تنزيل المقال تنزيل المقال

لن تتمكن أبدًا من نيل حب الجميع، إنها طبيعة الحياة؛ فقد تجد أحيانًا أن الشخص الذي تحتاج حقًا إلى الاندماج معه لا يحبك لسبب أو لآخر. من الممكن أن يكون هذا الشخص زميلًا لك في العمل أو مدربك أو صديقًا لصديق. يمكن لمثل هذه الحالات أن تجعل حياتك أصعب، لذلك من المهم أن تعرف كيف يمكنك أن تغير رأي الناس فيك.

طريقة 1
طريقة 1 من 2:

التوصل إلى السبب الحقيقي وراء الكراهية

تنزيل المقال
  1. الكراهية عاطفة قوية وعدد قليل جدًا من الناس هم من يشعرون بها. هل هذا الشخص يكرهك فعلًا؟ أم أنك تعطي نفسك قيمة كبيرة بالنسبة لحجم تأثيرك في حياته؟[١] مع ذلك، فقد تشير السلوكيات التي سوف يلي ذكرها إلى وجود شكل من أشكال العداء بينكما:
    • تعقيد الأمور لك بشكل متعمد.
    • تجاهل كلامك.
    • التحدث عنك بكلام سيئ في غيابك.
    • توجيه الكلام القاسي لك ومهاجمة أسلوبك في كل فرصة ممكنة.
  2. كن مباشرًا واسأله بصراحة. الأغلبية الساحقة من أولئك الحمقى الذين يضمرون مشاعر الكراهية لغيرهم لن يكون لديهم الكثير ليقولوه لك؛ إنهم مجرد أناس غاضبين. لدى مواجهتهم، سوف تجدهم يتلعثمون ويترددون في الحديث لأنه لا يوجد لديهم سبب وجيه لكرهك. لكن إن حدث وأجابوك، فسوف يكون لديك بذلك فرصة لإصلاح الأمور بينكما:
    • إذا لاحظت أنه لا يشعر بالارتياح، فقط ابتسم له وقُل: "حسنًا، دعنا فقط نحاول ونكون أصدقاء أفضل في المستقبل".
    • إذا أخبرك بسبب لذلك الكره، قل له: "من الجيد أن أعرف ذلك. سوف أعمل على أن أكون شخصًا أفضل ولا أفعل ________". إذا كان بإمكانك أن تأخذ خطوة ملموسة، مثل: أن تحاول تقليل الفوضى في موقع العمل لتكون أكثر احترامًا، فأطلعه على نيتك القيام بذلك.
    • إذا كان سببه غير معقول أو أحمقًا، أخبره فقط أنه: "ما من شخص كامل" ثم امضِ في طريقك. لا تهدر المزيد من الوقت أو الطاقة في محاولة إرضاء شخص غبي لا يود أن يفهم أو يرضى.
  3. هل كنت قد تجاهلته؟ نسيت معروفًا قدمه لك؟ أهنته بشكل عابر؟ ربما كنت تتصرف بشكل متفاخر قليلًا في الآونة الأخيرة دون حتى أن تشعر بذلك؛ كنت تشكو مثلًا من تأخر أمر ما بينما لا يستطيع هو أن يوفر ثمن إتمامه من أجلك. تأمل حقًا في تفاعلاتك الشخصية معه (إنك أيضًا لست شخصًا كاملًا!) ثم حاول إصلاح الأمر عن طريق مواجهة أي استخفاف أو إهمال من قِبَلك.
  4. بمجرد أن تعرف ما هي المشكلة، لابد أن تبذل جهدًا لمعالجتها. لا تكن سليط اللسان وتتشاجر معه ("لم أكن وقحًا معك، إنك فقط مجرد طفل حساس!")، بل ابتسم واعتذر عند الحاجة وخطّط لأن تصبح أفضل في المرة القادمة.[٢] أخبره أنك تعلم جيدًا بأنكما كنتما على غير وفاق، لكنك أردت فقط أن تعيد تصحيح الأمور وأن تنجح الأمور بينكما. سوف يحترم أغلب الناس هذا الموقف منك. إذا لم يحدث ذلك منه، فإنك على الأقل حاولت أن تتعامل بنضج في هذا الموضوع.
    • كن مباشرًا لكن دون أن اندفاع. على سبيل المثال، لنفرض أن أحد زملاء العمل يكرهك لأنك قد صدمت سيارته منذ أسابيع قليلة. قل له: "اسمعني، أنا آسف حقًا بشأن سيارتك، لقد أخطأت وما كان ينبغي لي أن أكون مستهترًا هكذا. إني أشعر بالسوء وأريد أن أجد طريقة لتعويضك".
    • إذا كنت لا زلت تجهل سبب المشكلة، قل شيئًا مثل: "مرحبا، إنني لست متأكدًا مما يجري، لكني لاحظت أنك تشعر بالضيق مني. آمل أنني لم أفعل شيئًا قد أزعجك. ما الأمر؟"
  5. بل هو شيء جيد في الحقيقة. لنكن واقعيين؛ ليس في إمكانك أن تنشد الاندماج مع ما يزيد عن سبعة مليار شخص يعيشون على هذا الكوكب. إذا كنت قد جربت كل شيء ممكن ولا يزال هذا الشخص يكرهك، فإنه شخص مقيت ليس إلا. ما من طريقة يمكنك بها تغيير ذلك، ولماذا تريد ذلك أصلًا؟ يمكنك أن تشعر على نحو جيد لدى تأكدك من أنك قد بذلت جهدك في محاولة لتغيير رأي هذا الشخص، حيث يجعلك هذا في حد ذاته الطرف الأفضل هنا.[٣]
    • الكراهية عاطفة متطرفة وقوية. إذا كان أحد الأشخاص مصممًا على كرهه لك، فاعلم أنه على الأرجح لديه أشياء أخرى في حياته هي التي تجعله شديد الغضب والاضطراب.
  6. هذا ليس ممكنًا دائمًا، لكن حاول أن تخرج هذا الشخص من حياتك إذا استطعت ذلك. أزل المشكلة من حياتك. ليس هناك فائدة من وجود شخص كهذا في حياتك، لذلك قم بحظر مكالماته وتجاهله عند مقابلته وأزل أي وجود له من عقلك. سوف يستسلم معظم الحاقدين بمجرد التوقف عن التعامل معهم، من هنا وجب عليك ألا تسمح لهم بالتمادي.
  7. كوّن صداقات مع أشخاص آخرين. هناك الكثير من الناس الآخرين الذين سيحبونك بينما هناك بعض منهم سوف يكرهك. هذه هي الطريقة التي يسير بها العالم. امضِ في طريقك وابحث عن بداية جديدة مع شخص مختلف. لا تدع ماحدث يجذبك إلى الوراء أو يحبطك، لأن هذا هو ما يتمناه الكارهون. إنك بالفعل كنت أفضل منهم من خلال محاولتك إصلاح الأمور ولتلقِ إذن بجميع الحاقدين وراء ظهرك.[٤]
    • لن يتوقف الكارهون عن الكره؛ هذا أمر معروف للجميع.
طريقة 2
طريقة 2 من 2:

