🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
                              
القصه لها معزه في قلبي جدا وحازت على اعجاب كبير على الفيس بوك اتمنى ان تعجبكم 
                              
💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔
                              
الحب شي جميل ...يجعل من الانسان شخص اخر ... لكن لو كان الحب هو المسبب للالم فسيزعز ثقه الشخص بالناس وبالحب مره اخرى ... 
                              
مِن المؤلم أن تشعر بأنكَ خسرت أشياء كثيرة لم يعد عمرك يسمح باسترجاعها بسبب حب لم تستطع الاحتفاظ به او انه لم يستطع الاحتفاظ بك  .. وأن تلتقي شخصاً شاطرك نفسك يوماً فتكتشف أنّ مشاغل الحياة قد غيّبتك من ذاكرته تماماً او انه قد محاك من ذاكرته تماما  .. 
أن تكون من أصحاب الأحاسيس التي لا تكذب وتتضخم بإحساس أنّ أحدهم قد يغادرك قريباً.. ثم تصبح كل أحاسيسك تكذب ..كل ماتشعر به هو سطحي لاتعد تؤمن بالحب الحقيقي ..
أن تصل يوماً إلى قناعة أنّ كلّ من مرّ بك أخذ جزءاً منك ومضى.ولن يعود .. ولانك لم تعد تؤمن به سوفى تجعل اي شي يسعدك فقط لثواني او دقائق او حتى ساعات ..وماان تنتهي اللذه حتى تعود الى نفسك القديمه فلايهمك احد ولاتهتم لاحد سوى اشباع رغباتك ..ِ
صعب ان تختار ان تبعد عنك الحب ومن الاصعب ان تعود لتعيشه .....
                              
وهذا هو  اميرنا ابراهيم ... شخصيه متسلطه غنيه وسيم جدا ..ذكي ِ.لايهمه اي شخص ..فقط لذته الدنيويه ... حياته العمليه الناجحه جدا .التي لها فروع في اماكن كثيره من العالم.
يتكلم لغات كثيره من بينها الفرنسيه الانكليزيه الايطاليه التركيه وغيرها....  ومن لايعرف انه امير ولكنه لايحب ان يسلط الاضواء على عائلته وانما تكفيه الاضواء المسلطه على حياته المتشعبه ...
زير نساء من الدرجه الاولى ....
وسيم للغايه تحد وجهه لحيه جذابه تزيده اناقه ..شعره المبعثر الذي قلما يصففه وهذا مايدعو لكل من يراه كم هو شخص مستهتر طوال الوقت  لكن هو بالعكس تماما  ... بصراحه هو شخص منضبط وخاصه بالنسبه للوقت والعمل ..لكن ما ان تنتهي ساعات العمل يعود الى شخصيته المغايره للحقيقه تماما 
جسده الرياضي الذي يحافظ عليه دائما ..يحب لعب كره السله والقدم .. يركض كثيرا وخاصه ايام الاجازه او في الصباحات التي يستيقظ فيها ويكون سريره خالي ....
.......................................................................
                              
في شقته في اغنى مكان بلندن ينام ابراهيم بسريره الكبير وبجانبه واحده من الفتيات التي تتهافتن على الدخول باحضانه ولو لليله واحده .
يرن الهاتف صباحا يفتح عينيه بصعوبه بعد ليله ملونه. وخاصبه من لياليه التي لاتنتهي كالعاده
                              
ياسين ... صباح الخير ايبو . انت متاخر كالعاده..الساعه الحاديه عشر لديك اجتماع 
                              
ابراهيم وهو يتثاوب. ..كم الساعه الان ..
                              
ياسين ... انها التاسعه ..
                              
ابراهيم ... اه ..حسن ..سااكون هناك على الفور