إدارة الموقع
الشروق العربي
سلاح فتاك لتحقيق الطلبات..

الدموع.. وسيلة الجنس اللطيف لإرباك مشاعر الرجل

الشروق أونلاين
  • 18283
  • 0
الدموع.. وسيلة الجنس اللطيف لإرباك مشاعر الرجل

تلجأ النساء إلى الدموع في مواقف مختلفة وبطريقة احترافية لانتزاع ما لم تنجح فيه بوسيلة أخرى، حتى باتت تلك “الدموع” بمثابة مفعول سحري في تنفيذ العديد من الخطوات، وأضحت أقوى من أي أسلوب إقناع آخر، لكن ومع مرور الوقت تفقد تلك الدموع فعاليتها وتأثيرها على الرجل، الذي يصبح كالصخر أمام هذه الدموع بحكم أنه تعود على رؤيتها.

وتتنوع أساليب الدفاع عن النفس لدى الجنس اللطيف، إلا أن السلاح الأكثر قوة والذي لا يستطيع الرجل مقاومته حتى إن كان قوي الشخصية، فهو لن يستطيع الصمود أمام دموع المرأة، فهو أعظم وسيلة تمتلكها للهجوم على الرجل، لذلك تجدها تتجه إلى البكاء حينما ينتابها أمر ما، فهو سلاحها الأقوى للسيطرة على المواقف وانتزاع الموافقة من الطرف الآخر وبرضا منه، تستخدمه المرأة عندما تشعر بالإهانة أو جرح كبريائها، فهي تعبر عنه لاشعورياً بالدموع، فالعاطفة لدى المرأة هي المحرك الأساسي لكل ما تريد أو تشعر به، خاصة عندما تواجه بعض المواقف التي تخدش نفسيتها بسبب رفض أمر ما أو وداع، فهذه الأمور كفيلة باستثارة سلاحها الدمعي وعواطفها الغزيرة، وفي هذا تقول أسماء من تادمايت بتيزي وزو أن بواسطة دموعها كانت الأقوى، حيث نجحت في إقناع زوجها بانتقالها الدائم إلى جوار أهلها بمنطقة القبائل نتيجة وظيفتها في مدرسة ابتدائية، مضيفةً أنها بعد زواجها اضطرت للانتقال مع زوجها إلى مدينة تبعد عن أهلها بمئات الكيلومترات، فبحثت بكل الطرق عن حيلة للانتقال والسكن بجوار أهلها، وعندما قبلت للعمل في مدرسة ابتدائية، لجأت إلى الدموع التي لم تتوقف لإقناع زوجها بذلك، وهو ما نجحت فيه بعد جهد جهيد على الرغم من عدم اقتناعه بغيابها عنه طوال الوقت.

ودموع المرأة هي واحدة من أنواع الحيل التي تقوم بها هذه الأخيرة للوصول إلى الهدف المراد تحقيقه، فقد يكون ذلك طلبا للدفء والحب والحنان من الطرف الآخر، وكذلك بهدف الرضوخ لكافة مطالبها التي قد يتحفظ عليها الزوج، فتضطر حينها أن تذرف دموعها بلا هوادة، مما يجعل المرأة كالطفل الصغير في عين الطرف الآخر، فيرضخ لا شعوريا لكافة مطالبها. فدموع المرأة قد تعتبر أحسن وأسهل طريقة بالنسبة إليها للوصول لتحقيق ما تصبو إليه، وهي غالبا ما تكون نتيجة قصور في التفكير وعدم قدرة على تفهم المواقف بحكمة، أو ضعف حجة الطرف الآخر بالرفض.. يقول حكيم الذي التقيناه في القطار خط الثنية – الجزائر “هي سياسة تتبعها المرأة لتكسب جولتها وذلك لعدم مقدرتها على معالجة الأمور بطريقة موضوعية، ونحن الرجال نقع ضحية  لتلك الدموع الدرامية التي تجيدها النساء من مواقف مختلفة”، يصمت للحظة.. “في بداية زواجي كنت أتأثر كثيرا بدموع زوجتي وأنفذ لها كل طلباتها، وعندما أرفض يكفيها أن تنزل بعض القطرات من دموعها حتى يلين قلبي وينطق لساني بالموافقة بدلا من الرفض، لكن مع العشرة وبمرور الزمن، اكتشفت أن دموعها لا تنم عن ضعف وإنما كلها قوة تستخدمها من أجل الضغط عليّ ليس إلا، لذلك لم أعد أتأثر بها، فالمرأة تبكي عندما تريد تحقيق هدف أو غاية ما عند الرجل”.

زهرة فاسي محللة اجتماعية: “المرأة تستعمل دموعها عندما لا تستطيع الاستحواذ على عقلية الرجل”

“المجتمع لم يتفطن لهذا الموضوع، فمازال ساذجا من ناحية دموع النساء، فالعديد من الرجال يقع في فخ دموع هؤلاء النساء، فالكل يقع في الشباك بأن المرأة مظلومة، لأن العين تخدع، فدموع النساء نوعان، فهناك نساء يذرفن الدموع لآلام داخلية وأوجاع من العشرة الزوجية الصعبة، فهي تبكي بدموع صادقة أمام زوجها لعله يحن ويرحمها هي وأبناءها، فهي دائما تلجأ إلى الشكوى مرفقة بالدموع حتى يفهم بأنها تتألم وأنها لم تجد أي وسيلة للتعبير عن أوجاعها إلا دموعها، فهي دموع حقيقية للمطالبة بالرحمة في العشرة الزوجية وهن كثيرات، أما الصنف الآخر فوسيلة المرأة في هجومها هي دموعها فعندما تريد أن تهاجم الرجل تستعمل دموعها، لأنها لا تعرف كيف تستحوذ على عقلية الرجل الصعبة، فتريد أن تتكلم فتبكي، وهنا الرجل يتساءل لِمَ هذه المرأة تبكي وتبكي، فهي تفعل ذلك لتستعطفه لأخذ كل شيء تريده منه، فتستعمل دموعها في التعبير عن حب صادق وهو غير صادق مثل بكاء الممثلات، فيظن الطرف الآخر أنها تحبه وتريد أن تحتفظ به، وهي دموع تمثيل فقط من أجل استعطاف الطرف الآخر، وهناك التي تمتهن البكاء كالممثلة في كل الحالات”. 

مقالات ذات صلة
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • yaw fako

    la femme 3andha 99 wadjeh,el wadjeh lakherani 100 labka, anzidelkoum wahda man 3andi 101 doukhe outebda tajbad fi che3ar taha....,made in algeria hhhhhh

  • tarik

    كان يا مكان ...دوكا تيكي ولا تقعد ...تزيد تهدر تروح لبيت ماليها و السلام ...الراجل واحد ما يبكي عليه و المرا تبكي ....والله و تبات تبكي ...

  • Karim

    Parlons des larmes, là où je travaille, il y a une collègue qui m’harcelle au quotidien et, à chaque fois que j’informe mes responsables, elle se met à pleurer. Devant ses larmes, les responsables termineront toujours par la croire. Le pire on m’a blâmé par écrit. J’ai décidé de ne plus informer mes responsables et wakalte amri lilah. Voilà ce que peuvent engendrés les larmes d’un crocodile parvenant d’une femme.