هل يستمتع الرجال بالعلاقة الحميمة أكثر من النساء؟

د. وليد ابودهن - لبنان - " وكالة أخبار المرأة "

المتعة الجنسية يجب أن تكون مشتركة، وفي بعض الثقافات القديمة، كان يظن الرجال أن المرأة لا يمكن لها الحمل إلا إذا شعرت بهزة الجماع (orgasm) أثناء ممارسة الجنس مع شريكها. ولكن هل يستمتع الرجل بالجنس بالقدر نفسه الذي تستمتع به المرأة أثناء ممارسة الجنس؟ أم أن هناك فجوة في الشعور بالمتعة بين الرجل والمرأة؟

تتحدث الكثير من النساء في العالم الغربي والعربي عن عدم شعورهن بالمتعة الجنسية مع أزواجهن وشركائهن الجنسيين، بينما يرى بعض الرجال أن النساء متطلبات وشهوانيات أكثر من الرجل، ولذلك يصعب على الرجل إرضاءهن، فما الحقيقة وراء ذلك؟

هل يستمتع الرجال بالجنس أكثر من النساء؟

في مقابل كل ثلاثة رجال.. امرأة واحدة تصل إلى Orgasm

ان قضية الفجوة في المتعة بين الرجال والنساء، وكما تشير معظم الدراسات أن من بين كل ثلاثة رجال يشعرون بهزة الجماع، هناك امرأة واحدة في المقابل تشعر بها. تركزت هذه الدراسات على حياة المرأة الأمريكية، ولكن ماذا عن المرأة العربية؟

تقول سهى، زوجة حديثة لم يمر على زواجها أكثر من ثلاثة أعوام، وذلك لتجنب عامل الفتور، وأشارت إلى أنه أمر طبيعي في أي زيجة استمرت 10 سنوات أو أكثر، فبعد تلك الفترة من المتوقع أن تقل المرات التي تشعر فيها المرأة بهزة الجماع، ولكن في الزيجات الحديثة الأمر يختلف فمن المفترض أن تشعر المرأة بالأورجازم في كل مرّة يمارس فيها الشركاء الجنس

تخبر سهى أنها عاشت كثيرًا وهي تعتقد أن الرغبة الجنسية مشتعلة طوال الوقت في الزواج، ولكن الواقع كان غير اعتقادها، فقد اكتشفت أن محركات الرغبة عند الرجل والمرأة مختلفة، فالرجل بحسبها مستعد لممارسة الجنس في أسوأ الأوقات التي تعصف بزوجته، بينما تفكر المرأة بطريقة مختلفة بعيدة عن الجنس، للتخفيف عنه في أسوأ أوقاته. إذ يعتقد بعض الأزواج خطأً أن الرغبة تشتعل في أعضاء المرأة التناسلية بمجرد الإيلاج.

وهذا ليس حقيقيًّا، فهذا الإيلاج يكون مؤلمًا إن لم تشعر المرأة بالإثارة الكافية لممارسة الجنس، وترى سهى، أنه ولأسباب ثقافية لا يصدق زوجها أن رفضها إقامة علاقة بسبب مرض، أو ضغط نفسي، أو لظروف عمل، رفض جاد، ما يجعل الاستمتاع بينهما من طرف واحد، هو الزوج

ما لا يعرفه الرجل كما تخبرنا سهى أن المرأة تبدأ متعتها من عقلها، ولذلك تحتاج مكاناً مناسباً ووقتاً ملائماً، وكلاماً رقيقاً، ومحفزات بسيطة لتفكر في إمكانية الجنس، لكنها ورغم عدم توفر ذلك وإصرار شريكها على إهمال تحفيزها، توافق على ممارسة الجنس كي لا تتهم بالبرود، أو تصبح الطرف السيئ الذي يرفض باستمرار، وبقبولها.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

مجلة سيدتي منذ 11 ساعة
مجلة سيدتي منذ 16 ساعة
موقع فوشيا منذ 3 ساعات
مجلة سيدتي منذ 3 ساعات
مجلة سيدتي منذ 17 دقيقة
مجلة سيدتي منذ 5 ساعات