توأم الشعلة:
كثيرا ما يجهل الناس حقيقة توأم الشعلة، و حقيقة الحب الغير مشروط الذي نسمع عنه في الاساطير و الروايات الخيالية، الحب الذي يغزو الروح، و يملأ القلب شغفا حتى يصبح في اعلى مراتب العشق، هو اشبه بلعبة قدرية بين الحب والحرب، او اتحاد بين الماء والنار، وبين النور والظلمة، وبين السماء والارض، هو حب متوارث منذ الازل وسيبقى على مر الزمان .
كما لا يعلم اغلبكم ان في هذا الكون حقائق غريبة، و انجذاب غير مألوف لروح واحدة تعيش في جسدين، غير مدرك الواحد منكم انه قد يكون في هذا العالم روحا تبحث عنه، وهي بمثابة نصف روحه.
وتكون علاقة توأم الشعلة علاقة اتحاد بين رجل و امراة، وحب كبير بين هارب رومانسي يميل للروحانيات، يخاف التغيير و متردد في قراراته، و مطارد ذو شخصية قوية متحررة، وصاحب ارادة عالية. ولتوأم الشعلة علامات كثيرة يجب ان تنطبق على من يندرج تحت هذا المسمّى:
علامات كونية:
مع اقتراب توامك قد تصادف الكثير من الاشارات والعلامات الكونية مثل الارقام المتكررة ١١١١ او ٢٢٢٢، كما قد تشعر انك بحاجة لشيء تجهله.
الصدفة القدرية:
يرتب لك الكون او القدر صدفة لتلتقي بهذا الشخص او لمحادثته، صدفة غريبة غير متوقعة، وشخصا لم يكن لقاءه في الحسبان، يأتي هذا الشخص دون سابق انذار او تخطيط، او اعجاب، كما يدخل حياتك في وقت خاطئ، يتعارض وجوده مع ظروفك، تكون غير متأهب للحب، الى ان تتقابل مع توأمك فتختلف نظرتك للحياة.
انجذاب كبير:
بينكما انجذاب كبير غير مبرر، اشبه بالمغناطيس، ففي كل محاولة للفرار والهروب، طاقة قوية، تعيدكما لبعضكما و كأنكما مقدران لهذا الحب.
حب من نوع آخر:
تسعدان جدا حين تتحدثان او تلتقيان و كانكما تعيشان الحب لأول مرة.
الم وانفصال:
علاقة غير مريحة ابدا، مليئة بالألم والمواقف والانفصالات، و هذه الانفصالات ليست بسبب عدم وجود الحب، بل على العكس هي بسبب حب كبير غير مألوف، يأخذ حيزا بين العوائق، و بين معارضة الاقدار المستمرة على اللقاء بينكما.
اختلافات:
يكون بينكما اختلافات كثيرة، قد تكون اختلافات في الديانات او المعتقدات، والثقافة و الوضع الاجتماعي، او قد يكون بينكما فرق في السن او المسافة، احدكما او كلاكما، في علاقة اخرى. ويكون الهارب مفرط الاحاسيس متردد بسبب ما مر عليه في طفولته من تسلط و استغلال وعادة ما يكون متحفظ,
الا انه حاول الدخول في العديد من العلاقات بحثا عن نصفه الثاني او كي يهرب من واقعه ولكنه يفشل دائما، اما المطارد فهو التوام ذو الشخصية القوية المتحررة، الذي لا يعيقه شيء ولا ينساق لأي قوانين ولكنه لم يعرف معنى ان يكتفي بشخص واحد في حياته الى ان يقابل توامه.
تضيفان الكثير لبعضكما:
رغم انكما مختلفين كل الاختلاف بالوضع العام الا انكما تشعران انكما تكملان بعضكما، فأحدكما لديه طاقة روحانية عميقة، و الآخر يميل لكل ما هو مادي اي الشيء الملموس او العملي، ولكن بعد ان تلتقيان تشعران انكما تعلمتما الكثير من بعضكما فيصبح التواصل الروحي كبير، و يصبح الطرف المادي يتواصل بشكل روحي مع توأمه، اما الطرف الروحاني فيتعلم الكثير و يكتشف ذاته بسبب الطرف الاول و احساسه العالي به.
يمكن ان تصلا لكل هذا الكمال واكتشاف الذات دون لقاء مباشر بينكما، فقط من خلال التواصل الروحي العميق.
تخاطر و انعكاس:
تشعران انكما شخص واحد، كإنعكاس للمرآة، تبدأ النزاعات بينكما بسبب التصرفات المشابهة، تتواصل ارواحكما بعمق، و تتراسلان بالتخاطر، و ان كان غير مقصود،
التكامل:
تصبح غير مبال لخسارة احد، تشعر ان ذاتك اكتملت تماما و ان روحك لم تعد بحاجة الى احد فقد وجدت نصفك الاخر، او قد وجدت ضالتك.
كما تصبحان مختلفين عن نفسكم القديمة، كأن كل منكما يتكلم لغة الآخر، وكأنكما وصلتما لدرجة عالية من الوعي العاطفي و العقلي، حتى تنعمان بقوة غريبة لتكونا جاهزين لمواجهة اي عائق قد يمنع احدكما عن الاخر.
التوأم المطارد و مرحلة التسليم:
يبتعد التوام المطارد، ويمل من الصبر ثم يتجه لذاته، واصلاح نفسه، ويدخل في مرحلة الهدوء ويفكر في اهدافه دون النظر الى الهارب، وعلى الرغم من ذلك ارواحكم ما تزال مرتبطة، ولكن اجتماع هذا التوام لا يكون بلا تشافي للطرفين وهنا تبدأ خطوة التسليم و تبادل الادوار حتى يدخل الهارب في مرحلة التعافي.
صحوة روحية للتوأم الهارب:
وكي يتحد توام الشعلة على الهارب ان يدخل في صحوة روحية، وهي الخطوة الاخيرة والاهم، خطوة مليئة بالالم والحزن، ولكنها ضرورية ليخرج منها مقتنعا ان هذا الحب مقدرا له.
- يخاف من فقدان المطارد، فيبدأ بالتواصل معه والمبادرة.
- ثم يشعربالكثير من الاحباط و يدخل في حالة من الانعزال الشديد، و الاكتئاب، يشعر بأن العالم توقف وانه يريد الهرب من كل شيء ويستمر في العناد.
- يرى حبيبه في الاحلام.
- يشعر باعراض كأعراض بداية العلاقة، كالخوف و التردد.
- كما يشعر بألم شديد، و طاقة بائسة و هذا الالم هو الشعور الذي يقوم بايقاظ وتنبيه الهارب حتى يعيده لتوأمه.
-
يدرك انه لا يمكنه معاندة القدر، وان حبهما مقدر،
ومهما حاول الهرب سيكون دائما هناك بداية لهذا الحب. - يشعر باتحاده مع نفسه ثم يتعافى.
- لا احد يعلم كم يحتاج الهارب للخروج من صحوته الا انها هذه صحوة تعيده افضل من قبل
- واخيرا سيكون هناك اتحاد بينهما.
اما التوأم المطارد:
يجب عليه تفهم الامر، وانتظار توأمه للخروج من صحوته الروحية، و بالطبع سيعلم في اعماقه انه مهما غاب عنه سيعود اليه، فهو يحبه و يذكره دائما.
مرحلة التشافي ولم الشمل:
علامات لم الشمل:
- الشعور بالبهجة من دون سبب، و شعور متوهج في القلب، كما الحيرة في امر هذه السعادة.
- تشعر بقرب توامك.
- ارواحنا متناغمة مع كل حدث.
- زيادة التفاعل الروحي و النجمي، فذلك يساعد على لم الشمل.
- رؤية رقم ١١١١ كرسالة كونية للتحولات من الصحوة الى التشافي ثم الى لم الشمل.
- الشعور بالانجذاب الشديد الى اماكن معينة.
- احساس بالسلام الداخلي.
- الاحساس بوجود روح توامك معك، وكان طاقته بداخلك.
- التوقيت الكوني، حيث تتماشى طاقتك مع شيء آخر، كتحقيف هدف او الشعور بالسعاد.
واخيرا يتم لم الشمل بعد تشافى كلا الطرفين من الطاقات السلبية و الافكار التي كانت تؤثر عليهما، ثم يتحدان، و ينعمان بحب كبير بعد تغيير الطاقة الى ايجابية وتعود ايجابياتها على كل المحيطين، وعلى الكون كله، فاتحادهما يصدر ذبذبات حب غير محدودة مما يساعد على تشافي الكون، فإن هذه الطاقة التي تصدر منهما اقوى من الطاقة النووية وهي طاقة المعجزات التي تمتص الطاقة السلبية و يوازن الكون و يساهم في التخلص من الشر، لهذا السبب فإن اجتماع توأم الشعلة هو اجتماع مقدر ذو هدف الهي مفيد للعالم.
⚓قصة حقيقية عن توأم الشعلة 👈 عشق يلوح في الافق⚓
هل انتم توأم شعلة؟ ما هي قصتكم؟ اتركوا تعليقا لنتعرف على اجمل قصص توأم النفس🌙☉
تعليقات
إرسال تعليق