هنالك الكثير من الأمور التي تجعل من مشاعر الكرة تظهر فجأة بين الناس ضمن العلاقات الاجتماعية وأهمها:
عدم القدرة على إدارة وتنظيم الذات؛
التعامل مع الآخر بطريقة خالية من الحدود وفيها نوع من التحمل الغير مبرر لوجود سلبيات كثيرة، وعدم فهم المشاعر المتواجدة الناتجة عن التهاون سبب في تراكم المشاعر السلبية بشكل لا واعي، وانفجارها على شكل كرة في مرحلة لاحقة (عدم امتلاك القدرة على حل المشكلات واتخاذ القرارات الحكيمة).
فهنا عدم فهم النفس والمشاعر وعدم إعطاء قدر للنفس يتسق مع الثقة والاحترام الذاتي، سبب في فقدان الثقة وزيادة تدني تقدير الذات، وظهور الكره كوسيلة دفاعية للشعور بالرضا النفسي.
الشعور بالحسد والغيرة؛ قد يظهر الكرة كشكل من أشكال الحسد والغيرة، وهنا يكون الشخص يعاني من الشعور بالنقص في أحد جوانب الحياة، مما يجعله يطور مشاعر سلبية من مثل الكرة، وهنا وجود المنافسة سبب في زيادة الشعور بالغيرة والحسد وظهور مشاعر الكرة.
التعرض للخبرات السلبية، وهنا قد يكون التعرض للتعنيف بكافة أشكاله سبب في طور المشاعر السبية، ومن أشكال التعنيف:
- التعرض للتنمر والسخرية اللفظية.
- التعرض للعنف الجسدي بالضرب.
- التعرض لبعض العنف الجنسي اللفظي أو الجسدي الذي من خلاله يمكن تطور عقد تظهر على شكل كرة.
وجود نوايا شخصية غير واقعية؛ قد يكون الشخص مطور للكره نتيجة وجود نوايا وتوقعات شخصية لا تتسق مع ما لدى الآخر من سلوكيات وأفعال، وهنا الاسقاط الغير عادل على الشخص سبب في كرهه بعد مرور مدة من الزمن.
اتباع الخبرات الغير شخصية؛ وجود شخصية غير مستقلة وخاضعة للآخرين في الفكر والتوجه والمبادئ سبب في تطوير مشاعر الكره اتجاه اشخاص نتجية أقوال معينه دون وجود تفاعل حقيقي، وهذا النوع من الكره هو شكل من أشكال الظلم، ولا بد من التخلص منحة والتحكم به قدر الإمكان.
ارتباط الأشخاص الذي يظهر الكره اتجاههم بمفاهيم شخصية؛ وهنا قد يبدأ الشخص بكره الآخرين لأنهم سبب في تذكيره بما لديه من فشل، وأخطاء كثيرة أو ماضي سلبي، أو أنهم السبب في الشعور بالخجل والإحراج والعار وبتالي تتطور مشاعر الكره وعدم القدرة على التواجد معهم لما يتركوه من أثر على نظرة المجتمع العامة على النفس.