متى يكره الرجل المرأة

كره الرجل للمرأة

يختلف الناس عن بعضهم في الحب والكره، وهي حقيقة مؤكدة خصوصًا إذا كان الموضوع في الحب، فكل رجل له صفات مختلفة يبحث عنها مع شريكة حياته، سواء كانت هذه الصفات بخصوص شكلها، أو شخصيتها، أو تعاملها، إلا أن هناك مجموعة من الصفات أجمع العديد من الرجال والنساء عليها، يجب أن لا تكون موجودة في الأنثى عامة، وتؤدي بالرجال إلى اتخاذ قرار الانفصال عنها على الفور، ودون تردد في حال وجودها، ومن هذه الصفات التي يمكن ذكرها ما يلي:[١]

  • النكد: أكثر ما يجعل الرجل يشعر بالاكتئاب هو عندما يرجع إلى منزله بعد أن عانى من يوم شاق في العمل، لتقابله زوجته وهي عابسة الوجه، ولا تتوقف عن النكد والشكوى، مما يشعره بالتعاسة.
  • الطمع: يكره الرجل المرأة كثيرًا، عندما تستغله ماليًا، وتكون تصرفاتها معه مبنية على الطمع، فقد ينفق الرجل على زوجته الآلاف برضاه، وعندما يشعر بأنها تستغله فإن الأمور تصبح معقدة بينهما.
  • المجادلة: لا يحب الرجل المرأة التي تجادله، وتعانده في جميع آرائه، وتحاول إثبات صحة رأيها، وإقناعه بأنها تعلم أكثر منه في الأمور الحياتية جميعها، مما يؤدي إلى أن يصل التعامل بينهما إلى طريق مسدود.
  • الكاذبة: دومًا ما ينظر الرجل إلى المرأة الكاذبة على أنها غير جديرة بالثقة، ولا تستحقها، ويكون قراره وقتها أنها لا تصلح لتكون شريكة لمستقبله.
  • المغرورة: التعالي والتكبر من أكثر الصفات التي لا يحبها الرجل في المرأة، خصوصًا التي لا تمل من ترديد كلمة أنا، وتمدح نفسها دائمًا.
  • المهملة: المرأة التي تهمل مظهرها، ونفسها، وأولادها، وبيتها، ينفر الرجل دومًا منها، ويجدها غير جديرة في الحفاظ على بيت الزوجية.
  • السطحية: فالنساء اللواتي لا يهتممن إلا في صيحات الموضة وعالم المكياج، ولا يستطعن تدبير أمور البيت، ولا يقدرن على محاورة الرجل في أي أمر مهم، فهذا كله يقود إلى الانفصال والكره.
  • السلطوية: لا يحب الرجل المرأة التي لا تظهر أنوثتها، وترتدي قناع الرجل، محاولةً بذلك فرض سيطرتها عليه في جميع الأمور، فالرجل يبحث عن امرأة تكون بمعنى الكلمة، ولا تكون شبيهة بالرجال.
  • الثرثارة: التي لا تكف عن الكلام مطلقًا، تعد منبوذة بالنسبة للرجل، فقد يسمعها لبعض الوقت، إلا أنه سرعان ما يبتعد عنها.


علامات انتهاء الحب

توجد علامات عديدة تدل على أن الحبيب أو الزوج قد توقف عن حب زوجته أو حبيبته، وهذه بعض العلامات:[٢]

  • من المفروض أن يكون الحب جميلًا، ولا يبعث على الاكتئاب، والحزن، ووجع القلب، فإذا كان الرجل قاسيًا في التعامل، بحيث يهين زوجته، ويقلل من قيمتها، ويفتعل الشجار بصورة شبه دائمة، فمن المحتمل أنه لم يعد يحب زوجته، فحينها يجب التوقف عن التماس الأعذار له، لأنه لم يعد هناك أي مبررات لأفعاله الغريبة، لأن الإنسان الطبيعي عندما يخدش مشاعر من يحبه، ولا يهتم به، فإنه يبادر إلى الاعتذار والاسترضاء، وليس التعذيب والاستمرار في التجاهل، وحينها على الزوجة ألا تقبل بالحجج الواهية، كأنها هي من يفتعل المشاكل، أو أنها تدفعه للجنون، فهذه كلها مبررات كي لا يشعر بأنه يظلم زوجته.
  • عندما يتوقف الرجل عن الالتزام بوعوده وبكلمته للطرف الآخر، وعندما تقل عدد المرات التي كان يتواصل فيها مع زوجته، سواء كان التواصل هاتفيًا، أو بالكلام المتبادل داخل البيت، فإن ذلك معناه أنه لم يعد يهتم بها.
  • إذا توقف الزوج عن ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجته، وحاول إبداء الأعذار عند كل مرة تطلب الزوجة منه ذلك، فذلك يدل على أنه لا يحب زوجته حاليًا.


علامات الحب عند الرجل

توجد بعض العلامات التي تدل على حب الرجل لشريكة حياته وهي:[٣]

  • السعي لإتمام رباط الزوجية: عندما يسعى الرجل إلى إتمام الزواج بسرعة، وحتى إن كان سعيه لا يتجاوز الأمنيات، فقد تكون ظروفه المادية متعسرة، إلا أنه لا يملك هنا إلا الصبر والدعاء، فإن كان الرجل كذلك، فلتعلم المرأة أنه يحبها، أما إن كان ميسور الحال ولم يبادر إلى الزواج، ويذلل كافة العقبات في طريق الزواج، فهنا يكون لا رغبة له بها.
  • السعي الدؤوب لرؤية المرأة: فالرجل المحب يسعى دومًا لرؤية المرأة، فإن لم تتيسر له الرؤية قبل الزواج، فإنه يسعى لسماع صوتها، وحتى بعد الزواج، يظل الرجل على وضعه، ما دام أنه يُحبها.
  • التأثر بعد كل فراق: ليس من السهل على الرجل المُحب أن يفارق حبيبته، لذلك يظهر حججًا غير مبررة أثناء كل فراق، فقط لكي تبقى المرأة ولو حتى لثوانٍ معدودة أخرى.
  • حب ابتسامة المرأة: فالرجل عندما يحب حبًا حقيقيًا، فإنه يسعى دومًا إلى رؤية ابتسامة المرأة، لأن ذلك الأمرُ يفرحه، ويظهر على وجهه علامات الرضا.


المراجع

  1. "9 صفات يكرهها الرجل في المرأة"، say7at.annahar، اطّلع عليه بتاريخ 2019-8-4. بتصرّف.
  2. "علامات انتهاء الحب "، saidaonline، اطّلع عليه بتاريخ 2019-8-4. بتصرّف.
  3. "علامات الحب عند الرجل"، ahl-alquran، اطّلع عليه بتاريخ 2019-8-4. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :