١٠ نصائح للتخلص من الكراهية

١٠ نصائح للتخلص من الكراهية

 

هل هنالك مشاعر للكره في نفسك؟ هل تريد التخلص منها
هذا البوست يتحدث عن كيفية التحكم بالمشاعر و التعامل معها بشكل صحيح
ان كنت تعاني من الكراهية او تعرف احدهم يعاني منها، فهذا البوست سيساعدك ان شاء الله

 اولا : لماذا نكره ؟ و لماذا علينا علاجه

نفعل ذلك لأنه شعور « طبيعي » عندما نتعرض للأذى او الألم.. و ركزوا على كلمة « طبيعي »، مما يعني أن هدفنا ليس منع الكره من الحصول، بل هدفنا التركيز على عدم استمراره و ان حصل ان يكون مؤقتا جدا و قصير الفترة و قليل الحجم.. و مع التدريب المتواصل على السيطرة على هذا الشعور، ستتغلب عليه و يصبح جزء من الماضي..
ان الكراهية تدمر النفس البشرية و تملء القلب بالسوداوية و التشاؤم و تجلب الاكتئاب و القلق.. كذلك هي تدمر العلاقات البشرية و تجعل الشخص غير محبوب و مرفوض من الذين حوله.. انها كمن يحمل كيس كبير على ظهره و فيه مواد كثيرة و عفنه و رائحتها مضرة و مؤذية لمن حوله بل و تؤذيه هو شخصيا بسبب ثقلها و رائحتها

 كيف نتعامل مع مشاعر الكراهية

إليك النصائح التالية

١- اعرف لماذا تكره

ما هو السبب الرئيسي الذي جعلك تكره فلان؟ هل هذا السبب يستحق ام انه امر يمكنك تجاوزه؟ هل كبريائك يمنعك ان تتجاوز الموضوع؟ تذكر هنا ان ابليس تكبر على السجود لآدم عليه السلام.. الكبرياء اسوأ من الكره بالمناسبة.. تخلص من كبريائك قدر استطاعتك و لا تنتصر له بل انتصر للحق.. ربما انت المخطىء؟ ربما حصل سوء فهم؟ هل وصلتك المعلومة من طرف ثالث هو من اساء الفهم؟ تحقق من الذي سمعته او قرأته او ما تم اخبارك به قبل أن تقرر ان تكره

٢- هل الكراهية هي المخرج الوحيد لهذا الموقف

أعني هل هنالك مشاعر أخرى بديلة في هذا الموقف الذي ازعجك؟ مثلا ماذا عن الاستياء؟ ماذا عن العتاب؟ ماذا عن التقبل ؟ او مثلا التسامح و التجاوز؟ او التطنيش و الاهمال؟ ماذا عن عدم تضخيم القصة و تكبير عقلك
جرب إعطاء مشاعر بديلة و ستحل هذه المشاعر بدل الكراهية بالتدريج .. المهم ان تستمر بالتدريب و مراقبة مشاعرك

٣- ضع نفسك مكان الآخر

حاول فهم موقف الشخص الذي اساء إليك.. لماذا تصرف هكذا؟ ما دوافعه؟ هل من طبعه ان يؤذيك؟ ربما هي اول غلطة له، و الإنسان من طبعه ان يخطىء، صحيح؟ الا تخطىء انت ابدا؟ لا أحد معصوم من الأخطاء..
ضع نفسك مكانه، حاول أن تشعر مشاعره، و تفكر مثله و بعقله، تذكر أن الذكر يختلف بالتفكير عن الانثى، تذكر أن تجاربه غير تجاربك، ثقافته غير ثقافتك، علمه غير علمك، تربيته غير تربايتك، علمه غير علمك

٤- لا تدقق على كل الامور، و تجاوز عن التافه منها

ربما تكره انسان لانه خرج مع صديقك دون أن يخبرك مثلا.. هل تعتقد أن هذا الأمر يستحق هذا الوزن من الكراهية! الأمر ابسط مما تحمله من وزن الكراهية.. والله انها ثقيلة جدا.. لا يستحق اي شيء ان تكره لأجله

٥- ان كنت مكانه و ارتكبت مثل غلطه، كيف تحب ان يعاملك

حب لنفسك ما تحب لغيرك.. الست تحب ان يسامحك و يتفهمك؟ الا تستحق فرصة أخرى؟ ألم نتفق ان الغلط جزء من النفس البشرية؟ تذكر أنه في الايام القادمة قد تكون في موضعه و الدنيا « دواره » و ممكن يحصل معك موقف مشابه، و لا تقول لي مستحيل، خليك منطقي و عاقل و ليس مثالي

٦- الكره يؤذيك اكثر مما يؤذي اي شخص آخر

انت من تدفع ثمن التفكير المستمر و الكره.. يؤثر على نومك و اكلك و تركيزك و مزاجك.. لا تكره لأجلك انت و ليس لان من تركه يستحق او لا يستحق

٧- حاور الشخص الذي لديك مشاعر مره نحوه

تعلم ثقافة التعبير عن المشاعر بأسلوب لطيف و باحترام و واجهه بما تشعر به و حاول أن تفهم منه لماذا حصل هذا الأمر.. حتى لا تخسره و انت قد تكون فهمت الموضوع كله بشكل خاطئ..
حاور بأول فرصه تراها مناسبة.. اما بشكل وجاهي، أو بمكالمة، أو بالرسائل حتى.. كن لطيفا و مؤدبا و ركز على فهم الموقف قيل ان تأخذ اي ردة فعل شعورية.. (تفكير قبل مشاعر)

٨- اكتب رسالتين لكن لا ترسلهما

يساعدك جدا أن تكتب رسالة (افضل ورقة و قلم من رسالة الكترونية) إلى الشخص الذي تشعر نحوه بالكره و تخبره فيها بمشاعرك و كيف تفكره و ماذا تنوي ان تفعل و اخرج فيها كل ما في داخلك.. ثم اعد قراءتها ثاني يوم و عدل عليها ما تشعر به.. ثم اعد قراءتها اليوم الثالث و عدل عليها.. لا ترسلها ..
اكتب رسالة أخرى لنفس الشخص لكن هذه المرة عبر عن شعورك بالتسامح و العفو و انك تعطيه فرصة أخرى و انك تريد تصحيح المشكلة و كما في الرسالة الأولى اعد قراءتها مرارا و عدل عليها..
الان اسأل نفسك، اي الرسالتين تساعدك انت؟ تشعرك بالراحة اكثر؟ تأكد أن التسامح يفيدك انت و ربما هو لا يستحق المسامحة، لكن نحن نفعلها لاجلنا

٩- اذا لم تستطع ان تسامح، فاهجر هجرا جميلا

يعني اخرج الشخص من حياتك و ايضا احرص ان تخرج مشاعرك السلبية مع الشخص و تتناساها.. خلاص فقد اخذت القرار النهائي بإنهاء العلاقة و لا فايدة ترجى من ابقاء المشاعر.. لا نريد أن نعذب أنفسنا و نجلد ذاتنا.. بل نتعلم من اخطائنا من سوء اختيار او ثقة زائدة او رفع سقف التوقعات
تذكر أن هذه الخطوة هي اخر الخطوات.. و ليس اولها

١٠- ان بدأت تشعر ام الكراهية تؤذيك و تعطل حياتك (دراستك او عملك) و تعطل حياتك الاجتماعية، فلا تتردد ان تستشير الاخصائي النفسي او الطبيب النفسي.. نحن بخدمتكم دائما : 00212676330564

Laisser un commentaire

Votre adresse de messagerie ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *