تنزيل المقال تنزيل المقال

العلاقات الرومانسية معقدة، والانفصال أكثر تعقيداً. بعد حدوث الانفصال، قد تجد العديد من الأسباب التي تجعلك تتحدث إلى شريكك السابق. ربما تود بالاستمرار في علاقة الصداقة معه رغم أن العلاقة الرومانسية لم تنجح. ربما تود طلب المزيد من المساحة إن كنتما تتفقدان أمور بعضكما البعض باستمرار. ربما يكون لكما أولاد معاً، وهذا يعني أن عليكما الحديث على الأقل عن حياتهم. قد تود حتى بإعادة العلاقة إلى ما كانت عليه. لكن قبل البدء بالاتصال أو كتابة الرسائل، تمهل وفكر في دوافعك. أياً كانت أسبابك فإن هنالك عدة خطوات يمكنهم مساعدتك في خوض عملية الحديث إلى شريكك السابق.

طريقة 1
طريقة 1 من 4:

التفكير في أسبابك

تنزيل المقال
  1. ثمة عدد من السباب لشعورك بالحاجة للحديث إلى شريكك السابق، وهناك العديد من وجهات النظر التي عليك وضعها في الاعتبار. هل تحاول الحديث إلى شريكك السابق لأنكما لم تتواصلا معاً حتى الآن؟ أم هل حاولتما البقاء كأصدقاء والآن تريد الحديث إليه بشأن وضع مسافة أكبر بينكما؟ هل يجب عليك الحديث إلى شريكك السابق بسبب وجود أطفال بينكما؟ فكر في أسبابك لوهلة للتأكد من أن هذا ما تريد فعله حقاً. [١]
  2. قد تكون الاقة قد انتهت، ولكن لا بد أنه كان هناك جوانب جيدة فيها. الاستمرار في اجترار جروح الماضي والشكوى لن يساعدك في حل المشكلات، ولن يفيد العلاقة بينكما إن كنت تحاول البقاء كصديق.[٢]
    • إن كان لديك أطفال مع شريكك السابق ففكر في تأثير الشكوى عليهم كذلك. عليك تجنب جعل الأطفال يشعرون بأن أحد والديهم شخص مريع لأنه كثير الشكوى.
  3. لا تلجأ للطرق الملتوية. إن كان هناك شيء مهم تريد أو تحتاج قوله لشريكك السابق فكن واضحاً. لا تستخدم التلميحات أو التعليقات المضمنة، وكن محدداً وصادقاً. اشرح أي حدود تريدها (مثل الرسائل أو عدمها، البريد الإلكتروني أو عدمه... إلخ).[٣]
  4. هل تحاول مثلاً الوصول لعلاقة عادية تتضمن ممارسة الجنس فقط؟ قد يكون شريكك السابق مرشحاً مناسباً، ولكن ثمة احتمال أنه ما تزال لديه مشاعر رومانسية تجاهك. محاولة بدء علاقة من نوع جديد مع شريكك السابق دون وضع توقعات واضحة قد يؤدي إلى أذى أكبر.[٤]
  5. يسهل عليك الاعتماد على الشخص المألوف عند الشعور بالوحدة أو اليأس. قد تظن أن شريكك السابق هو أفضل شخص يشعرك بالتحسن، ولكن عليك الحذر من الاعتماد عليه كملجأ دائم للتنفيس عن مشاعرك. تواصل مع أصدقائك الآخرين ومصادر الدعم الأخرى كذلك.[٥]
  6. بغض النظر عن قرارك النهائي (الحديث أو عدم الحديث إلى شريكك السابق) فتذكر أنه كان هناك سبب لانفصالكما في المقام الأول. إن كنت تفكر بأنه قد تكون ثمة وسيلة لتصحيح الأوضاع فكن واقعياً. الخروج في موعد إضافي لن يجعل شريكك السابق شخصاً جديداً فجأة، والوعد بالتغيير من قبل أي جانب لن يتحقق في معظم الأحوال.[٦]
طريقة 2
طريقة 2 من 4:

البدء بالتواصل

تنزيل المقال
  1. ربما مر وقت طويل على حديثك إلى شريكك السابق، وربما تغيرت عدة أمور بالنسبة له أو لك. ابدأ بشكل صغير، على مواقع التواصل الاجتماعي مثلاً. اكتب رسالة مباشرة إلى شريكك السابق تذكر فيها الأشياء الإيجابية التي قد حدثت منذ تحدثتما في آخر مرة. حاول تجنب المبالغة، واجعلها رسالة قصيرة وبسيطة وودية. امنح شريكك السابق الفرصة للرد عليك بود كذلك.[٧]
  2. إن أجاب شريكك السابق على الرسالة وبدا مهتماً بالحديث أكثر فاقترح التقابل في مكان تحبانه وبه ذكريات إيجابية. قدم أكثر من فكرة واسأله عما يفضله.[٨] إن لم يكن قادراً على المقابلة شخصياً أو لا يعيش على مقربة منك فخطط لحديث عبر الإنترنت أو على الهاتف. اسأله عن الأوقات والأيام التي يكون متاحاً فيها للاتصال. التخطيط المسبق يجنبك احتمال عدم التواصل بسبب تضارب المواعيد.[٩]
    • هل كان هناك مثلاً مطعم أو مقهى بعينه اعتدتما الذهاب إليه كثيراً وبه العديد من الذكريات الإيجابية؟ أو ربما ثمة حديقة ليس لها علاقة بكما؟ اختر مكاناً كهذا للقاء الأول بحيث لا يعيق المكان تقدم علاقتكما.
    • إن كانت علاقتكما متضاربة ولكن احتجتما للتقابل والحديث عن أطفالكما مثلاً فإن اختيار مكان عام يشجع كلاً منكما على تملك مشاعره.
    • برنامج سكايب يعد وسيلة مثالية للتواصل عن بعد (أو حتى عن قرب) ويتميز بأنه غير باهظ الثمن وسهل الاستخدام. طالما كان لدى كل منكما جهاز كمبيوتر أو لوحي واتصال بالإنترنت فستتمكنان من استخدامه. الأمر المميز في سكايب هو أنك لست مجبراً على استخدام الكاميرا إن لم ترغب بذلك.
  3. إن أردت الاستمرار كصديق لشريكك السابق فإن الأفعال المراعية له قد تشجعه على التفكير بك إيجابياً. تفاصيل ما ستفعله عائدة إليك، ولكن يجدر به أن يكون مبنياً على شخصيتك وما تشعر بالراحة في فعله. لا تتمادَ في الأمر وتجعل شريكك السابق غير مرتاح، ولكن فكر في شيء سيقدره ويستمتع به. أحد الخيارات هو أن تظهر له أنك تتذكر شيئاً محدداً عنه (كحبه لنوع محدد من الشوكولاتة متوافر في متجر واحد مثلاً) بحيث تظهر له أنك لم تنسَ الأوقات السعيدة بينكما.[١٠]
    • ربما كان شريكك السابق يحب مثلاً نوعاً محدداً من المشروبات متوافر فقط في أماكن قليلة، أو ربما يهوى جمع بعض المجسمات. فعل شيء غير مكلف وبسيط وفي الوقت ذاته مراعٍ له قد يكون أمراً طيباً لإظهار أنك ما زلت تتذكر العديد من الأشياء الحسنة عن شريكك السابق.
  4. لقد بدأت التواصل لسبب، وقررت أنك تريد إنشاء علاقة من نوع ما مع شريكك السابق. تأكد من فهم ما تريده بالضبط، واجعل ذلك واضحاً لشريكك السابق. إن كنت تود البقاء كأصدقاء فقط فتأكد من كون ذلك مفهوماً. إن كنت تود العودة إلى العلاقة السابقة فقل ذلك. إن لم تكن تريد التواصل مع شريكك السابق إلا لمناقشة بعض الأمور مثل أطفالكما فاجعل ذلك واضحاً له كذلك. من المرجح أن شريكك السابق يتساءل عما تريده، وقد يباغت بالسؤال. كن مستعداً بالإجابة.[١١]
    • أفضل طريقة لجعل نواياك واضحة هي بامتلاك هدف. حدد بشكل واضح ما تريده من شريكك السابق والتزم بذلك. إن أردت العودة إليه فكن واضحاً وصريحاً. إن كنت تريد البقاء كصديق فقط فاجعله يتفهم ذلك. إن طلب منك شريكك شيئاً أقل مما تريده ففكر جدياً في ترك الأمر برمته.
  5. تذكر أنكما قد انفصلتما لسبب. ربما راودت شريكك السابق مشاعر ناجمة عن الانفصال ولم تعرفها أو تفهمها. عليك تجهيز نفسك لرد فعل سلبي من شريكك السابق على اقتراحك، حتى وإن كانت نواياك جيدة. لا تحول الرفض إلى جلبة ولا تحاول قول أو فعل شيء قد تندم عليه لاحقاً.[١٢]
    • قبل مقابلة شريكك السابق أو الحديث إليه، فكر في كل الطرق المحتملة التي قد يرد بها (السلبية والإيجابية). فكر في الأسباب المحتملة لكل من ردود الأفعال تلك. تجهز للاستجابة لتلك الردود (بشكل عام) كيلا تفاجأ حين حدوثها إن حدثت.
طريقة 3
طريقة 3 من 4:

خوض النقاش

تنزيل المقال
  1. لكل شخص أسلوب مختلف قليلاً للتواصل. تلك الأساليب قد تؤثر في فهم شريكك السابق لما تقوله. إن كنت تفهم جيداً أسلوبك في التواصل فستتمكن من فهم التفسيرات المحتملة له من قبل الآخرين. قد يساعدك ذلك في تجنب الارتباك والاختلاف، ولكن قد يساعدك أيضاً في تغيير أسلوبك إن كنت تعلم بأن شريكك السابق لن يتجاوب بشكل إيجابي مع أسلوبك المعتاد.[١٣] إن كنت مثلاً تبدو مباشراً في الحديث ولكنك تعلم أن شريكك السابق يخاف بسهولة فربما يجدر بك الحد من ذلك في البداية على الأقل.
    • ’’المتواصلون المنتسبون’’ يميلون للتعاون. عندما يحتاجون لاتخاذ قرار فإنهم يأخذون عدة آراء من أشخاص مختلفين قبل الوصول لنتيجة. هذا يعني أنه من المرجح أن ينصتوا لمقترحات شركائهم ويأخذوا برأيهم في الاعتبار عند اتخاذ قرارات.
    • ’’المتواصلون التنافسيون’’ يحبون القوة والهيمنة. يميلون لاتخاذ القرارات بأنفسهم دون تعاون. يمتازون بالحزم (دون عدائية) والمباشرة، وأحياناً يتحدون الأشخاص الذين قد يختلفون معهم.
    • ’’المتواصلون المباشرون’’ يقولون ما يريدونه بوضوح ودون طرق ملتوية. إن أرادوا شيئاً محددا فسيخبرونك. إن لم يحبوا شيئاً تفعله فستعلم بذلك. تلك المباشرة تساعدهم على إفهام الآخرين لآرائهم بسرعة. لا يوجد لبس فيما يريدونه. أحياناً يبدو المتواصلون المباشرون حادين أو عدائيين.
    • ’’المتواصلون غير المباشرين’’ يصعب عليهم إخبار الآخرين بما يفكرون به أو يريدونه أو يحتاجونه. قد يلمحون إلى أشياء يأملون بأن يفهمها شخص عبر القراءة بين السطور. التواصل معهم يشوبه الارتباك وسوء الفهم، ولكن قد يبدون كذلك أقل عدائية.
  2. الإنصات جزء حيوي من أي عملية تواصل، والوعي بما يخبرك به شريكك السابق (ما يقوله وما يعنيه بكلامه) يُعرف بالإنصات الفعال. الإنصات الفعال أكثر أهمية عندما تفكر بكل مصادر التشتيت التي من المرجح أن تواجهها أثناء خوض المحادثة. العديد من مصادر التشتيت مثل هاتفك النقال أو السيارات أو التلفاز أو الأشخاص من شأنها جميعها جذب انتباهك بعيداً عن شريكك السابق وتوجيهه إلى مكان آخر. ثمة العديد من الأشياء المحددة التي يمكنك فعلها لتدريب نفسك على الإنصات الفعال.[١٤]
    • أعد ذكر وتلخيص ما سمعته للتو. لا بأس بإعادة صياغة الحديث بكلمات أخرى تجعل المعنى أوضح وأبسط، فذلك سيوضح لشريكك السابق أنك كنت منتبهاً لما يقوله، وكذلك سيعلم ما إن كنت قد فهمت المعنى الذي يقصد إيصاله لك.
      • يمكنك مثلاً أن تقول: "سمعتُك تقول أنك تريد أخذ الأطفال مرة كل أسبوعين بدلاً من كل أسبوع، أهذا صحيح؟"
    • لا تقاطعه. إن كان شريكك السابق يحاول إيصال فكرة لك فانتبه عبر النظر في عينه والإيماء برأسك أو قول أشياء صغيرة لتشجيعه على الاستمرار. دعه يقول ما يريد دون إجباره على الوقوف وقطع حبل أفكاره. يتضمن ذلك الصمت عندما يفكر بالكلمة المناسبة لما يحاول قوله.
    • اطرح أسئلة. إن لم تفهم أمراً ما أو احتجت لتوضيح فاسأل. إن شعرت بأنك شريكك السابق قد تحدث بسطحية عن أمر ما فاطرح أسئلة لاستيضاح التفاصيل.
      • حاول جعل الأسئلة مفتوحة النهاية بدلاً من اتهامية. مثلاً: "كيف ترانا نتعامل في المستقبل؟"
    • أقر بمشاعر شريكك السابق. كن متعاطفاً مع ما يقوله. إن بدأ أن الموقف الذي يتحدث عنه قد سبب له الإحباط فأخبره بذلك. قل أشياء تجعله يشعر بتحسن حيال فتح قلبه إليك. إن أخبرك للتو بشيء يصعب عليه التعبير عنه فاشكره على مشاركة ذلك معك.
  3. احذر من أن يتسبب أسلوب تواصلك وإنصاتك الفعال معاً بالتقليل من أهمية ما يحاول شريكك السابق إخبارك به. هذا مهم خصوصاً إن كان أحد أسباب انفصالكما هو قلة التواصل بينكما أو عدم جودته. إن كانت أساليب التواصل المستخدمة من قبل غير مجدية فعليك محاولة تجربة شيء جديد كي تتمكن من المضي قدماً. ثمة أشياء عديدة يجدر بك تجنبها عند خوض محادثة مع شريكك السابق.[١٥]
    • لا تطرح أسئلة سببية عديدة، خصوصاً إن كانت تبدأ بعبارة "لماذا لم تقم بـ..." طرح تلك الأسئلة يجعل الناس دفاعيين، وقد يؤدي ذلك لتحول النقاش إلى جدال.
    • لا تهون من مشاعر شريكك السابق عبر قول أنه ما من شيء عليه القلق بشأنه، أو أنه لا يجدر به ترك شيء يضايقه. أنت لست من يقرر ما الذي من شأنه إثارة القلق في نفس الشخص الآخر. إن لديه الحق في القلق والتضايق من أي شيء.
    • إن بدأت بطرح أسئلة توضيحية أو أسئلة لمساعدته في تفسير أمر ولكنه بدا متردداً في الرد عليها فتوقف. لا تضغط عليه لقول شيء لا يريد قوله. إن أراد إخبارك بشيء فسيفعل ذلك عندما يكون مستعداً.
    • لا تفترض أنك تعرف مشاعر شريكك السابق. هذا يتضمن إخباره قصة عن حياتك مقابل كل قصة يرويها عن حياته. إن أخبرك عن وقت كان فيه متضايقاً للغاية بشأن أمر قد حدث فلا تحولها إلى قصة تخصك بالحديث عن الوقت الذي كنت فيه متضايقاً للغاية.
  4. إن كنت تحاول توضيح ما تشعر به (أو شعرت به) لشريكك السابق فلا تحول الحوار إلى جلسة لوم تقوم فيها بتوضيح كل الأشياء التي فعلها وأدت لتضايقك، كأن تقول "دائماً ما كنت تتجاهلني" أو "أنت لم ترغب قط بقضاء وقت معي" أو "لقد أردت دائماً قضاء وقت مع أصدقائك الآخرين." بدلاً من ذلك، احرص على استخدام "أنا" في كل جملة، كأن تقول "أنا شعرتُ بأنني متجاهل" أو "أنا كنت متضايقاً عندما لم تتح لي فرصة قضاء وقت كافٍ معك" أو "أنا شعرت أحياناً بأنني كنت غير مضمن في العلاقة." [١٦] كذلك عليك تجنب المبالغة في التعبير عما حدث باستخدام كلمات مثل "دائماً" أو "أبدأً".
  5. ليس عليك أن تكون محقاً على الدوام، ولا يجب على شريكك السابق الاتفاق معك دوماً. الغرض من هذه المحادثة ليس الجدال أو المناظرة بغرض الفوز على الطرف الآخر، بل بالحديث بشكل جاد وإيجابي عن موضوع مهم تريد مناقشته مع شريكك السابق. لا يوجد فائزون أو خاسرون.[١٧]
    • هذا لا يعني أنك غير مسموح لك التعبير عن مشاعرك تجاه ما يشعر به شريكك السابق أو يقوله. يمكنك الشعور بالتضايق أو الإحباط بشأن شيء يقوله أو يفعله. حاول عدم التصرف بتهور بناء على تلك المشاعر دون التفكير أولاً. تمهل وفكر في سبب قيام شريكك السابق بقول أو فعل ذلك، واسأل نفسك عما إن كان ذلك أمراً مبرراً.
  6. أنت وشريكك السابق بشر، وكلاكما لديه مشاعر غير مريحة في بعض الأوقات. ذلك لا يعني أنه غير مسموح لكما الشعور بها. ليس من الخاطئ أن تراودك فكرة أو شعور، ولكن من المهم محاولة الاعتراف بأنك أحياناً قد تلقي بمشاعرك على الآخرين. قد يكون لديك تفسير منطقي تماماً لتلك الأفكار أو المشاعر، وربما يكون السبب هو تجاربكما السابقة.[١٨]
    • مثلاً: إن كنت واعدت أشخاصاً سبق لهم خيانتك وكانت أحد طرق كذبهم عليك هي بقولهم أنهم متأخرون في العمل، فقد تفكر بشكل غير عقلاني إن أخبرك شريكك بأنه مضطر للعمل لوقت متأخر. خذ الوقت لشرح هذا لشريكك. اشرح مصدر تلك المشاعر، وأنك تدرك أنه لم يفعل شيئاً يستحق فقد ثقتك به، ولكنك ما تزال تراودك تلك الأفكار بسبب تجاربك الماضية.
    • أحياناً قد لا تكون الأفكار والأحاسيس عقلانية. قد تكون مثلاً غيوراً لأن شريكك السابق أصبح له شريك جديد، رغم أنك لا تريد العودة إلى علاقة معه. قد يكون سبب مشاعرك هو أن شريكك السابق يعني لك الكثير. لا بأس بأن تراودك تلك الأفكار والمشاعر كذلك.
  7. أنت تخوض هذه المحادثة لأن لديك هدفاً محدداً تريد تحقيقه مع شريكك السابق، لذا عليك أن تكون واضحاً ومختصراً وصريحاً قدر الإمكان وبأسرع وقت. اشرح ما تريده من شريكك السابق ومن العلاقة، وما تأمل أن ينتج من المحادثة. اشرح سبب شعورك الحالي، وتقبل أن لديك احتياجات وأمنيات، وأنه لا بأس بذلك.
    • حافظ على التفهم والصراحة حتى إن لم يعاملك شريكك السابق باحترام. إن قام شريكك السابق بمعاملتك بسوء أو قال شيئاً مؤذياً فتذكر أنك قد استعددت لذلك. يمكنك الترفع عن ذلك وستكون على ما يُرام. لا فائدة من الهبوط بمستواك ومعاملته بالمثل، فقد تندم على ذلك لاحقاً.[١٩]
طريقة 4
طريقة 4 من 4:

نسيان أمر شريكك السابق

تنزيل المقال
  1. الانفصال عن شخص خصوصاً من كنت تكن له مشاعر حميمية قد يجعلك تشعر بأن العالم من حولك ينهار. من المهم أن تذكر نفسك بأنه ثمة سبب جيد لانتهاء العلاقة. من المرجح أنه كان هناك سبب ممتاز لانفصالكما حتى إن لم تتذكره في أحلك اللحظات. حاول تجنب السعي لإنشاء علاقة تعلم أنها لن تنجح.[٢٠]
  2. اعلم أنه لا بأس بالشعور بالحزن والحداد. لا تجبر نفس كعلى فعل أشياء لا تريدها. لا بأس بالاستسلام والبقاء في الفراش طوال اليوم والتغيب عن العمل. لا تقلق إن أفرطت في تناول الشوكولاتة. أحد الأشياء المهمة هي محاولة منع نفسك من الاتصال بشريكك السابق من أجل تحسين شعورك. يمكنك النجاح![٢١]
  3. أنت أقوى مما تظن. ستتخطى هذه المحنة حتى إن لم يكن ذلك واضحاً حالياً. قد تجد نفسك تتذكر مناسبات معينة وتجتر أسباب فشلها. المشكلة هي أنك قد لا تعلم السبب أبداً. قد يكون هناك سبب جيد، ولكن ليس عليك فهم سبب حدوث الانفصال كي تنسى أمره. عليك فقط تحمل مرور الوقت تدريجياً.[٢٢]
  4. لا تحاول خوض مراحل الحداد بالعنف. اتصل بالأصدقاء والعائلة والمختصين طلباً للمساعدة. تحدث عن مشاعرك واسمح لنفسك بالحزن. من المهم أن يعرف الناس بمعاناتك، فقد تجد نفسك مرتاحاً لكونك لست الشخص الوحيد الذي يعرف ما تشعر به. إن كان الحديث شاقاً فحاول كتابة أفكارك ومشاعرك في مفكرة يومية واستخدم أصدقاءك وعائلتك للصحبة والرفقة فقط.[٢٣]
  5. بعد مرور الأيام التي فقدت فيها القدرة على التفكير بوضوح أو فعل أي شيء إيجابي، يمكنك البدء بالتفكير لماذا ستجعلك تلك التجربة أقوى. ستبدأ بإدراك أنه بقدر شعورك بالسوء فإنك تشعر بتحسن مقارنة بالوقت القصير الماضي. لقد تحسنت، وتمكنت من التعافي قليلاً. التعافي ولو كان قليلاً أمرٌ حتمي.[٢٤]
  6. حالما تشعر بأنك على طريق التعافي فعد إلى نظامك الروتيني المعتاد. قم بأنشطة تساعد على الاسترخاء حيث تمتع نفسك فيها (كأن تذهب للتمشي، أو تقرأ كتاباً، أو تأخذ حماماً دافئاً... إلخ). قل "لا" عندما تحتاج لذلك. اخرج من المنزل أو ابقَ بداخله كما تشاء. نل قسطاً كافياً من الراحة وتناول طعاماً صحياً.[٢٥]

مقالات ذات صلة في ويكي هاو

الانتقام من أي شخص الانتقام من أي شخص
جعل شخص يتوقف عن تجاهلك جعل شخص يتوقف عن تجاهلك
التأكد إذا كانت حبيبتك تخونك التأكد إذا كانت حبيبتك تخونك
الانتقام من شخص نرجسي الانتقام من شخص نرجسي
التعامل مع تجاهل حبيبتك التعامل مع تجاهل حبيبتك
تمثيل الأدوار بين الزوجين تمثيل الأدوار بين الزوجين
إنهاء علاقة عاطفية بهدوء إنهاء علاقة عاطفية بهدوء
مواعدة أنثى الدلو مواعدة أنثى الدلو
جعل فتاة غاضبة منك تسامحك جعل فتاة غاضبة منك تسامحك
معرفة إذا كان رجل برج الميزان يتلاعب بك معرفة إذا كان رجل برج الميزان يتلاعب بك
إقناع شخص أن يثق بك مجددًا إقناع شخص أن يثق بك مجددًا
التعامل مع المتنمرين التعامل مع المتنمرين
معرفة ما إذا كانت حبيبتك معجبة بشخص آخر معرفة ما إذا كانت حبيبتك معجبة بشخص آخر
الانتقام من حبيبك السابق الانتقام من حبيبك السابق

المزيد حول هذا المقال

Sarah Schewitz, PsyD
شارك في التأليف::
عالمة نفس مهتمة بالحب والعلاقات العاطفية
شارك في التأليف: Sarah Schewitz, PsyD . سارة شويتز حاصلة على دكتوراه في علم النفس ولديها خبرة أكثر من 10 سنوات في مساعدة الأزواج والأفراد على تغيير السلوك وتحسين أسلوبهم في العلاقات العاطفية والحب، ومؤخرًا أسست موقعًا إلكترونيًا لتقديم خدمات الاستشارات العاطفية والزوجية. تم عرض هذا المقال ٥٬٢٣٢ مرة/مرات.
تم عرض هذه الصفحة ٥٬٢٣٢ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