كيف تجعل الفتاة تشتاق لك؟

كيف تجعل الفتاة تشتاق لك؟
كيف تجعل الفتاة تشتاق لك؟

الاشتياق في العلاقات

الوقوع في الحب أحيانًا يكون أسهل من المحافظة عليه، فعندما تفقده تبدأ بالشّعور بالاشتياق للحبيب، وهو شعور طبيعي عندما تخسر من تحب أو عندما يفقد من تحب شخصيّته وروحه التي أحببتها فيه، فتبدأ بالشّعور بأنّكَ وحيد، وعلى الرّغم من هذا الشّعور فإنّكَ تعزّزه برغبتك ببقائكَ لوحدكَ والانعزال عن محيطكَ، وهو ما يسبّب لكَ وجعًا في القلب وتتراكم بداخلكَ الكثير من المشاعر السلبيّة من أهمّها الاكتئاب، فتشعر أنّها نهاية العالم، وأنّ حياتكَ بعدها خواء، وتشعر وكأنّك ترغب بحفر حفرة عميقة ومعتمة وتبقى فيها لنهاية حياتكَ، وتأكّد أنّكَ لست وحدكَ من يشعر بمثل هذه المشاعر، فغيركَ الكثير ولكنّهم استطاعوا أن يتغلّبوا على هذه المشاعر السلبيّة، ويقاوموها حتّى الشّفاء التّام منها والمضي قدمًا في حياتهم، وطالما استطاع غيركَ فأنتَ بالتأكيد تستطيع، ولا يقتصر الاشتياق في العلاقات عند الانفصال، فقد تشتاق لمن تحب بعد أن كنت معه منذ دقائق، الأمر الذي قد يجردك من ذاتك ويبقي تلك المشاعر تحوم في قلبك.[١]


كيف تجعل الفتاة تشتاق لكَ؟

سواء أكنتَ في علاقة حب مع فتاةٍ ما وشعرت بأنّ حماسها ومشاعرها قلّت من ناحيتكَ، أو كنتَ تتوق لبدء علاقة مع فتاةٍ ما وترغب أن تجعلها تشتاق لكَ لتنجذب إليكَ، فإليكَ بعض الاستراتيجيّات والتّكتيكات التي تساعدكَ في هذا الخصوص:[٢]

  • لا تكن كتابًا مفتوحًا تستطيع قراءة تصرّفاتكَ والتّنبّؤ بها، بل كن غامضًا معها ولكن اسمح لها بالتعرّف عليكَ، وأخبرها بالقدر القليل الذي يجعلها دائمًا ترغب بأن تكون بقربكَ لتعرف عنكَ المزيد.
  • لتحقّق غرض الغموض لا تتحدّث عن نفسكَ كثيرًا، بل اجعلها تكتشفكَ وتطلب معرفة المزيد عن شخصيّتكَ وما تحب وما تكره.
  • لا تكن دائمًا أمامها، بل ابتعد عنها بين الحين والآخر، واجعل بينكَ وبينها مسافة لتعطيها المساحة الكافية للشّعور بالاشتياق والتّوق إليكَ، والغياب المدروس لا يقتصر فقط على الغياب المادّي بالجسد، بل انتهجه أيضًا على وسائل التّواصل الاجتماعي، أو أن تفوّت بعض مكالماتها وتتأخّر بالرّد على رسائلها، ولكن لا تبالغ في الغياب أو عدم الرّد نهائيًّا على مكالماتها ورسائلها، فقد تفسّر مثل هذا الأمر بأنّه عدم رغبة من طرفكَ، كن ذكيًا في الموازنة ما بين الحضور والغياب.
  • إذا كنتَ في علاقة مع الفتاة التي تحب من الصحّي بين الفينة والأخرى أن تنفصلا عن بعضكما لبعض الوقت ليمارس كل منكما حياته وما يحب بعيدًا عن الآخر، فقربكَ الدّائم منها قد يشعرها بالاختناق وأنّكَ تتعدّى على حريّتها الشخصيّة، وعندما تمنحها بعض المساحة ستشعر بالاشتياق لكَ، وتعيد شحن عواطفها تجاهكَ.
  • إذا كنتَ تحبّها من بعيد وتريد لفت انتباهها إليكَ، فليس من المنطقي أن تنتهج الاستراتيجيّات السّابقة، فهي بالأساس لا تعرف بحقيقة مشاعركَ تجاهها، بل عليكَ أن تبادر بتعريف نفسكَ لها وجعلها تلاحظكَ أوّلًا، وأكثر من الظّهور في جميع مناسباتها الإجتماعيّة إن أمكن، وابدأ معها الحوار، وبعد أن تلاحظكَ وتعتاد على وجودكَ واهتمامكَ بها، عندها تحين اللّحظة لتمارس عليها بعض الاستراتيجيّات السّابقة.
  • تجنّب التحدّث معها لساعات طويلة على الهاتف، بل اجعل المحادثة الهاتفيّة معها مقتضبة، وانهِ الحديث في الأثناء التي تكون فيه تتوق للاستمرار بالتحدّث إليكَ، مما يجعلها دائمًا في اشتياق لسماع صوتكَ.
  • لا تشعرها أنّكَ دائمًا أنتَ من يبادر، وأنّك تهوي وتذوب من أقل إشارة منها، فمثلًا إذا حدّدت هي لقاء يمكنكَ أن تعتذر عنه، أو عندما تتّصل بك لا تسرع بالرّد مباشرة، بل تأخّر قليلًا، ولكن كما قلنا سابقًا لا تبالغ بذلك لأنّها قد تفسّره عدم اهتمام منكَ بها.
  • لا تتسرّع في الارتقاء بعلاقتكَ للمستوى التّالي، بل تأنّى وتقدّم ببطئ مدروس بعيدًا عن البطئ الشّديد الذي قد يشعرها بالملل وأنّكَ غير مهتم بها.
  • استمتع بقضاء بعضًا من وقت فراغكَ وحدكَ أو مع أصدقائكَ بعيدًا عنها دون أن تشعر بالذّنب أنّكَ تهملها، فكما عليكَ أن تمنحها بعض الوقت والمساحة الشخصيّة، والأولى أن تمنح مساحة خاصّة لنفسكَ لتعيد شحن عواطفكَ أنتَ أيضًا تجاهها، وتشعر هي بالمقابل بالاشتياق لكَ.
  • امنحها الرّاحة والعفويّة في التّعامل معها، فلا تجبرها أن تكون نسخة منكَ لتحب ما تحبّه أنتَ وتكره ما تكرهه، فهي كيان مستقل بذاته، وإذا حاولت الضّغط عليها لفعل ما تريده أنتَ حتّى لو كانت كارهة لذلكَ، فإنّها ستشعر بالملل من علاقتها بكَ وتشعر أنّها تفقد ذاتها، وقد تختار الابتعاد للفوز بصحّتها النفسيّة وسلامها الدّاخلي.
  • فاجئها بين الحين والآخر بتقديم هدايا رمزيّة أو كلمات لطيفة تُشعرها أنّها مميّزة عندكَ وتختلف عن الأخريات، مما يجعلها تشتاق دائمًا لخطوتكَ التّالية وتتطلّع لمعرفتها أو اختبارها.
  • امنحها بعضًا من أغراضكَ المميّزة بالنّسبة لكَ لتتذكّركَ بها، خاصةً إذا اضطرتكَ ظروفكَ للانتقال بعيدًا عنها.
  • عندما تكون معها حاول أن تكون مرحًا وترسم الابتسامة على ثغرها وتشعرها بالسّعادة، فإذا ابتعدتَ ولو قليلًا تشتاق للأوقات الجميلة التي تقضيها معكَ، وتشعر بالملل عندما لا تكون بقربها.
  • حاول الخروج معها للتنزّه مثلًا أو الذهاب للسّينما وتحديد مكان خاص بكما لتتذكّره باشتياق وحنين كلّما مرّت من جانبه وحدها.
  • امنحها الكثير من الرّومانسيّة والذّكريات السّعيدة لتشعر بالإيجابيّة والإثارة، فتشتاق دائمًا للقائكَ وأن تكون بقربكَ.
  • أشعرها بالأمان والحماية، وامنحها الكثير من الاهتمام لتشعر بأنّها ذات قيمة بالنّسبة لكَ، عندها سيزيد تقديرها لكَ، وسترى وجهكَ في ملامح جميع من يصادفها وتتعامل معه.
  • لا تُصغِ لمن يقول لكَ أنّ المرأة تحب معذّبها، فهي لا تحب الرّجل الوقح أو الفظ في تصرّفه معها، عندها ستشعر بالرّاحة عندما لا تكون بجوارها وليس الاشتياق، فالأهم من الحب أحيانًا الاحترام واللّطف.
  • اعتمد الاتّصال بها كل ليلة قبل ذهابها للنّوم، مما يجعلها تشتاق لمجيئ وقت المساء لسماع صوتكَ لتطمئن عليها، أو إيقاظها صباحًا، أو أي وقت شبه ثابت تتوق لمجيئه لسماع صوتكَ.
  • في بعض الأحيان تشعر الأنثى أنّ التّواصل الإلكتروني ممل ولا يوصل المشاعر الحقيقيّة كما هي، وهنا يمكنكَ أن تكتب لها قصيدة، أو كلامًا رومانسيًا، أو تبوح لها بما تشعر به تجاهها بخط يدكَ، واهدها صندوقًا خاصًا لتحتفظ به برسائلكَ الخطيّة، فكلّما اشتقات لكَ لجأت إلى ما يحتويه.
  • لا تتعامل معها وكأنّها أمر مسلّم به، بل كأنّها شخص يمكن أن تفقده في أي لحظة، وأشعرها بهذا الأمر، عندها تشعر أنّك تحبّها بكل ما يحمله الحب من معنى، وبالتّأكيد ستشتاق لمشاعركَ هذه.
  • عندما تعوّدها على فعل الأمور الجيّدة وقول الكلمات اللّطيفة، حتمًا ستفتقدكَ عندما تقلّل من هذه التصرّفات وتشتاق لها.


