الذين يتعثرون في حياتهم وفي قدرتهم على تحقيق أهدافهم لعدم استقرارهم في حياتهم الزوجية، ولكن في النهاية فإن الحياة الزوجية شأنها شأن أي علاقة لا بد من وجود منغصات فيها، فالزوج مُثقل بمتاعب الحياة ومصاعبها، وكذلك الزوجة فهي الأم التي تبذل الغالي والنفيس لحماية أولادها وتربيتهم التربية السليمة لا سيما في ظل الظروف الاجتماعية المليئة بالمتنافضات والمؤثرات التي لا حصر لها.[١٧]

وتمر هذه الحياة الزوجية بفترات صعبة نتيجة ضغوطات الحياة ولكن الذي ينجي من ذلك هو التفاهم والحوار بين الزوجين القائم على مخافة الله، ومنح الزوجة حقوق زوجها التي فرضتها عليها الشريعة الإسلامية، وكذلك منح الزوج زوجته ما أوجبه الله عليه من حقوق اتجاهها واتجاه أسرته.[١٧]


المراجع

  1. ^ أ ب " أيتها الزوجة .. طاعة الزوج مفتاح الجنة "، islamweb، 30-9-2019، اطّلع عليه بتاريخ 30-9-2019. بتصرّف.
  2. ^ أ ب " طاعة الزوج مقدمة على طاعة الوالدين والإخوة"، islamway، 30/9/2019، اطّلع عليه بتاريخ 30/9/2019. بتصرّف.
  3. رواه الألباني، في صحيح الترمذي ، عن عمرو بن الأحوص، الصفحة أو الرقم: 3087 .حسن.
  4. رواه الألباني ، في صحيح ابن ماجه، عن عبدالله بن أبي أوفى، الصفحة أو الرقم: 1515، خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح.
  5. رواه الألباني ، في صحيح الجامع، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 660، خلاصة حكم المحدث : صحيح .
  6. رواه البخاري ، في صحيح البخاري، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 5195، خلاصة حكم المحدث : [صحيح].
  7. رواه الدمياطي ، في المتجر الرابح، عن حصين بن محصن، الصفحة أو الرقم: 314، خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح.
  8. "ما حدود طاعة المرأة لزوجهــــا"، ishrakat، 30-9-2019، اطّلع عليه بتاريخ 30-9-2019. بتصرّف.
  9. سورة النساء، آية: 34.
  10. " الحقوق الزوجية (حق الزوج)"، alukah، 30-9-2019، اطّلع عليه بتاريخ 30-9-2019. بتصرّف.
  11. سورة النساء ، آية: 34.
  12. رواه مسلم، في صحيح مسلم ، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 1436، خلاصة حكم المحدث : [صحيح].
  13. رواه السيوطي ، في الجامع الصغير، عن طلق بن علي الحنفي، الصفحة أو الرقم: 598، خلاصة حكم المحدث : حسن
  14. "باب حق الزوج على المرأة"، kalemtayeb، اطّلع عليه بتاريخ 18-11-2019.
  15. فاضل بشناق، "الطاعة الزوجية"، saaid، اطّلع عليه بتاريخ 18-11-2019. بتصرّف.
  16. سورة النحل ، آية: 71.
  17. ^ أ ب ت "العلاقات الزوجية الإسلامية"، muhammad، اطّلع عليه بتاريخ 18-11-2019. بتصرّف.
  18. سورة الروم ، آية: 21.

فيديو ذو صلة :