مواجهة الكراهية بالحب

تنزيل المقال
  1. إنك على الأرجح لا تود مساعدة شخص معتوه، لست وحدك، فالجميع كذلك، إلا أنك ينبغي أن تفعل. حاول أن تجد سبلًا لتقديم الدعم والمساعدة لهذا الشخص بالطرق التي تظهر أفضل نقاط قوتك. فقط افعل أشياء صغيرة دون لفت الانتباه إلى المعروف الذي تقدمه، لأنك لا تبارزه أو تحاول الانتصار عليه، إنما فقط تحاول أن تكون شخصًا جيدًا. كن لطيفًا لكن بشكل بسيط؛ أي لا تعطِ أهمية كبيرة لما تفعل أو تنتظر الشكر، قدم خدماتك وحسب.
    • إذا لم يكن لديه أي شيء لتناوله في الغداء، اعرض عليه تقديم شيئًا من عندك.
    • إذا قام بإلقاء نكتة يجدها هو وأصدقاؤه مضحكة، اضحك معهم.
    • إذا واجه لطفك بالغضب أو الكراهية من ناحيته، ابتسم وامشِ مبتعدًا عنه فقط لا غير. إنها آلية دفاع لصد الأذى وليست كراهية حقيقية.
  2. تظهر الدراسات أن هذا يعد أفضل من مساعدتك أنت له.[٥] هذا بالإضافة إلى أنك سوف تحصل على خدمات مجانية! احرص على أن يكون طلبك بسيطًا وقابل للتنفيذ أو يمكنك أن تمنحه شرف تقديم خدمة كبرى إذا كانت لديك الشجاعة لفعل ذلك. سوف يشعر بالرضا عن مساعدتك ومن ثم يشعر بالرضا عنك شخصيًا، إنها أفضل صورة لتطبيق علم النفس العكسي كما أنها نتاج لما يسمى "التنافر المعرفي".
    • محاولة كسب شخص آخر بخسارة نفسك هو شيء عديم النفع. إذا كان هذا الشخص يتعمد إفساد الأمر من ناحيته، فمن الأفضل أن تنسى أمره. سوف تجد الكثير من الأصدقاء الآخرين ممن ليسوا بهذه القسوة.
  3. بادر بأخذ الخطوة الأولى لإصلاح أي مشاكل. ادعه لتناول الشاي أو اذهبا لمشاهدة فيلم سويًاأو فقط قم بزيارته في طريقك. اذهب إليه وتحدثا سويًا. يكره معظم الناس غيرهم فقط لأنهم لا يعرفونهم أو لا يفهمونهم جيدًا. اعلم مسبقًا أن المحادثات القليلة الأولى ستكون مملة وسيئة، ذلك لأنه ببساطة "يكرهك"، لكن هذا سينتهي. حتى أقسى القلوب بحاجة إلى صديق.[٦]
    • سؤاله "كيف كان يومك أو كيف كانت عطلة نهاية الأسبوع؟" هي أبسط الطرق، لكنها أكثر جملة توحي بالود وتدل على الصداقة ويمكنك استخدامها في أي وقت وفي أي مكان.[٧]
    • اسأله عن نفسه بدلًا من التحدث عن نفسك. إنه بالفعل يكرهك، لذا فإن البوح له بالمزيد عن نفسك لن يفيدك كثيرًا، أليس كذلك؟ يحب الناس التحدث عن أنفسهم؛ ركز على الاستماع له والتعرف عليه بصورة أقرب بحيث يمكنك أن تصبح صديقًا أفضل له.[٨]
    • ابحث عن الاهتمامات المشتركة بينكما. إنهاء الكراهية ليس بالضرورة كافيًا، تحديدًا عندما ترغب في مصادقة شخص ما. حاول أن تجد شيئًا يمكنكما التحدث عنه معًا. ربما أن كليكما تفضلان الرياضة نفسها أو تحبان ركوب الدراجات النارية أو الرقص أو جمع الطوابع أو غيرها.[٩]
  4. التقِ به في أماكن بعيدة عن البيئة التي نشبت فيها الكراهية بينكما، مثل: العمل أو المدرسة. اصطحبه للخروج معك في أحد الأماكن وليكن ذلك بصحبة مجموعة من الناس. الأرجح أنه لن يقبل الدعوة للخروج معك كما أنك لن تحظى بكثير من المتعة بصحبة شخص يكرهك. بينما إذا كان ذلك وسط مجموع، سيكون من الأسهل عليك فتح الحديث الذي سيقود نحو علاقة صداقة مستقبلية.
  5. بمجرد أن يجدك أصدقاؤه شخصًا جيدًا، سوف يكون من الصعب عليه أن يكرهك بعدها. مع ذلك فإنك لا تسرق أصدقاءه بذلك (رغم علمك أنه يكرهك الآن)، كل ما في الأمر أنك فقط لطيف معهم. سواء لاحظت أم لا، سوف يعمل أصدقائه على حل مشكلة الكراهية بالنيابة عنك.

أفكار مفيدة

  • لا تبذل جهدًا كبيرًا لإبهار الشخص الآخر. تصرَّف بطبيعية وكن نفسك. إذا كنت يائسًا تمامًا، حينها ربما ينبغي أن تجد بعض الأصدقاء الآخرين الذين يمكنك الاعتماد عليهم لأنه حتى لو كنت قد صادقت هذا الشخص، قد لا يمكنك الوثوق به مثلما تثق بأصدقائك الحقيقيين. يجب أن يحبك أصدقائك لما أنت عليه بالفعل.
  • حاول أن تعرف من أي نوع من الأشخاص هذا الشخص. ابحث عن شيء مشترك بينكما ثم يمكنك البدء من هذه النقطة.
  • كن مهذبًا. عندما يزورك هذا الشخص اسأله الأسئلة المعتادة في هذا الموقف، مثل: "ماذا تحب أن تشرب؟" "هل تشعر بالبرد؟" "هل أنت جائع؟"
  • لا تشاركه أي أمور شخصية سلبية عن نفسك في سبيل أن تكون "طبيعيًا" معه، حيث من الممكن أن يحتقرك نتيجة لذلك. كن إيجابيًا وأظهر له الجوانب الإيجابية في حياتك؛ أي الصفات الشخصية التي قد تجعله يود صحبتك والبقاء حالك.
  • لا تغير من جوهرك أو ذاتك الحقيقية. غيّر فقط العادات السيئة لديك وإهمالك لمظهرك بكل السبل الممكنة واعمل كذلك على تحسين صفاتك الشخصية الطبيعية، لكن لا تحاول أن تطمس ملامح شخصيتك الحقيقية في محاولة منك لنيل رضا الآخر فقط. يجب أن يكون هناك موازنة بين تطوير الذات وفقدان الذات تمامًا في الآخر.
  • قد تبدو محاولتك لإبهاره كنوع من التفاخر أو الاستعراض، لذا حاول ألا تبالغ في ذلك.
  • كن ودودًا في كل الأحوال. لا تحدّق مثلًا في وجهه لبعض الوقت ثم تشيح وجهك عنه متجاهلًا إياه. إذا كنت تريده صديقًا لك بينما لا يرغب هو في ذلك، فلن تفلح هذه الطريقة معه. إن كنت في المدرسة، اهتم بدراستك وصادِق أشخاصًا جددًا وتقرَّب من معلميك. تجنَّب التعامل مع الأشخاص الوقحين الذين لا تشعر بالارتياح في وجودهم وكن دائمًا على طبيعتك؛ إذا لم يحبوا طبيعتك، فلا تهتم بمصادقتهم لأنك حينما تكون صديقًا لأحد، يتوجب عليك حينها أن تحترمه في كل الأوقات.
  • إن لم يكن هذا الشخص منجذبًا لك أو متحمسًا لمعرفتك رغم كل شيء، أبقِ على ودّك له لكن لا تهدر طاقتك معه. لقد تجاوزت كل الأشياء السيئة لديك، لكن إن لم يفعل هو نفس الشيء، فإنه حينها لا يستحق ذلك منك.
  • تذكر أنه إذا كان هذا الشخص لا يحبك، فلا ينبغي أن تغير شخصيتك، بل يمكنك فقط أن تغير موقفك وتنظر للمشكلة بإيجابية أكثر.
  • كن متعاونًا وودودًا. عندما ترتكب خطأ، اعترف بذلك واعتذر عنه.

مقالات ذات صلة في ويكي هاو

علامات تدل على انجذاب المرأة إليك جنسياكيف تعرف أن المرأة منجذبة إليك: 15 علامة تدل على إعجاب النساء
قراءة لغة جسد المرأة للمغازلة قراءة لغة جسد المرأة للمغازلة
نسيان شخص أحببته بشده نسيان شخص أحببته بشده
الرد على كلمة شكرا الرد على كلمة شكرا
معرفة ما إذا كان صديقك مثلي الجنس معرفة ما إذا كان صديقك مثلي الجنس
جعل فتاة تحبك جعل فتاة تحبك
استرجاع حبيبك السابق حتى وإن رفض تمامًا استرجاع حبيبك السابق حتى وإن رفض تمامًا
معرفة إذا كان شخص ما معجب بك معرفة إذا كان شخص ما معجب بك
جعل رجل برج الأسد يفتقدك بجنون جعل رجل برج الأسد يفتقدك بجنون
إغراء رجل للمثليين جنسيا إغراء رجل للمثليين جنسيا
التحقق من إعجاب أحد الشباب التحقق من إعجاب أحد الشباب
الرد على الاعتذارات عبر الرسائل النصية الرد على الاعتذارات عبر الرسائل النصية
التحدث مع فتاة إذا كنت خجولا ولا تدري كيف تبدأ الكلام التحدث مع فتاة إذا كنت خجولا ولا تدري كيف تبدأ الكلام
التحدث مع حبيبتك على الهاتف التحدث مع حبيبتك على الهاتف

المزيد حول هذا المقال

يُكتب المحتوى على ويكي هاو بأسلوب الويكي أو الكتابة التشاركية؛ أي أن أغلبية المقالات ساهم في كتابتها أكثر من مؤلف، عن طريق التحرير والحذف والإضافة للنص الأصلي. ساهم 96 فرد في إنشاء هذا المقال. تعاونوا سويًا، دون أن يهتم بعضهم بذكر هويته الشخصية، على تحرير المقال والتطوير المتواصل لمحتواه. تم عرض هذا المقال ٥٢٬٤٢١ مرة/مرات.
تم عرض هذه الصفحة ٥٢٬٤٢١ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