أفضل نوع حبوب الخميره للتسمين

أفضل نوع حبوب الخميره للتسمين
أفضل نوع حبوب الخميره للتسمين

أفضل نوع حبوب الخميره للتسمين

لقد استخدمت حبوب خميرة البيرة مؤخرًا كمكمل غذائي يساهم في زيادة الوزن؛ فقد استخدمها الرياضيون والذين يهتمون برياضة كمال الأجسام لهذا الغرض تحديدًا، كما يستخدمها الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في الأكل، وبالرغم من أن المركز الطبي بجامعة ماريلاند الأمريكية قد أشار أنه لا يوجد دليل علمي قوي يؤكد أن حبوب خميرة البيرة تزيد الوزن، إلا أنها تبقى في النهاية غنية بالمعادن والفيتامينات والبروتينات، كما أنَّ خميرة البيرة لا تعدُّ ذات سعرات حرارية مرتفعة؛ إذ تحتوي الملعتقان الكبيرتان على 100 سعرة حرارية فقط. [١]

ومن البديهي أن التسمين أو زيادة في الوزن تحتاج إلى زيادة عالية في السعرات الحرارية؛ لأن جسم الراغب في اكتساب السمنة يحتاج إلى حوالي 500 سعرة حرارية إضافية يوميًّا لاكتساب رطل واحد أسبوعيًّا؛ الأمر الذي يجعل الرغبة في السمنة مع حبوب الخميرة صعبًا أو طويلًا، خاصة بأنه لا ينصح بأخذذ أكثر من ملعقتين منها يوميًّا. [٢]


أنواع حبوب الخميرة

هناك العديد من أنواع حبوب الخميرة المتوافرة في الأسواق؛ ومنها: [٣]

  • الخميرة النشطة الجافة: يتطلب هذا النوع من الخميرة إذابته في سائل دافئ لتنشيطه قبل إضافته إلى الوصفة التي ترغب لها، على عكس الخميرة الفورية التي تُضاف مباشرة إلى المكونات.
  • الخميرة الطازجة: يعدُّ هذا النوع من الخميرة قابل للتلف بسرعة، لهذا يجب حفظه في الثلاجة واستخدامه في غضون أسبوعين من الشراء، كما يجب إذابة هذه الخميرة بسائل قبل استعمالها.
  • الخميرة الفورية: والتي تعدُّ الشكل الأكثر نشاطًا والمتوافر تجاريًّا؛ إذ لا تتطلب هذه الخميرة إذابتها في سائل قبل إضافتها إلى الوصفة، كما أن هذا النوع من الخميرة ثابت للغاية ويمكن تخزينه في علبة محكمة الإغلاق على درجة حرارة الغرفة وحتى تاريخ انتهاء الصلاحية.
  • الخميرة عالية التخمُّر: تُعرف أيضًا باسم خميرة البيرة، وعادةً ما ترتفع إلى السطح بسرعة أثناء عملية التخمير، ومن المهم معرفة بأنه يجب استخدام هذه الخميرة في درجات حرارة دافئة.
  • الخميرة الغذائية: تستخدم هذه الخميرة بشكل شائع في الوصفات النباتية، كما أنها مصدر جيد للمعادن وفيتامينات ب، وتباع الخميرة الغذائية على شكل رقائق أو حبيبات أو مسحوق ولها نكهة تشبه البندق أو الجبن.


كيفية استخدام حبوب الخميرة للتسمين

يتمُّ استخدام خميرة البيرة أحيانًا كمكمّل غذائي من أجل زيادة مستويات الطاقة ولتوفير عدة عناصر غذائية؛ مثل عنصر الكروم وفيتامينات ب بالإضافة إلى السيلينيوم والبروتين، ولأن الخميرة تحتوي على الكروم، فقد يكون من المرجّح أن تساعد الخميرة في إنقاص الوزن أكثر من زيادته، ومن أجل زيادة الوزن يجب استهلاك الكثير من السعرات الحرارية بشكل كبير، وهذا الأمر ليس بالسهل خصوصًا مع الخميرة ذات المذاق المر، كما تحتوي الخميرة أيضًا على 28 سعرة حرارية لكل ملعقة طعام واحد، وهذه الكمية لا تُعد كافية؛ إذ ستحتاج لزيادة وزنك بمقدار رطل واحد إلى أخذ 3500 سعرة حرارية إضافية، وعلى أية حال، فإن الكمية الموصى بها من الخميرة هي ملعقتين فقط في اليوم ومن غير المتوقع بأن تزيد الوزن.[٢]


أضرار حبوب الخميرة

على الرغم من الفوائد الغذائية العالية التي تقدمها لك لحبوب الخميرة الغذائية، إلا أن هناك بعض الآثار الجانبية التي يُمكن أن تكون مسؤولة عنها أيضًا، ونذكر منها: [٤]

  • اضطرابات الهضم: لا تحتوي الخميرة على الكثير من السعرات الحرارية، إلا أنها غنية بالألياف؛ إذ تحتوي كل ملعقتين منها على حوالي 5 غرامات من الألياف، ويمكن للنظام الغذائي الغني بالألياف أن يعزز انتظام حركة الأمعاء، لكن من المهم زيادة استهلاك الألياف تدريجيًّا، لأن إدخال كميات كبيرة من الألياف من الممكن أن يؤدي إلى الشعور بعدم الراحة في البطن بالإضافة إلى الإسهال والتقلُّصات.
  • الصداع ونوبات الصداع النصفي: تحتوي الخميرة على كمية من الزنك وفيتامين ب12، بالإضافة إلى مركب التيرامين الذي من الممكن أن يسبب نوبات الصداع النصفي لدى العديد من الأشخاص.
  • احمرار الوجه: ويرجع سبب ذلك إلى احتواء الخميرة على ضعف القيمة اليومية من النياسين لكل من الرجال والنساء، ويُعرف النياسين بفيتامين ب3 الذي يدخل في العديد من العمليات الحيوية في الجسم مثل عملية التمثيل الغذائي ووظائف الأنزيمات.
  • عدم تحمُّل الخميرة ومرض التهاب الأمعاء: على الرغم من أن هذا الأمر غير شائع نسبيًّا، إلا أن هناك العديد من الأفراد الذين قد لا يتحملون الخميرة الغذائية، ويبدو بأن هذا قد يكون أكثر شيوعًا لدى الأفراد المصابين بمرض التهاب الأمعاء مثل مرض كرون، وتشير العديد من الدراسات بأن الخميرة الغذائية قد تساهم في ظهور أعراض لدى نسبة من المصابية بمرض التهاب الامعاء.


قد يُهِمَُكَ

هناك العديد من الفوائد الصحية التي يمكن للخميرة أن تقدمها، وفي ما يلي، أبرز هذه الفوائد: [٥]

  • منح الطاقة: يضاف فيتالمين ب12 إلى بعض أنواع الخميرة في أثناء تصنيعها، ويعمل فيتامين ب12 كمعزز للطاقة، كما أن نقص فيتامين ب12 يؤدي إلى التعب والإرهاق والخمول، وتعتبر الخميرة المدعّمة بفيتامين ب12 خيارًا مناسبًا للأشخاص النباتيين، وذلك لأن مصادر فيتامين ب12 محصورة على المنتجات الحيوانية فقط.
  • دعم الجهاز المناعي: تساهم الخميرة الغذائية في تعزيز جهاز المناعة والتقليل من الالتهاب الناتج عن العدوى البكتيرية.
  • تعزيز صحة الشعر والأظافر والبشرة: فقد أثبتت العديد من الدراسات بأن الخميرة من الممكن أن تساعد في علاج مشكلات الجلد الشائعة خلال فترة المراهقة، مثل حب الشباب، بالإضافة إلى ذلك، فإنها تحمي من تساقط الشعر ومن تكسُّر الأظافر.
  • دعم الحمل الصحي: وذلك بسبب احتواء بعض أنواع الخميرة على نسبة من حمض الفوليك الذي يُضاف إليها خلال مرحلة التصنيع؛ إذ يلعب حمض الفوليك دورًا مهمًّا في منع التشوهات الخلقية ودعم نموّ الجنين.


المراجع

  1. "Which Yeast Is Used to Gain Weight?", healthfully, 2017-07-17, Retrieved 2020-11-04. Edited.
  2. ^ أ ب "Can You Gain Weight With Brewer's Yeast?", livestrong, Retrieved 2020-11-03. Edited.
  3. "8 Types of Yeast for Baking, Cooking, and Brewing", thespruceeats, 2020-01-04, Retrieved 2020-11-03. Edited.
  4. "4 Potential Side Effects of Nutritional Yeast", healthline, 2019-08-07, Retrieved 2020-11-03. Edited.
  5. "What are the benefits of nutritional yeast?", medicalnewstoday, 2018-10-02, Retrieved 2020-11-03. Edited.

فيديو ذو صلة :