هل ابتعاد الرّجل عن الفتاة يجعلها تحبّه أكثر؟

نصحناكَ سابقًا أن تكون غامضًا وغير متوفّر دائمًا لمن تحب، ولا تتكلّم عن نفسكَ كثيرًا لتضمن استمرار اشتياق الفتاة لكَ، وفي هذه الفقرة سنخبركَ بالسّبب وراء مثل هذه النّصائح، وذلكّ لأنّ الفتاة تحب الرّجل الغامض والهادئ وقليل الكلام، وتجد مثل هذه الصّفات جذّابة بالنّسبة لها؛ لأنّها تشعر أن الفوز بقلبكَ تحدٍّ بالنّسبة لها، وكأنّها منافسة مع بقية الفتيات وتريد الفوز بها، فهي ترغب بأن تخوض تجربة معرفتكَ أكثر، وأن تكشف أسرار شخصيّتكَ، وتكون دائمًا متشوّقة لتسمح لها بالدّخول لعالمكَ الغامض، ومشاركته معها، فالمرأة كائن فضولي ترغب دائمًا بالمعرفة، فعندما تبتعد عنها قليلًا بعد أن تجعلها تنتبه لكَ بالطّبع، تجعلها تُجن لتلفت انتباهكَ وتجذبكَ إليها، ولكن عليكَ أن تعرف كيف تبتعد وتكون غامضًا بذكاء، فليس المقصود هنا الخجل الاجتماعي والهدوء الممل، إذ عليكَ أن تخلق توازنًا في مثل هذه الصّفات التي تحبّها المرأة، لتكون سبب في انجذابها لكَ وليس بعدها عنكَ.[٣]


مَعْلومَة

من المهم أن تعرف كيف يتعامل دماغكَ مع الشّعور بالاشتياق للحبيب، وتعرف لما يسبّب هذا الشّعور بالألم والحزن، إذ عندما تنجذب لفتاةٍ ما يبدأ الدّماغ بزيادة إفراز هرمونات تزيد من شعوركَ بالسّعادة والإثارة؛ مثل الأدرينالين، والدّوبامين، والسّيروتونين، إلى جانب هرموني التستوستيرون، والإستروجين، ويتعامل الجسم مع الزّيادة بإنتاج هذه الهرمونات ويعبّر عنها بالانجذاب الكيميائي الذي تشعر به عندما تكون بالقرب منها، وهو ما يُطلق عليه اسم الحب، ولكن عندما تختفي هذه الفتاة من حياتكَ أو تكون بقربكَ فقط جسد بلا روح، فإنّكَ تشعر بأنّك اشتقت لها، أو اشتقت لما كانت عليه في بداية علاقتكما، وهذا ناتج عن انخفاض تركيز الهرمونات سابقة الذّكر في الدّم بأمر من الدّماغ بتقليل إنتاجها، وهو ما يسبّب لكَ الشّعور بحسرة في القلب، ويزيد من حزنكَ وتوتّركَ، وقد يتطوّر الأمر إن لم تستطيع معالجته والسّيطرة عليه لوقوعكَ بين فكّي الاكتئاب، وهذا ما يحصل في دماغكَ عندما تشعر بالحب والشّوق والحنين لحبيبتكَ، فلكل شيء في أجسامنا تفسيرات علميّة منطقيّة حتّى المشاعر.[٤]


المراجع

  1. "What to Do When You Miss Someone", lifehacks, Retrieved 2020-7-26. Edited.
  2. "How To Make Her Miss You", luvze, Retrieved 2020-7-26. Edited.
  3. "7 Reasons Why Women Like A Quiet and Mysterious Man Plus How To Be Him", dialteg, Retrieved 2020-7-26. Edited.
  4. "This Is What Happens In Your Brain When You Miss Your Partner, & It’s Really Intense", elitedaily, Retrieved 2020-7-26. Edited.

فيديو ذو صلة :