يُحبني ولكنّي أحب شخص آخر وأفكر فيه !

يُحبني ولكنّي أحب شخص آخر وأفكر فيه !
انا فتاة من فلسطين عمرى 22 عاما كنت على علاقة حب مع شاب احببته كثييييييييرا لدرجة الموت واستمرت العلاقة بيننا لمدة 8 سنوات وهو تقدم لخطبتى قبل ان اعرفه واهلى رفضوا الموضوع وتعرفت عليه بعدها واستمرينا بعلاقتنا وتعلقنا ببعض وكنت لا ارى بالعالم سواه وكنا نتحد عن مستقبلنا بكل سعادة ولكن استمر يتقدم لى أكثر من 10 مرات فى 8 سنوات ولكن اهلى رفضوا الموضوع بشدة بحجة انه غير مناسب لى ولكن استمرينا بعلاقتنا واحببنا بعض كثيرا ولكن الشاب تعب لرفض اهلى له وبالفترة هذه طلب منى ان نفترق وانا تعرفت على شخص اخر لكى انساه ولكن هذا الشخص الثانى حبنى كيرا وكنت الحب الاول بحياته وكنت عندما اتحدث معه اتذكر حبيبى الاول ولكن كنت خائفة انا اظلم الشخص الثانى معى لكنه حبنى كثيرا وارادنى كزوجة له وتعرف على اهلى وطلبنى للزواج منهم وتوعد لاهلى ان يتقدم لخطبتى بشهر 10 وانا ايضا لا استطيع ان ابعد عن حبيبى الاول واستمريت بالتكلم معه  على الجوال والانترنت ولكن حبيبى تعب لرفض اهلى وتقدم لخطبة فتاة اخرى وتم النصيب قبل يومين وانا لم استحمل صدمة الموضوع ولكن استمر بالبقاء بجانبى ولم يتركنى و وتوعد لى ان لا يحب سواى وبالرغم من رجولته كان ضعيفا امامى واستمر بالبكاء وقال لى ان خطبته تمت اجباريا من قبل والديه لاجباره عليها وهو لا بحس بشى من خطيبته وطلب منى الاستمرار بالعلاقة اما الشخص الثانى يتحدث معى وانا دموعى فى قلبى ولكن همه الوحيد ارضائى وسعادتى وان يتقدم لخطبتى ولكن قلبى متعلق بالاول ولا اكن غير الاحترام للشخص الثانى ولكن امى تغمرها الفرحة بارتباطى بالشخص الثانى لانها كانت لا تتقبل الشخص الاول وانا حائرة لشعورى بخيانة الشخص الذى يحبنى ولكن لا استطيع ان ابعد او اترك حبيبى لانه مثل روحى وانا غير مستعدة لاى جرح اخر واخاف ان ارتبط بالشخص الثانى لكى انسى الاول أعتذر للاطالة ولكن انا مدمرة على الااااااااخر واحنا بشهر فرج شهر رمضان الرجااااااااااااااءء ماذا افعل بمشكلتى هذه ارتبط بالشخص الذى يحبنى وافضل مع الاول ام اترك الاثنان
في مواقف كهذه  من الصعب بل ولا يجب اخذ القرار بناءا على اعتبارات عاطفية محضة , مفهوم الازمة ينشا  عندما تكون هناك صعوبة في اتخاذ القرار  ,  بمعنى  غياب الخيارات احيانا  ,  او ان يكون الفرد امام  خيارات كلها تحمل طابع إشكالي وغير مرضى للفرد .

  الطبيب النفسي المعروف "د.فضل عاشور" يجيب

في الحقيقة  الخيارات امامك محددة بخيار وحيد تقريبا  ويصعب  المناورة .

فالخيار الافتراضي  بان تقترني بالشخص الذى أحببتيه   (ونتيجة موانع شرحتيها جيدا )  ليس خيارا ممكنا  ولا يمكن انجازه .

الخيار الثاني هو ان تقترني بهذا الشخص الذى يحبك  ويقبله اهلك (لغياب العوامل الاجتماعية  التي تمنع  تحقيق  هذا الخيار ) .
 
يمكن اختصار الموقف لديك  كالتالي : امامك خيارين  اما ان تبقى على الوضع القائم  بدون زواج  الى اجل غير مسمى على  امل حدوث تغيرات  غير متوقعة  تجعل من الممكن لك  ان تقترني بالشخص الذى  احببتيه , او ان تقترني بهذا الشخص الذى يحبك ويقبله اهلك . 

أليه اتخاذ القرار  الاكثر  نفعا هي التي تعتمد على تقديرك لمصالحك , لن اعطيك رأيا شخصيا  جاهزا , افضل ان تقومي انت بالاختيار .

خذي ورقتين  وقلم ,  اقسمى  كل الصفحة لجزئيين  على اليمين في الاعلى اكتبى  المخاسر ,  وعلى اليسار اكتبى المكاسب .

في الورقة الاولى حاولى ان تكتبى  المخاسر والمكاسب التى ستحصلى عليها  لو انك قررت الانتظار الى اجل غير مسمى ,  وفى الورقة الثانية افعلى نفس الشيء  لو كان قرارك هو الزواج من الشخص الثاني.. حاولى ان تكون المخاسر والمكاسب التي  تكتبيها اشياء مادية  و واقعية وليست اشياء عاطفية .

وبناءا على موازين المكاسب والمخاسر  الواقعية المترتبة على كلا الخيارين  اتخذى قرارك ونفذيه بلا تردد .

التعليقات