ما هو الحب الحقيقي .. 6 تعريفات للحب في حياتنا

الحب الحقيقي

دائماً ما نبحث عن الحب الحقيقي في حياتنا، وذلك لأنه يعني الكثير، فهو يعني الإخلاص والوفاء والشعور السعيد المتبادل بين المحبين، فالكثير يرتبطون في علاقات صداقة وزمالة وحب وعشق وغيرها من العلاقات الإنسانية، ولكن القليل من هذه العلاقات يعبر عن معنى الحب الحقيقي، الذي نتعرف على تعريفاته الهامة من خلال سطور هذا المقال.

ما هو الحب الحقيقي؟ 6 تعريفات لمعنى الحب في حياتنا

الحب في حياتنا يعني الكثير، فهو الذي يجعل الحياة لها معنى، فالوالدين يحبون أبنائهم بالفطرة، والأبناء يحبون أمهاتهم وآبائهم بالفطرة، والأصدقاء قد يجدون أنفسهم يحبون أصدقائهم ويساعدونهم خلال الضيق والمواقف الصعبة، لذلك يتجلى هذا الحب، فما هو الحب الحقيقي الذي يغلّف هذه العلاقات جميعاً؟ هذا ما نتعرف عليه خلال التعريفات التالية:

  • الحب الحقيقي إنما هو عدم الاندفاع والتسرع في الحكم على العلاقات الإنسانية، وإنما يأتي ربما بعد سنوات من هذه العلاقات الإنسانية ومروره بالعديد من المواقف التي تبيّن الحب من عدمه.
  • فطرة الحب الحقيقي تحتّم على المحبين عدم الغيرة القاتلة أو الزائدة التي تظهر تجاه الطرف الآخر في العلاقة، فهذه الغيرة ليست حب في أغلب الاوقات وإنما دافع من دوافع الامتلاك.
  • الحب الحقيقي هو منح الطرف الآخر فرصة لدراسة الحياة على حقيقتها بوجهة نظر مختلفة، فهو يتبين من خلال الوالدين الذين يرغبون في منح أولادهم انفتاحاً على الحياة بوجهات نظر من أجل وصول أبنائهم إلى النضج والخبرة اللازمين لاكتمال الحياة بشكل سوّي.
  • من تعريفات الحب الحقيقي التي نحتاجها جميعاً هي التوقف عن توّقع الأشياء التي تحدث بين المحبين، فتوّقع تصرفات وطبيعة مختلفة ومحددة قد تكون ضد وجود الحب بين الطرفين من الأساس.
  • الحفاظ على خصوصية العلاقة بين الطرفين مثل عدم التحدث عن مشكلات خاصة بين الطرفين أمام الناس والبعد شكوى الطرف الآخر.
  • من تعريفات الحب الحقيقي هو عدم سوء فهم الشريك لشريكه وبالتالي عدم الاستنتاج دون أن تستمع إلى وجهة النظر الأخرى جيداً وإعطاء الفرصة للإنصات في حل المشكلات التي تواجه العلاقة بين الطرفين.

وهناك العديد من العلامات على وجود الحب بين الطرفين مثل الاطمئنان بوجود الحبيب وعدم الخوّف منه وكذلك الرغبة في التواصل المستمر ومساندة كل طرف للطرف الآخر.

الحب الحقيقي من الأمور التي نسعى إليها ونبحث عنها طوال حياتنا، فالمحظوظ في تلك الحياة هو من يحظى بوجود شخص يحبه حب حقيقي دون مصلحة أو غرض، إنما يحبه من أجل شخصه فقط، فإذا وجدت هذا الحب، لا تتركه، فإذا تركته كنت أنت الخاسر الوحيد.

بواسطة: Shaimaa Omar

مقالات ذات صلة

اضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *