مكونات الخلية

صورة مقال مكونات الخلية

المكونات المشتركة بين الخلية الحيوانية والنباتية

تتشابه الخلية الحيوانية والنباتية في أنّها من الخلايا حقيقية النوى، وتحتوي كلّ منهما على مكونات مشتركة بالإضافة إلى مكونات خاصّة بكلّ منهما،[١] أما المكونات المشتركة فهي:

  • الغشاء البلازمي أو الغشاء الخلوي: (بالإنجليزية: Plasma membrane)؛ وهو غشاء اختياري النفاذية يتراوح سمكه ما بين 7.5-10 نانومتر يحيط بمكونات جميع أنواع الخلايا الحية، ويتكوّن من طبقتين من الدهون ومن البروتينات المرتبطة بها.[٢]
  • النّواة: (بالإنجليزية: Nucleus)؛ وهي عُضيّة عالية التّخصص محاطة بغلاف مزدوج لها وظيفتان رئيسيتان:[٣]
    • تخزين المادة الوراثية للخلية (الحمض النووي).
    • تنسيق أنشطة الخلية بما في ذلك النمو، وتخليق البروتين، والتكاثر.

وتمتلئ النواة بمادة شبه سائلة تُسمى البلازما النووية تحتوي على الكروماتين، الذي ينظّم تكوين الكروموسومات أثناء انقسام الخلية، و تحتوي كذلك على نُويّة أو أكثر، وهي عضيّات مسؤولة عن صنع الرايبوسومات، بالإضافة إلى مجموعة من المكونات الأصغر حجماً مثل أجسام كاجال.

  • الشبكة الإندوبلازمية: (بالإنجليزية: Endoplasmic Reticulum)؛ هي عضيّات على شكل شبكة وظيفتها نقل الجزيئات التي تحتاج إلى تعديل داخل الخلية وهي نوعان:[٤]
    • الشبكة الإندوبلازمية الخشنة: يحتوي سطحها على رايبوسومات.
    • الشبكة الإندوبلازمية الناعمة: لا تحتوي على رايبوسومات، ولها دور في تصنيع الدهون، وإزالة السموم، وتخزين الكالسيوم.
  • الرايبوسومات: (بالإنجليزية: Ribosomes)؛ وهي عُضيات وظيفتها تصنيع البروتين، وهي مكوّنة من وحدتين بنائيتين -وحدة كبيرة ووحدة صغيرة- يتمّ تصنيعهما في نواة الخلية، ثم تنتقلان إلى السايتوسول، ولا تجتمعان إلّا أثناء تصنيع البروتين، في حين تبقى بعض الرايبوسومات حرة أثناء تصنيع البروتين، يرتبط بعضها بالشبكة الإندوبلازمية.[٥]
  • السيتوبلازم: (بالإنجليزية: Cytoplasm)؛ سائل هلامي يتكوّن من ماء، وأملاح، وجزيئات عضوية، وهو يشكّل غالبية الجزء الداخلي لمعظم الخلايا، وتطفو فيه عُضيّات الخلية.[٦]
  • أجسام غولجي: (بالإنجليزية: Golgi Apparatus)؛ وهي عُضيّات تتكوّن من أغشية مرتبة على شكل طيّات، وهي تُمثّل نظام التوصيل المركزي للخلية، وموقع معالجة البروتين وتعبئته ونقله.[٤]
  • الأنيبيبات الدقيقة: (بالإنجليزية: Microtubule)؛ وهي أنابيب مجوّفة وظيفتها دعم الخلية وإعطائها شكلها المميز.[١]
  • الميتوكندريا: (بالإنجليزية: Mitochondria)؛ وهي عُضيّات متنوعة الحجم والشكل تنتشر في سيتوبلازم الخلايا وظيفتها توليد الطاقة، وفيها يحدث التنفس الخلوي، وتتميز بأنّها ذاتية التكاثر.[١][٢]
  • الهيكل الخلوي: (بالإنجليزية: Cytoskeleton)؛ وهو هيكل بروتيني يتكوّن من خيوط دقيقة، وخيوط متوسطة، وأنابيب دقيقة وظيفته دعم الخلية والمحافظة على شكلها المحدد، وتثبيت العُضيّات في أماكنها، وله دور في حركة أجزاء من الخلية في عمليات النمو والحركة.[٢]
  • الجسيمات التّأكسديّة: أو البيروكسيسومات (بالإنجليزية: Peroxisomes)؛ وهي جسيمات تحتوي على إنزيمات لأكسدة الأحماض الدهنية والأحماض الأمينية وغيرها من الجزيئات، ولها دور في التخليق الحيويّ لبعض الدهون الغشائية، أمّا في الخلايا النباتية فتؤدي وظائف إضافية مثل تحويل الأحماض الدهنية إلى كربوهيدرات، وإعادة تدوير الكربون أثناء التنفس الضوئي.[٧]
  • الفجوات: تراكيب محاطة بغشاء مفرد وظيفتها تخزين الغذاء، والفضلات، والماء الفائض عن حاجة الخلية، [٢] وتحتوي الخلية الحيوانية على العديد من الفجوات الصغيرة، في حين تحتوي الخلية النباتية على فجوة واحدة كبيرة تشغل 90% من حجم الخلية تقريباً.[٨]


مكونات توجد في الخلية الحيوانية فقط

في ما يأتي بعض العُضيات التي يقتصر وجودها على الخلايا الحيوانية ولا توجد في الخلايا النباتية وهي كالآتي:

  • الجسم المركزي (بالإنجليزية: Centrosome)؛ وهو عُضي يُنتج الأنابيب الدقيقة في الخلايا الحيوانية، ويتكوّن من مريكزين (بالإنجليزية: Centrioles)؛ ينفصلان عن بعضهما أثناء انقسام الخلية ويساعدان في تكوين الخيوط المغزلية.[٢]
  • الأسواط : (بالإنجليزية: Flagella)؛ تحتوي سطوح بعض الخلايا الحيوانية على سوط أو سوطين وهي امتدادات طويلة مكوّنة من أنابيب دقيقة لها دور في حركة الخلية، ومن الأمثلة على الخلايا التي تمتلك أسواط؛ الحيوانات المنوية للعديد من الحيوانات، والطحالب والسراخس.[٩]
  • الأهداب: (بالإنجليزية: Cilia)؛ وهي تراكيب شبيهة بالأسواط إلّا أنّها أقصر، وأكثر عدداً، ولها دور في استشعار التغيّرات في الظروف البيئية، ويمكن العثور على الأهداب في الجهاز التنفسي، حيث تساعد على دفع المُخاط الذي يحتوي على الغبار، والجراثيم، وحبوب اللقاح، وغيرها بعيداً عن الرئتين، كما يمكن العثور عليها في الجهاز التناسلي الأنثوي حيث تساعد على توجيه الحيوانات المنوية إلى الرحم.[٩]
  • الأجسام الحالّة: (بالإنجليزية: Lysosome)؛ وهي عُضيّات تعمل كمعدة للخلايا حقيقية النواة، وهي محاطة بغشاءٍ واحد، وتحتوي على إنزيمات هاضمة وظيفتها هضم فضلات الخلية.[٢]


مكونات توجد في الخلايا النباتية فقط

تحتوي الخلايا النباتية على مكونات لا توجد في الخلايا الحيوانية وهي كالآتي:

  • غلايوكسيزوم: (بالإنجليزية: Glyoxysome)؛ وهي جُسيمات محاطة بغشاء مفرد توجد في النباتات وتحديداً في أنسجة تخزين الدهون في البذور النابتة، لها دور في تحويل الأحماض الدهنية إلى سكر أثناء الإنبات، بالإضافة إلى دورها في التنفس الضوئي، وأيض النيتروجين في العقيدات الجذرية.[١٠]
  • البلاستيدات: (بالإنجليزية: plastids)؛ وهي عُضيّات توجد فقط في النباتات لها دور في التخزين، ومن أنواعها البلاستيدات الخضراء التي تساهم في البناء الضوئي، ومن الجدير بالذّكر أنّ البلاستيدات تمتلك جينوم خاص بها.[٢]
  • الجدار الخلوي: (بالإنجليزية: Cell wall)؛ تحتوي الخلايا النباتية بالإضافة للغشاء البلازمي على جدار خلوي مُكوّن من السليلوز، ويوجد فيها أيضاً روابط بلازمية (بالإنجليزية: plasmodesma)؛ وهي مسام بين جدران الخلايا تسمح للجزيئات وإشارات الاتصال بالمرور بين الخلايا النباتية.[٨]


المراجع

  1. ^ أ ب ت Regina Bailey (9-10-2019), "All About Animal Cells"، www.thoughtco.com, Retrieved 16-4-2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ "Cell Membrane", www.encyclopedia.com,29-5-2018، Retrieved 16-4-2021. Edited.
  3. "micro.magnet.fsu.edu", www.micro.magnet.fsu.edu,13-11-2015، Retrieved 16-4-2021. Edited.
  4. ^ أ ب "Cell", www.newworldencyclopedia.org, Retrieved 16-4-2021. Edited.
  5. Eric Bank (25-4-2017), "Importance of Free Ribosomes"، www.sciencing.com, Retrieved 16-4-2021. Edited.
  6. Christopher P. Austin, M.D ,"Cytoplasm ", www.genome.gov, Retrieved 16-4-2021. Edited.
  7. John Cooper (19-1-2009), "Peroxisome"، www.britannica.com, Retrieved 16-4-2021. Edited.
  8. ^ أ ب Regina Bailey (4-5-2019), "Differences Between Plant and Animal Cells"، www.thoughtco.com, Retrieved 16-4-2021. Edited.
  9. ^ أ ب Regina Bailey (15-5-2019), "Cilia and Flagella"، www.thoughtco.com, Retrieved 16-4-2021. Edited.
  10. "Glyoxysomes and glyoxylic acid cycle", www.lcwu.edu.pk, Retrieved 16-4-2021. Edited.
للأعلى للأسفل