ما حكم ممارسة الجنس الإلكتروني.. الإفتاء تجيب

الإفتاء: فاعله معدوم الضمير

ماحكم ممارسة الجنس الإلكتروني.. الإفتاء: حرام شرعا وفاعله معدوم الضمير

ماحكم ممارسة الجنس الإلكتروني.. الإفتاء: حرام شرعا وفاعله معدوم الضمير

06:01 ص | السبت 17 يوليو 2021

أصبحت بعض التطبيقات الإلكترونية تستغل الفتيات في الترويج لها من خلال دفع الأموال لهن مقابل الحديث مع بعض عملائها في الأمور العاطفية، وقد يصل الأمر إلى ممارسة الجنس الإلكتروني بين الرجال والنساء في هذه التطبيقات، الأمر الذي حرمه الدين الإسلامي ويخالف العادات والقيم المورثة داخل المجتمع المصري.

الإفتاء: الجنس الإلكتروني حرام شرعا

وكانت قد تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا عبر الصفحة الرسمية على موقعها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» والذي كان نصه: «ما حكم الدين في الجنس الإلكتروني؟»

وأجاب الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، بأن الجنس الإلكتروني أو التحدث في كلام مثير بين الرجل والمرأة على الإنترنت ومحاولة إمتاع بعض الحواس من خلال التواصل، هو حرام شرعا ولا يوجد شك في ذلك، مشيرا إلى أن من يقومون بهذا الأمر ليسوا فقط من قليلي الدين ولكن أيضا من معدومي الضمير.

الإفتاء عن ممارسي الجنس الإلكتروني: لماذا يفعل الإنسان بنفسه هكذا؟

وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية خلال رده على السؤال عبر خدمة البث المباشر، أن الشخص قليل الدين يقوم بالتواصل الجنسي عبر الإنترنت، كما أن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد بل يقوم معدوم الضمير بتسجيل المحادثات والفيديوهات أيضا، ويعمل على ابتزاز الشخص الآخر بها: «الابتزاز قد يكون ماليا، أو لطلب طلبات أخرى فيها دعارة أو أشياء من هذا القبيل، فوسائل غير مضمونة» متسائلا: «لماذا يفعل الإنسان بنفسه هكذا».

واختتم مؤكدا أنه إذ لم يكن هناك ابتزاز من جانب الطرف الآخر، فإنه أحيانا يحدث عطل في الهاتف يستدعي الأمر تصليحه، وعند إذن قد يكون العامل في محل التصليح غير أمين ويستخدم المعلومات التي على الهاتف بشكل سئ ويقوم بابتزاز صاحبه: «لو كان كل هذا مأمون والشخص يضمن تأمين جهازه، فهذا الأمر حرام شرعا».

اقرأ المزيد:

عرض التعليقات