لا ننكر أن العيون مغاريف الروح وأنها تخبرنا بالكثير عن الشخص لكنها ليست كافية لمعرفة شخصية أحدهم، ما يظهر في العين قد يعبر عن مشاعره في اللحظة الحالية،أو عن رغبة أو دافع، وربما تتحدث حالته المزاجية، لكننا لا نستطيع أن نحكم على شخصية الرجل من العيون فقط، لا يظهر إن كان الشخص كريم أو بخيل من العيون، لا يظهر إن كان شخصاً سيئاً أو جيداً يظهر فقط ما يساعد في تفسير الموقف الحالي مثل هل هو يكذب أو يقول الحقيقة، هل هو متوتر أم مرتاح وهكذا، ويتم الحكم على هذه الجوانب عن طريق الإيحاءات التي تقدمها العين والتي تتمثل في :
- اتساع دقة العين : تتسع حدقة العين عند الشعور بالدهشة أو الصدمة، ويتسع البؤبؤ عندما تغمر الشخص مشاعر الحب للشيء أو الشخص الذي ينظر إليه أو يبادله الحديث.
- النظر إلى اليسار وأعلى : غالباً ما تعني أن الشخص يقوم بتحليل ما يسمع أو يحاول تذكر أحداث ماضية.
- النظر إلى اليسار دون التطلع للأعلى : غالباً ما يكون الشخص يحاول تذكر أمر ما لكنه صوتي وليس صوري.
- النظر إلى الأسفل : هذا يعني أن الشخص لا يشعر بالراحة ولا يرغب بالتواصل البصري إما لشعوره بالذنب، أو أنه يكذب ولا يريد لهذا أن يظهر في وجهه أو متوتر ولا يشعر بالراحة.
- النظر إلى أعلى : ويعني أن الشخص يقوم بالتحليل والتفكير المتمعن بما يسمعه أو يراه .
وغيرها من الإيحاءات التي نستدل من خلالها على حالة الشخص الحالية، لكننا لا نستطيع أن نستدل على شخصية الفرد من العيون أو حتى شكل العيون كما يقول البعض، فتجد بعض الأشخاص يخمنون صفات الآخرين من رسمة العين، على سبيل المثال تجد أحدهم يحتكر ثفة ما على الأشخاص ذوي العيون الناعسة، وغيرها من الصفات على أصحاب العيون اللوزية، لا يوجد إثبات علمي أو علاقة تربط بين شكل العين وشخصية الفرد، الأمر وما فيه أن العيون تساعدنا في قراءة حالة الفرد لأنها جزء من لغة الجسد.
1699 مشاهدة
