هل أنت حبيب أَو صديق؟

تاريخ النشر: 07 يناير 2007 - 07:01 GMT

لقد أصبح من المعروف الآن، أن الفتيات يحتفظن بسجل سري للرجال الذين يمرون بحياتهن، ولكن المدهش في الأمر أن هذا السجل يحتوي على تصنيف خطير لهؤلاء الرجال أيضا. وهذا التصنيف لا يقع تماما تحت مسمى مقبول أم مرفوض فقط، بل يتعداه  إلى "لا يمكن حتى التفكير به"، أو ما يعرف علميا بالعلاقة الأفلاطونية، أي لن تصبح حبيبا أبدا. ولكن كيف تعرف أين أنت من هذا التصنيف، هل أنت حبيب أم مجرد صديق أو "ظل رجل ولا ظل حيطة"؟

 

حسنا سنقدم لك الإرشادات، وأنت تكفل بالباقي، إذا انطبقت عليك ثلاثة من هذه المؤشرات فالفتاة تعتبرك أكثر من مجرد صديق وبعكس ذلك فلا تحاول حتى الاستمرار في إنجاح العلاقة.


 مؤشرات القبول:
• تبادلتما أرقام الهواتف والبريد الإلكتروني وقمتما بالفعل بالتحدث معا في أكثر من مناسبة.
• تقابلتما أكثر من ثلاثة مرات لوحدكما دون وجود صديق مشترك.
• توددتما لبعضكما البعض دون أن وجود أعذار أو انسحاب من طرفها.
• في نهاية كل لقاء كنتما راضيين وقمتما بتحديد موعد آخر.

 

إذا نجحت في هذا الاختبار، وحققت الشروط الأساسية للفتاة، فلا تفرح بعد، فأنت بالضرورة لم تنجح لحد الآن. بغض النظر عن جاذبيتها إليك، تذكر بأن العلاقات في الغالب غير متساوية. فالنساء أصبحن مترددات في الدخول في علاقات جدية أكثر من قبل مما جعل الأمر صعبا بالفعل على الرجل الذي يريد أن يعرف أن يقع من هذه العلاقة، خصوصا مع وجود بدائل أمام الفتاة.
 
لذا، إذا قررت أن تخرج معك لتناول الطعام، أو عرفتك على أصدقائها أو أقاربها؟ فهذا لا يعني أنها تشعر بالجاذبية نحوك وأنك نجحت في الاختبار. ففي أغلب الأحيان العوامل التي تؤثر على قرارها لَيس لها علاقة بك وتحدث على مستوى لاشعوري أبعد ما يكون عن التحليل السطحي لمظهرك أو عملك أو شخصيتك. هل ترغب في معرفة المزيد، لما لا تلق نظرة على هذه العوامل وتبدأ البحث عن الفتاة التي تناسبك، والتي تتطلع إلى ذات الشيء من العلاقة.

 

عوامل القرار في حياة الفتاة:
عندما تقوم الفتاة بتصنيفك ما بين حبيب أو صديق فأنها بلا شك تأخذ بعين الاعتبار طبيعة وضعك في حياتها. أي أنها تتخيلك أولا ضمن حياتها، وسواء كان لديها برنامج عمل متضارب أو حياة اجتماعية صاخبة، فهي تبحث دائما عن شخص يعيش معها هذه الحياة أولا، ويستمتع بها. بمعنى أخر، إذا لم تجد فيك الشخص الذي سينسجم مع حياتها، وأصدقائها، ومجتمعها فقد تضع بعض العراقيل في طريق علاقتكما، وقد تنحصر علاقتكما بمجرد القيام بأمور هامشية ولكنها لن تسميك حبيبا. لاكتشاف طريقة تفكيرها، وماذا تفكر بك أنت شخصيا، إليك هذه الأدلة:
 
أنت صديق إذا:
• قالت أنك وأفضل صديقة لديها أو قريبة لها تتشابهان، وستتفقان معا بلا شك.
• تتحدث معك بحرية وانطلاق، وتناقش معك خططتها المستقبلية ولكنها لا تسأل عن خططك.
• لا تجد حرجا أو تتوقف لتفكر عندما تصادف شخصا تعرفه، وتعرفه عليك، "أنه زميلي."
• تطلب منك المساعدة في الأمور التي لا تعرفها بطريقة مهنية بحتة.
• تخبرك بشكل مفصل عن تجاربها السابقة، وماذا تعلمت منها.
• تخبرك عن علاقات أصدقائها وصديقاتها.
• قد تسألك عن تجاربك والفتيات اللواتي عشت معهن قصة حب.
• تقترح مشاهدة فلم رومانسي كوميدي أو فلم رعب، وتحضر معها مجموعة أصدقاء.
• تدعوك لقضاء بعض الوقت معها في الحفلات الاجتماعية.
• تقترح الذهاب مع أصدقائها إلى الحفلات والتجمعات.
• لا ترغب في الإمساك بيدك أو الاقتراب منك أكثر من اللازم.
• تقول شكرا، إذا قلت لها "أنا احبك"، ولن تقول لك أنا أحبك أبدا.

 

انت حبيب إذا:
• تقوم بذكر الحفلات واللقاءات الاجتماعية التي ستقوم بالذهاب إليها، وتسألك إذا كنت تستطيع الحضور معها.
• تحاول معرفة برنامجك الاجتماعي، وكأنها تقول هل استطيع الذهاب معك.
• ترفض التطرق إلى المواضيع الشخصية والمعلومات الخاصة بها.
• بالرغم من انشغالها الدائم، تجد الوقت لمقابلتك ولو لبضع دقائق.
• تتجنب مناقشة تجاربها السابقة معك، ولا تخبرك إلا الملاحظات السلبية عنهم.
• تشعر بالقلق والتوتر عندما تخبرك عن اقتراب موعد زفاف أحد أصدقائها أو انفصاله.
• لا تبدي اهتماما بتسجيل مواعيدكما فهي تحفظها.
• تقدم خدماتها، وتحاول أن توفر لك سبل المساعدة حتى لو اضطرت لطلب المساعدة من الآخرين.
• تخطط لقضاء الوقت بعيدا عن محيطها، في أماكن يسهل التحدث فيها على انفراد، بعيدا عن أصدقائها.
• تحاول ارتداء ثياب جديدة لو تراها من قبل وتحاول أن تتقرب منك.
• تقترح تناول الطعام أو الذهاب إلى السينما دون أن يكون في ذهنها أي مطعم أو فلم، فهي تريد قضاء الوقت معك فقط ولا يهمها أين وكيف.
• تحاول البحث عن أمور مشتركة بينكما، حتى لو كانت نفس فريق كرة القدم.


ولا يبقى إلا أن نقول أن النساء مخلوقات معقدات التفكير جدا، فقد تكون جالسا مسترخيا في قارب الآمان معها، وفجأة تجد نفسك تسبح للشط وحدك. فأنت لن تعرف ماذا يردن من العلاقة، ولا كيف يردن تحقيق هذه العلاقة، ولكن للحقيقة لن تستطيع الاستغناء عنهن أبدا. هذا وتشير أخر استطلاعاتنا حتى الآن إلى أن 61.8 % من العينة التي أجابت على سؤال أخ، صديق أو حبيب هل الفتاة العربية غير واضحة في علاقتها مع الرجل؟ تقول بأن الفتاة العربية غير واضحة في علاقتها مع الرجل، فلعلنا جميعا نستفيد من هذه النصائح في تحديد علاقتنا في المستقبل.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن