عيون علي فديتها
.
.
احم احم
لا حياء في الدين :35:
وهذا حبيبك حلااااااااااااااااااااااااااااالك:arb:
.
.

الدرس الثاني - العلاقة الجنسية

قالوا لك بأن الجنوبي رومانسي ويحب الجماع
بل و يراعي الكم والنوع
فلبستي أفضح ملابس الإغراء , وقد أقمت له الليالي الحمراء
على ضوء الشموع وقصاصات القلوب الورقية , وربما أحضرت أيضا لعبةً زوجية
فتتفاجئين لفعله وتتعجبين
وتتحطمين وتحبطين
وتشككين في نفسك وتخجلين

يأتيك في وقتٍ ليس بوقته , فربما كنت تطبخين أو تغسلين وتمسحين
يفاجئك إندفاعه
فليس هناك مايُثير
إن في الأمر سرٌ خطير
فتذهبين عنه تبحثين, وتفتشين وتتجسسين
فيدب بينكما الصراع والخلاف
ومن ثم يأتيكِ راغباً في نهاية المطاف

وقالوا لك لا تبادريه
لكنك تفاجئين بتلميحه لا تصريحه
أيرغب بك حقاً أم أنه في حاجةٍ للنوم
أتعلمين؟!!
أكان ذا أم ذاك
فالوضعية في الغالب واحدة والجهد كله عليك
وهكذا في كل مرةٍ عن مرة تُعيدا فيها الكرّه

وقد تفاجئين بإنقطاعة
فكيف يُعقل هذا ياجماعة:44:
.
.
جواب الدرس الثاني:العلاقة الجنسية

فيما يتعلق بالجنوبي


يعتبر الجنوبي الجماع كالهدية يهديها لزوجته بمناسبة وبدون مناسبة ويجب أن تقبل بها فالهدية لا تُرد,وعليها إبداء سرورها وسعادتها بها والتفاعل معه (زوجها) بالمدح والثناء عليه وعلى هديته التي أهداها لها ليمتعها ويسعدها ويسعد هو بسعادتها و بنفسه لأنه أسعدها.
هكذا يرى الجنوبي العلاقة الجنسية وهكذا يفسرها لنفسه,بالرغم من كونه أنشط الأنماط جنسيا فهو يُعرف بأنه شخص غرائزي،يميل نحو الإستمتاع بالغرائز الأولية للإنسان كحبه للنوم والطعام والجنس والحب والمديح والعلاقات الإجتماعيه.



لا يحب المباشرة في الجنس ولا يحب الحديث عنه صراحة يحبه أن يبقى سرا يتفاعل هو وزوجته عبره لكن لا يفسرانه فلا يعلن صراحة حبه للجنس ورغبته فيه ولا عن أحاسيسه به فهو يرى بأن إقباله للجنس فقط لإسعاد زوجته وإمتاعها.
لا يجب أن تبادره زوجته مبادرة صريحة بطلب الهدية منه(العلاقة الجنسية),لأنه هو الذي يبادر ويهدي ويعطي كيفما يشاء وفي أي وقتٍ يشاء.
ويحب أن يستشعر رغبة زوجته الخجولة في طلب الهدية منه,بمبادرة غير مقصودة كأن ترتدي ما يحب ويفضل وتتعطر بعطر يفضله وتضع مكياجاً خفيف جداً ماسكرا وقلوس ,ثم تعبر عن رغبتها بخجل عبر القبلات واللمسات الخاصة والكلمات التي تنم عن إعجابها به وتلميحها بالحركات والنظرات الجذابة ثم تمنّعُها بإبتعادها عنه,هذا النوع من المبادرات يحبه الجنوبي وبستمتع به وإن لم يبدو عليه ذلك.




 
يحب الجنوبي الجنس العفوي ويندفع للعلاقة الجنسية دون تكلف وإن تُرك على هواه فقد لايهمه الزمان والمكان , فالجنس عنده في غالبه لا يخضع لتخطيط مسبق.
لذلك أغلب الجنوبيين لا يحبون الحفلات والليالي الرومانسية الحمراء التي تقيمها الزوجات ويصابون بالفتور فيها بالرغم من أن الجنوبي يحب المفاجآت والفرح والإستمتاع!!!!!!
فهذه الليالي تُعتبر مبادرة صريحة وفجّة في طلب الجنس سواءً من الملابس العارية التي ترتديها الزوجة والمكان ومايحتويه من شموع ورسومات وكتابات وألوان وألعاب زوجية تهدف للرومانسية والجنس,
ويحبون تلك الليالي التي لايكون هدفها الجنس....تلك التي تعبر فيها الزوجة عن عواطفها ومشاعرها فعلاً وقولاً وقد إرتدت الفستان الذي أحضره لها وفاجئته بعشاءٍ مرتب وبهدية غير متوقعة ثم يتشاركان مشاهدة فيلمٍ ما ,أو أي لعبة.
 




الجنوبي قد يمارس الجنس كنوعٍ من الإحتفال إن صح التعبير كإحتفاله بهدية أحضرها لزوجته أو تغيير أثاث المنزل أو إضافة شيء جديد فيه ,بسبب حبه للتجديد والتغيير يلجأ للجنس كإحتفال بهذا الشيء حتى تغييرك لمفرش السرير يعتبر عنده مناسبة سعيدة يجب الإحتفال بها,كذلك يفضل الممارسة في مكان المناسبة حتى ولو كان بالمطبخ.



ويمارس الجنس ليعيش أجواء الشغف والإستمتاع التي عاشها في الممارسة الأخيرة...فعندما تُبدع زوجته ويرى تفاعلها وإثارتها وجرئتها في الممارسة , يعاوده الحنين بمساعدة خياله الخصب بإعادة تلك التجربة الممتعة.
وتزيد رغبته الجنسية في زوجته عندما يكون سعيداً بسبب ثناءٍ ومديحٍ أُكيل لها...كأن تمدحها أمه أو إحدى قريباته أو أن يأتي مُدحها من بين الرجال كأن يقولون زوجة فلان الفلاني إنها كذا وكذا........فهو يتفاخر في كونها زوجته


تزداد رغبته الجنسية أيضاً أثناء المشاكل الزوجية، فهو أيضا يشعر بالقلق ويرغب في إنهاء المشكلة والإعتذار الصامت عبر المعاشرة الجنسية.
فيبدأ بمغازلة الزوجة والتقرب منها بهدف الجماع
وفي المقابل تعتقد الزوجة أن الزوج يستهين بمشاعرها لأنه يحاول معاشرتها بينما هي لازالت غضبى منه، وأن عليه أن يبدأ في الإعتذار منها قبل العملية.
فالواجب على الزوجة بأن تقبل اعتذار الزوج من هذا النوع فهو النوع الرائج ذكوريا،فرفضها للجماع يعتبر رفضاً لإعتذاره وعليها أن لا تضيع الفرصة حتى لا تضطر لاحقا إلى الإعتذار.


ويلجأ الجنوبي للعلاقة الجنسية لشعوره بالإرهاق وحاجته للنوم فهو يرى أن لاهناك شيء كالعلاقة الجنسية ممكن أن يسرع في عملية نومه,
والزوجة الذكية هي التي تنتهز مثل هذه الفرص فهو مهما قال بأنه متعبٌ ومرهق ويريد التنفيذ بسرعة فهو مستمتع متلذذ.




 
ما الذي يعجب الجنوبي ويجذبه للعلاقة الجنسية

*تعجبه قمصان النوم الهادئة، كملابس الرياضة البسيطة، أو البيجامات البريئة، قد تثيره امرأة ترتدي بيجاما طفولية، أكثر من امرأة ترتدي قميص نوم عار،
لا يحب الملابس النسائية الفاضحة، ولا فساتين النوم، ولا بدل الإثارة، بل يميل كثيرا نحو الملابس التي تنساب على الجسد ببساطة لتبرز معالمه من تحت الثياب،
يميل إلى المرأة المتسترة ولا يميل إلى العارية


*تجذبه الروائح والعطور الخفيفة جداً (ماتعتبرينه أنت خفيف الرائحة قد لا يعتبره الجنوبي كذلك فلديه حاسة شم قوية جداً) أما في العلاقة الجنسية فهو كأغلب الرجال يفضلون رائحة أجساد زوجاتهم الطبيعية النظيفة.


*يغريه ويثيره مايبرز الأنوثة بشكل بسيط لامبالغ فيه كالعيون المرسومة بالكحل والأرواج الفاتحة والإكسسوارات الناعمة جداً.
 




عادات الجنوبي الجنسية

المتحكم الأساسي في تشكيل هذه العادات هو شعور الجنوبي بالخجل والحياء الشديد.
*فبالرغم من كونه لا يحب مبادرة الزوجة الصريحة في طلب الجماع فهو يلجأ للتلميح لا للتصريح بالطلب
إحداهن تقول:"أتفاجأ في كثيرٍ من الأحيان بدخول زوجي غرفة النوم متبسماً لي وبنظراتٍ لا أفهمها ثم يدخل في فراشه وعندما أدخل معه في الفراش مباشرة أو بعد فترة ,أتفاجأ به متعرياً وبالصدفه وبتلك النظرات, وعندما أسأله لماذا لاتطلب هذا مني مباشرة؟! يقول لي أنا لا أريد ,فقط أفعل هذا من أجلك!!!!!"
* ويتبع النقطة السابقة طلب الأذن بممارسة الجنس من زوجته ,كأن يقول لها هل تريدين؟!! بالرغم من كونه في قمة رغبته الجنسية
فكوني ذكية وسريعة البديهة مع الجنوبي فهو يحب الجنس بالرغم من تظاهره وتلفظه بعكس ذلك
.
*ثباته في الغالب على وضعيات معينه ولفترات طويلة فهو يخشى أن لا تتقبل الزوجة الحركات الجديدة,فكلما كانت الزوجة جريئة في الفراش كلما كان الجنوبي أجرئ على التنويع والإبتكار وإن كان يميل لتلك التي تبقيه مسترخياً دون بذل جهدٍ بدنيٍ شديد .


تثيره اللمسات والآهات والتأوهات والكلام الجنسي المثير الذي يثير خياله وإنفعالاته فهو مغمض العينين لا يفتحهما إلا حين يتأكد من أنك في وضعيه لا تسمح لك برؤيته وما إن يفتحهما حتى تبدأ الإثارة والإستمتاع البصري.




 
الإنقطاع الطويل عن العلاقة الزوجية

إن لم يكن هناك أمراض نفسية أو عضوية,فأعلمي بأن زوجك رجل ككل الرجال أولاً وجنوبي ثانياً يحب الجنس ويسعى إليه
إبحثي عن الأسباب وتقصي خلفاها...لاتقولي هذا شيء يعنيه لا شأن لي به...فربما كانت المشكلة فيك أنتِ.
ولربما يريد إستشعار رغبتك الجنسية فيه وينتظر مبادرتك
أيضاً كثرة المشاكل والخلافات بينكما تجعله ينصرف عنك
فكيف يقيم علاقه مع زوجة نكدية
كذلك الظروف السابقة للعملية...كتأخر الزوجه عنه لذهابها للإغتسال والتزين,فيصاب بالملل والضجر فلا يعود راغبا بإعادة التجربة
كذلك انقطاع الجنوبي عن الجنس لمدة طويلة بلا سبب
تسبب له التعود وهذا ما يقال بالتعبير عن زوجين بأنهما كالأخوان
وهي خطرة يجب قطعها بمبادرة منك.

فيما يتعلق بك أنت الزوجة
 
قيل:"المشاكل الزوجية تبدأ من الفراش"
فمنشأ جُلّ المشاكل الزوجية هو الفراش ، فمتى كان الفراش سعيداً كانت الحياة الزوجية سعيدة
والزوجة الذكية هي التي تدرك بأن العلاقة الجنسية هي من الأولويات التي صنفها الإسلام للمرأة في الحياة الزوجية والله وحده يعلم أهمية هذه العلاقة التي شدد عليهالذا شدد الإسلام على دور المرأة في تلبية حاجة زوجها الغريزية
لما لإهمال هذا الجانب من مشاكل اجتماعية جمة,وأن الإقبال على هذه العلاقة والتفنن بكل جوانبها فيه الخير الكثير لها ولزوجها


يقول الأستاذ محمود الأستانبولى فى كتابة ( تحفة العروس ) عن إحدى الكاتبات الغربيات قولها:
"إن الممارسة الصحيحة للجنس تزود الرجل والمرأة بزاد عاطفى وروحى يعنيهما ويرحمهما جسمانيآ وينسيهما هموم الدنيا ولو فتره ويتيح لهما نومآ عميقآ وهادئآ يحفظ لهما نضارتهما أطول فتره ممكنه". .
ويقول الشيخ الصالح أبو بكر الوراق
"كل شهوة تقسى القلب إلا شهوة الجماع فإنها تصفيه ولهذا كان الأنبياء عليهم السلام يفعلونه وفى الحديث حبب إلى من دنياكم الطيب والنساء وجعلت قرة عينى فى الصلاة"


فالعلاقة الجنسية بين الزوجين تزيد من أواصر علاقتهما وتدعمها
وتزيد من المحبة بينهما كلما أكثرت من الجنس كلما قدم لك الجنس أكثر
والجنس المميز بنوعيته يحدد كميته ,فالجنس المثير يفرض كميات أكبر من الكيمياويات الخاصة و التي تدعى فيرمونز أو (الفيرمونات). هذه الروائح و العطور الطبيعية تفعل فعلها بالجنس الآخر و تبقيه شبقاً مشتاقاً دائماً و أبداً
والطريق إلى قلب الرجل معدته لما يحتويه طعامه من أصناف وإضافات تعتبر مثيرات ومحفزات جنسية.


.
.
شوفو الحين يأذن العشا عندنا
واقسم برب البيت اللي يشهد علي
اني مانزلت هالموضوع الا عشان افيدكم
انتم منتدى اكثر من رائع
وعضوات جدا متفاعلات وتحبون الخير
بس ادعولي بتيسير اموري لاني امر بظروف جدا صعبه
وان ربي يسخر لي زوجي
ويفكني من ذا الدين اللي كسر ضهري
:44:
عيون علي فديتها
على فكره راح ارجع لتعليقاتكم بس الاكيد مش اليوم
لان المشاركات محدوده سته بس:06:
.
.
عشان كذا احاول استغلها انزل لكم حاجات تفيدكم
.
.

الدرس الثالث:مناقشة
 

بعد مرور هذا الوقت من عمر زواجك , قيمي حياتك الزوجية بعبارات موجزة.

 
صفي طبيعة علاقتكما الزوجية ومدى تطورها من ناحية التوافق والتفاهم.

 
ما الذي كنت أو مازلت تريدينه من زوجك ؟ وماهي أهدافك المعلنة وغير المعلنة (ضمن الإطار الزوجي) والتي تسعين لتحقيقها؟

 
وماذا فعلتي وقدمتي تجاه هذه الأهداف وتجاه ماتريدينه من زوجك؟



وفي المقابل:

كيف يراك زوجك من ناحية عيوبك وحسناتك من خلال ما إستشعرتيه من تعامله معك؟وما الذي فعلتيه تجاه نظرته تلك؟

 
لو سمحنا لزوجك بكتابة موضوع ليبث همومه وشكواه منك, ماذا سوف يقول؟ (كوني واقعية وأكثر مصداقية مع نفسك)

 
مامدى قوة علاقتكما وقوة تمسك زوجك بك؟



ناقشي ما سبق مع نفسك أولاً, ثم دوني إجابتك وليس بالضرورة أن تكون سرداً قصصياً وأن لا تكون إجابات مبهمة

وفقكم الله
.
.
جواب الدرس الثالث:مناقشة



يا زوجة الرجل الجنوبي هل تعلمين ماذا يعني التوافق الزوجي؟

يعني متوافقين على كل شيء

يعني التوازن لدى الزوجين في تحقيق حاجاتهم من العلاقة التي تربطهم
وهذا التوازن يحتاج كما يقول العـالم الأسـري "جيري سمولي" إلى مقومين أساسين هما:
حسن النية و المهارة



المقوم الأول "حسن النية"
تتعلق بالجانب الشخصي أو مايسمى (بالتوافق الذاتي)
وهي ثقتك بنفسك وتقديرك لذاتك وإستقلالك العاطفي وقوة شخصيتك وشعورك بالرضا عن نفسك
ومعرفتك لعيوبك ومحاولة إصلاحها
والحرص والسعي للإرتقاء بنفسك
ومن ثم نظرتك لعلاقتك الزوجية وما تتضمنه من حقوق وواجبات لك وعليك
وتفهمك لإحتياجاتك وإحتياجات زوجك النفسية والفطرية وحاجاته العاطفية (حاجات الحب الأولية للرجل الستة...الثقة,التقبل,التقدير,الإستحسان,الإعجاب,الت شجيع)
وتحديد مشاعرك تجاهه
هل تحبينه حب بإعتدال يحفظ لك إستقلاليتك وتوازنك النفسي وحقوقك عليه
أم حب لدرجة الذوبان في شخصيته.


فهمـــــــــــــتي؟
نــــعــــــــم

أما المقوم الثاني "المهارة"
المهارة تكون في حسن فهم الأمور والتعامل مع المواقف بذكاء
والتفاعل الصحيح مع الزوج ومراعات الفروق النفسية والفكرية بين الرجل و المرأة كذلك حسن التصرف مع تقلبات الحياة التي قد تؤثر على العلاقة الزوجية.


أممممممم
مفهوم,مفهوم


حسن النية (التوافق الذاتي) من دون وجود المهارة يساوي سذاجة وغفلة

أعطينا مثال يا زوجة الجنوبي:


مثل إحدى الأخوات زوجة جنوبي أيضاً التي تعلمت الإستقلال العاطفي وكيف تقوي شخصيتها بشكلٍ خاطئ , فأصبحت تتجاهل زوجها الجنوبي ذو المشاعر الرقيقة وتتحاشى مراضاته حينما يزعل بحجة أنها مستقلة وقوية
وغفلت أختنا هذه بأن الجنوبي لا يُهمّش ولا يُترك لوحده طويلاً وبأنه يعتاد على البعد إذا عُود على ذلك.


كما أن وجود مهارة من دون حسن النية (التوافق الذاتي)يساوي مكرا ومخادعة.

أعطينا مثال على ذلك يازوجة الجنوبي بارك الله فيك:


أختٌ لي أخرى , تجيد التعامل مع زوجها , تقوم بكل واجباته وحقوقه على أكمل وجه , وزيادة على ذلك تطبق معه مبدأ(زيادة الخير خيرين)فتتنازل عن حقوقها ظناً منها بأن ذلك يزيد من محبتها ومكانتها في قلب زوجها وفي الحقيقة هي تخدع نفسها ولن تكف عن ذلك إلا حين تستعيد توافقها الذاتي.


أحسنــــــــــتِ

فيجب أن يكون هناك مساواة بين التوافق الذاتي المتعلق بالجانب الشخصي وبين إتقان لمهارة التعامل والتفاعل ليتحقق التوافق الزوجي



طيب يا عزيزتي زمان الوصل
أنا أقرأ وأتعلم وأطبق
كل مايتعلق بتطوير نفسي من دلع وأتكيت وحركات
وأطبق أيضا ماتعلمته من فن التعامل مع الزوج والحياة الزوجية
وأجني نتائج حسنه معه لكني أحبط وأرجع للوراء عندما أفكر في
"لماذا هو لا يقرأ عني وعن فنون التعامل في الحياة الزوجية ؟! أليس الزواج شراكة؟!!!
أنا إمرأة............أنثى كلي مشاعر وأحاسيس مرهفة
أحتاج أن يفهمني ويحس بي ويرعاني ويبادلني مشاعري ووو........."


نعم عزيزتي زوجة الجنوبي
أنت إمرأة لك إحتياجات تسمى حاجات الحب الأولية
تحتاجين
الرعاية
التفهم
الإحترام
الإخلاص
التصديق
التطمين



نعم نعم نعم
هي كل ماذكرت
لماذا لا يعطيني زوجي الجنوبي ما أحتاجه؟
أليست هي أيضاً من صفاته؟!!!
عجبي له!!!!!


فهم أصناف الحب الأولية التي يحتاج زوجك يعتبر سرا عظيما لتحسين العلاقة بينكما
فمعرفتك بحاجاتك أولاً يسهل عليك التعامل والسيطرة على نفسك
ومعرفتك بحاجاته ثانياً يرمي الكره في ملعبك ويجعلك المسيطره والمتحكمة بإمتلاكك لمفاتيح زوجك.


مفااااااااااتيح

أنا بالفعل أقدم له هذه الحاجات , لكن هو لا يقدمها لي!


لا عزيزتي , إنه يحتاج لنوعٍ آخر من الحب يختلف عن تعبيرك له, فكما قلت لك سابقاً يوجد بينكما فروقات نفسية وفكرية!

أعطيه الثقة.....والثقة بالرجل تعني الاعتقاد بأنه
يبذل اقصى الجهد وأنه يريد الخير لزوجته
التقبل...... تقبليه كما هو وألا يستشعر منك محاولة لفرض تغييره
التقدير...... عندما تقدرينه على مايفعله لا يشعر بأن جهده ذهب سدى
الإعجاب..... كوني مذهولة بسرور من صفاته ومواهبه وأخلاقه وخلقته وتصرفاته
الإستحسان..... كل رجل يريد في أعماقه أن يكون بطل امرأته أو فارسها في درع لامع,وموقفك الإستحساني يعترف بطيبته ويركز على الأسباب والدوافع الخيّرة وراء ما يقوم به.
التشجيع..... عندما تقدمين له كل ما سبق فأنت تشجعينه وتحفزينه لمواصلة وتقديم الأفضل.

وفي مقابل ماتقدمين له من حاجة يقدم لك حاجتك.


لكن تأتيني لحظات أكون فيها بحاجته
أريده أن يحس بي ويفهمني
يتعلم عني


هو مسترخي وفي الغالب لن يقوم بالبحث في الإنترنت أوقراءة كتاب لفهم نفسيتك
ويكتشف طريقة التعامل معك كما تفعلين أنتِ!!
وكوني ذكـــــــــيــــــــة في ذلك!
ألستِ سكرتيرته؟!!
كوني أنت الكتاب الذي يقرأه ليتعلم
قدمي له المعلومات عنك مربوطة بمواقفها
دعيه يفهم طبيعتك التي خلقك الله عليها ليتفهّمك
أخبريه بأنك أنثى ولست برجل
تختلفين عنه كثيراً
أخبريه بأنك تحتاجين بين فترة وأخرى أن يعبر لك عن حبه
بالكلام واللمسات والمداعبات والهدايا
لأنك تشعرين بالإطمئنان
والراحة
ووضحي له بأنك بحاجة لرعايته وإهتمامه
حت وإن أشترى لك علبة عصير
وضحي له أن هذا من صور إهتمامه ورعايته لك
وهكذا مع كل إحتياجاته.


كلام جميل عزيزتي زمان الوصل
لكن يوجد فيه بعض الطباع لا تتغير
ككسله وتسويفه ووعوده المؤجلة و و و....


لن تتغير كلها بين يوم وليلة
إستعيني بالله
وأصبري
كوني مستقله عنه عاطفياً حتى لا تؤثر فيك الصدمات
تغاضي وإصرفي ذهنك عن عيوبه لأنها سوف تعمي عينيك عن رؤية حسناته
ركزي على اللقاء الزوجي الحميم وكوني مثيره فيه فهو مرآة لتقاربكما العاطفي وداعم للتفاهم بينكما
وفرصة لزيادة هذا التقارب وتدعيمه ومده بالمزيد من الحيوية والمودة ,كما إنه ملين لقلب زوجك ناحيتك
لا تحاولي تغييره أبداً أو حتى تشعريه بمحاولتك ذلك
سيشعر بأنه محكوم ومتلاعب به ومرفوض وغير مرغوب وسيرفضك بعناد لأنه يشعر بأنك ترفضينه ولا يحصل على الثقة والتقبل الودي الذي يحتاج إليه حقا لكي يتغيرإلى ماتريدين
كوني له أنثى حقيقة مميزة
بطلتك وإبتسامتك ومرحك ودلعك .....



لكن أنا صوتي عالي لم أستطع خفضه وترقيقة
وصريحة جداً الذي في قلبي على لساني ولا أسكت عن حقي ولا يهمني إن قال عني نكدية وشكاية.
وأنا عاطفية جداً ومرهفة الحس كما قلت لك سابقاً, لا أستطيع البعد عنه وبحاجه لسماع كلمات الحب منه دائماً
ثم إنني زدت عشرة كيلوجرامات بعد الولادة الأخيرة وفشلت في تطبيق الرجيم
وعليه أن يتقبلني كما أنا , ألست زوجته؟!!! وتقبلته كما هو؟!!!!!!!


يازوجة الجنوبي هداك الله وأعان زوجك عليك
ألست كل يوم في منتدى مملكة بلقيس؟!
ألست تقرأين وتتعلمين؟!
ألم تقرئي للأستاذه ناعمة قولها
:
(لن ولن يهتم الرجل بإصلاح شأنك، لأنه ليس مسؤولا عن ذلك تلك مسؤوليتك وحدك،
لا يمكن أبدا أن تتحكمي في ردود أفعال الأخرين لكن يمكنك حماية نفسك ضدها،
و الرجل غير مسؤول عن مشاكل المرأة مع وزنها أو ذبولها، هي المسؤولة الوحيدة، في ذلك، اهتمامك بنفسك، حبك لذاتك،
ولا تتصوري أن الرجل في يوم ما سيحاول إصلاح زوجته أو مواجهتها، لأنه يعتقد أن ذلك سيجرح شعورها، أو يعتقد أن لا أمل فيها،
لدي الكثير من النساء أزواجهن حاولوا معهن ليتغيرن أو ينقصن أوزانهن، لكن النساء لا حياة لمن تنادي)؟
وقالت أيضاً:
(الحب أحساس يفرض نفسه، لا تتسوليه من الرجل، لا تتسوليه، ...... بل تميزي تطوري، تلوني ثم ابتدعي الشخصية المناسبة له، دعيه يحبك رغما عنه، يحببببببببببببببببك لا تجبريه على ذلك، بل هو يحبك هكذا)
 
قوة علاقتكما وترابطكما إذا إستثنينا منها الأطفال أو أي ظروفٍ أخرى,
تقاس بمقدار مايوفره كل طرفٍ للآخر
فإلتزمي أنت بجانبك قومي بواجباتك تجاه نفسك أولاً ثم تجاهه
لتجذبيه وتغريه وتستحوذي على إهتمامه وتكسبي عقله وتنالي حبه.

إنتهينا يازوجة الجنوبي

عيون علي فديتها
.
.

الدرس الرابع : صفات الجنوبـــــــــي

لكل شخص نمط ذا صفات سلوكية تميزه عن غيره من الأنماط الأخرى
فهذه الصفات منها ما كان فطرياً وُجد ونشأ مع الشخص
ومنها ما كان مكتسباً نتيجةً لتأثره بالتربية والبيئة المحيطة به
كذلك هو الوضع مع نمطه دون الغالب الذي يبرز وقد يصبح غالباً في بعض الجوانب.
لكن تبقى صفات سلوك الشخص العامة الخاصة بنمطه واضحة جلية من خلال المعاشرة الإجتماعية أو حتى التواصل السطحي.



الجنوبي(الجنوبي)
هو الإنسان
المسالم صانع السلام وعضو الفريق المتعاون و الساعي لتكوين العلاقات الإجتماعية الواسعة,
الخيالي الحالم, الذي يعشق الراحة والحياة والإستمتاع
محب الجودة والذوق الرفيع
العاطفي, المحب, الرومانسي, والمخلص في أصله
الذي يقدم الرعاية والإهتمام لمن حوله فينسى نفسه ويضحي لمن يهتم لأمره.
الصابر الهادئ الطيب المسامح بطيء الغضب سريع الرضا
خير من يجسد المثل القائل (الرجل طفل كبير) في تفكيره وتعاملاته وفي كيفية أن يحب معاملته.



هذا هو الجنوبي بكل بساطة وبلا تعقيد
فتحدثي عما يعجبك فيه من صفات وما دورك في إبرازها وإستغلالها
وأذكري الصفات التي تعجبك فيه لكنها قد تعمل لغير صالحك
والصفات التي تتمنين تواجدها فيه.
وماهي أبرز صفاته التي تتمنين أن يتخلص منها وما دورك في ذلك؟
هل حاولتي تغييرها أو ساعدتيه على التخلص منها بطرق مباشرة وغير مباشرة,أم تعايشتي معها أو حتى تجاوزتيها؟


درس سهلٌ جداً ومقدمة لدروس أخرى في فنون التعامل مع الجنوبي
فأجيبي على كافة المحاور بكل صراحة و وضوح
وإبتعدي عن الإجابات المبهمة
.
.

جواب الدرس الرابع : صفات الجنوبي


بسم الله الرحمن الرحيم


الجنوبي بكل بساطة وبلا تعقيد يُلاحظ في سلوكة وتصرفاته ثلاثة أنواع من الصفات:
1- صفات إيجابية أصيلة في شخصيته.
2- صفات سلبية ضمن شخصيته.
3- صفات قد تكون محايدة أو قد تكون خليط من الإيجابية والسلبية.


الصفات بالتفصيل:

1- الصفات الإيجابية ...لاحظي أبرزها
بطيء الغضب سريع الرضا فهو صبور ,إنبساطي,عاطفي,هادئ,متفهم,كريم,صانع سلام,كثير الرعاية,معاون,مسالم,حنون,ودود,مرح.

 
ما الواجب عليك؟!....
عاملي زوجك وبادليه بنفس صفاته هذه, وأعلمي بأنه يفترض أن هذه الصفات فيك فالأحرى بك ألا تكوني غير ذلك.
تحلي بالصبر وطولة البال في تعاملك مع الجنوبي فهو أيضاً يتحمل الكثير منك, وتعلمي كيف تضبطين ردات فعلك وكيف تكونين باردة الأعصاب.
 
الجنوبي رجل يجمع الناس حوله ويحس بوجوده بينهم بل ويتصرف معهم أحياناً وكأنه قائدهم يود منهم أن يحترموه ويسمعو كلامه , وفي المقابل يقوم بالإشراف عليهم برعايتهم وحل مشاكلهم ونشر السلام بينهم...
ولهذا يرغب من زوجته أن تتصرف بنفس طريقته تقريباً , يريدها إمرأة إجتماعية ذات السمعة والصيت الطيب سيدة المجتمع ليفتخر ويتباهى أمام الناس بأنها زوجته.
ويريدها أنثى رقيقة ناعمة هادئة في صوتها وحركتها, مرحة طيبة القلب وعاطفية تعبر له عن مشاعر الحب و الإعجاب.
يعني يريدها إمرأة قوية إجتماعياً ذات سمعة ومنصب ولكنه يريدها في الخفاء حزينة لكن ليس بسببه و ضعيفة تحتاج له , فهو يتعاطف مع النساء الحزينات ويرى بأنه الفارس المسؤول عن إسعادهن.
كما يريد من زوجته أن ترعاه وتهتم به وأن تشعره بحنانها بلمساتها له ومداعبته وإحتضانة فهو كالطفل يحتاج للحب بإستمرار ولا يحتمل البعد الطويل والهجر والإهمال والتطنيش
 
إحدى زوجات الجنوبي تقول: " تعجبني فيه الكثير من الصفات لكنني أوشكت أكرهها فيه والسبب أنه كريم ومعطاء مع الغير وعلى حسابنا....ثم إنه يحمل نفسه فوق طاقتها حين يتبرع بحل مشاكل الغير فتتوتر أعصابه وتتوتر حياتنا ويوتر أعصابي معه عندما يأتيني شاكياً متذمراً منهم فما ذنبي أنا وما شأني بكل ذلك؟؟!!!.."
يصعب على الجنوبي أن يغير من صفاته تلك لكن يمكن أن تخف وتيرتها بعد أن يتعلم من تجاربه,و إياك وإنتقاد الأشخاص الآخرين...أو السخرية من تصرف الجنوبي لكن إرفعي تقديره لنفسه ولجهده...بالثناء عليه وإمتداح صفته تلك والدعاء له, وتضخيم وتهويل ما قام به في نظره...ليحس بأنه قام بجهدٍ كثير فيرضى عن نفسه وعنك..







2- صفاته السلبية...فأبرزها:
البطئ,التردد في إتخاذ القرارات,الإتكالية,التسويف,الغرور,الخجل,لا يجيد حل المشكلات الخاصة به وبمن هم في دائرته,تقديم التبريرات,حالم"خيالي" 



ما الواجب عليك:

كوني مكملة لنواقصه فهو ينجذب لمن تختلف عنه في النمط لما تمتاز به من صفات تعوض النقص في شخصيته.
كوني كالنحلة في حركتك ونشاطك وفي كل أمورك.
 
وكوني القائدة ولكن لا تشعريه بذلك ولا تعيشي مثله في الخيال, بل كوني حاسمة في تنظيم حياته فهو متردد فإتخذي القرار بدلاً عنه ولا تتركي الباب مفتوحاً لغيرك ممن هم في محيط الجنوبي بل أعلني عن نفسك جيداً من خلال تقديمك لقراراتك كمقترحات لتقنعيه لكن بالطريقة الودية والحميمية بأن تقولي له:" لأنك زوجي وحبيبي الغالي ويهمني أمرك وأنا حريصة عليك فإني أرى أنه من الأنسب كذا وكذا....." وراعي التفصيل فيها إن كانت به شرقية, أو إدعميها بالخيال إن كانت به غربية.
 
وتوقفي عن القيام بمهامه فهذا يجعله إتكالياً ثم متناسياً لدوره ولأنوثتك ثم مجروحاً منك لقيامك بدوره لأنك أرسلتي له إشاره لعدم ثقتك به ولأنك لا تحتاجينه .
لكن كوني سكرتيرته , وفري له الحلول وضعيها أمام عينيه لحثه على القيام بالعمل وعدم التأجيل فيختار منها.
تجدينه يجد الحلول المبهرة لمشاكل الأشخاص من حوله, لكن لا يجيد حل مشاكله ويتركها في الغالب معلقة, لأن هذا إعلان صريح بقيادته وهو ليس بقائد بل عضو في فريق ,فكوني داعمة ومساندة له وشجعيه بالحب والإهتمام وذكّريه بقيمته وقدره وأظهري ثقتك به ولا تضغطي عليه أو تستعجليه فهو متأنٍ ومتردد.
وكوني مرنة معه فهو يكثر من التبريرات لأنه يدافع عن نفسه ويكره الإعتراف بالخطأ والفشل فهو خجول و يعاني في الحقيقة من تأنيب الذات ولومها.
 
إحداهن تقول :"لأحظت بأن زوجي عندما أمتدحه أو أشكره على شيئٍ ما , يزداد غروراً فوق غروره فهو لا يكف عن مدح نفسه والتفاخر بالشيء اليسير الذي حققه"
عزيزتي...الجنوبي لأنه بطيء وقليل الإنتاجيه فهو يسعد بنفسه عندما ينجز شيئاً ما فما بالك إن كان هذا الشيء لأجل إسعادك, فيتمنى بل يطلب منك وبشكل صريح التفوه بعبارات الثناء والمديح والإطراء له لأن هذا يعتبره من حقه ومكافئةً له على جهده وليلتمس منك الشعور بالرضا عنه, وأيضاً لأنه لا يُنجز قد تلاحظين عليه التفاخر بإنجازات أبيه وحسبه ونسبه ليشعر بالرضا عن نفسه.
فالواجب عليك إرضاء هذا الغرور فيه ومجاراته لتشجيعه على مواصلة العطاء ولا تصدميه بردة فعلٍ باردة فيُحبط.
وإن لم يُعجبك ما أحضره لك فتكلمي معه بلطف وحميمية وأبدي رأيك وأثني على جهده ومحاولته.






3-أما صفاته الثالثة والتي تسببها بعض الصفات الأخرى

فأبرزها:
الملل,الهروب بدل المواجهه وكرهه للجدال والنقاش,يعمل بمشاعره وقد تسيره وتتحكم به,كرهه للإنتقاد بالرغم من كونه منتقد بارع
 
الجنوبي يحب التغيير والتجديد والمفاجئات وأبسط برهان قد تلاحظينه عليه حين تغيرين مكان قطعة من أثاث المنزل أو تضيفين أخرى فأحرصي على التغيير المستمر بين فترة وأخرى.
هروبه من المواجهه وكرهه للنقاش والجدال لأنها يعتبرها أجواء للنكد الذي ينفر منه ولأنه يكره الحديث الذي يوضح أخطائه أو ينتقد تصرفاته فهو في الغالب يجد أن النقد موجه لذاته وللإنتقاص من شأنه
لذلك يؤثر الإبتعاد والإنشغال بالترفيه والتسلية والصمت لأنه لا يملك حلولاً للمشكلة
 
كذلك يعمل بمشاعره ولا يحكم عقله بالقدر الذي يحكم به مشاعره, ينتبه لجرح مشاعره وحساس لمشاعر الغير فيشعر بالطرف الآخر ويلتقط تعابير وجهه فإن كنت غاضبه ومتجهمه تقمص إحساسك وربما غضب حتى من قبل أن يعرف المشكلة,و إن كنت سعيده عاش سعادتك وفرح بها.
 
إحداهن تقول: " عندما أقوم بترتيب المنزل أو أقوم بإضافات ديكورية فيه ثم أسأله رأيه لأسمع منه كلمة حلوة...يقول لي جمييييل لكن لو كان كذا وكذا أو لو وضعتي هذه هنا ووو... أصبحت أصاب بالإحباط فلا بد من (لكن) في كلامه حتى في أعمالي الفنية من رسم أو كروشية يأتيني ويقول لو أن هذا كذا وكذا....بالله ما أدراه ليأتي وينتقد شيء لا يعرفه؟!!!!!,....وإن قلت له هذا الكلام زعل مني وذهب عني".
عزيزتي ...الجنوبي يستمتع ويبهر بما تقومين به لكنه أيضاً متذوق جيد يرى ما لا ترينه وإن كان إسلوبه جارحا لك .... دعيه يقول ما يريد ولا تتحسسي من كلامه, إن أعجبك شيء في كلامه فأيديه ثم أعطي رأيك بعملك وبنفسك دون أن تجرحيه, شعورك بالإعجاب والثقة بنفسك سوف يصله وهذا بحد ذاته سوف يقنعه.





خذي بعين الإعتبار:

* ليس المطلوب منك أن تلغي شخصيتك وتذوبي في شخصية الجنوبي بل أن تتعاملي بذكاء مع صفاته لتستميليه لجانبك وتكسبي حبه.
* عندما تريدين شيئاً من الجنوبي فلا تطالبيه بالحق والواجب كالشمالي والشرقي , ولا بإسلوب التهديد والمقارنة بل بالترغيب والتودد وإظهار كيف تكون صورتكما أمام الناس.
* يُحفز الجنوبي بطريقة ودّيه حميمية وبإظهار الضعف والحاجة وبحركات الأطفال.
عيون علي فديتها
.
.

الدرس الخامس : المصروف والأمور المالية:35:

بسم الله الرحمن الرحيم
 
الأصل في الجنوبي أنه كريم
قد يقل كرمه فيصير متقشفاً يعملُ حساباً للقرش و القرشين.
وقد يزيد كرمه فيصير مسرفاً يشتري لبيته فوق ما يحتاج , ويكثر من الطعام والشراب
وينال خيره القريب والصديق
ويصرف بلا حساب كأنه يعيش ليومه فقط ولا يفكر بغده.
 


وأنتِ هناك تنظرين ... و تنتظرين طلباتك المتراكمة و المؤجلة
وتأملين منه أن يعطيكِ في يديك مصروفاً شهرياً
وإن أعطاك باليمين ..... أخذه منك أقساطاً بالشمال.
 


وقد يكون لديك دخلٌ ماديّ مستقل...
ولأنه جنوبي بارد وبطيء ومسوف..!!!
تقومين أنتِ بأمورك , فلا تعودين تحتاجينه.. تصرفين على نفسك وأطفالك وبيتك.
وقد يطلب منك مساعدة مادية !.... صغيرةً كانت أو كبيرة
وتظلين أنت في حيــــــــرة ..... كيف تحملينه المــســــــؤولية..؟


لكن في المقابل
الجنوبي له مظاهر من الكرم والسخاء معك
فما هي الحالات والأوقات التي تلاحظين فيها هذا العطاء ؟!
وما هي الأسباب من وجهة نظرك التي دعت الجنوبي للكف أو التقليل من هذا العطاء ؟!.


تحدثي عن تجاربك وملاحظاتك في هذا الشأن
و إن كانت لك تجربة أو طريقة ناجحة في الحصول على المصروف من الجنوبي وتحميله المسؤولية المادية , فتفضلي بها مشكورة لتفيدي أخواتك الزوجات.
.
.

جواب الدرس الخامس : المصروف والأمور المالية



الأصل في الجنوبي أنه كريم على نفسه وعلى من حوله ممن يهتم لأمرهم
قد يزيد كرمه فيصير مسرفاً مبذراً إن كان به نمط غربي , يدفعه حماسه وحبه للإستمتاع إلى صرف المال بلا حساب , المهم أن يستمتع.
وقد يقل كرمه فيصبح متقشفاً وأكثر حرصاً ويحسب لكل قرش إن كان به نمط شرقي , تدفعه طبيعته على التخطيط والتنظيم إلى صرف المال بشكل منطقي ودقيق كما يرى هو .


وكونه جنوبي كريم ودي ومتعاون شهم ومحب للمساعدة والعطاء المعنوي وتدعيمه بالمادي , فهو متمركز حول المهمة , ومهمة المال عنده بأنه لإشباع حاجات في طبيعة نمطه متمثله بجانب المشاعر بشكل أساسي.

فالجنوبي تسيره مشاعره , فيتحرك ويتصرف على أساسها أكثر من أي دافعٍ آخر ( كدافع العمل من باب الفرض والواجب أو الأمر ).
- فيعمل بشعوره بالحاجة الحقيقية إليه و لدعمه ومساندته لا لماله.
- فيشعر بأهميته ويقدم دعمه المادي الذي يعزز لديه حب الشعور بالظهور بمظهر الكريم الشهم المنقذ ( المظهر الذي يفضله الجنوبي ويسعى إليه للتفاخر والتباهي أمام الناس).
- ولكونه لا ينجز كثيراً , فهو يسعد بشده بما حققه وأنجزه بمساعدة غيره ,فيشعر بالرضا عن نفسه فيستمر في صرف المال يعززه شعوره بأنه يصرف تكرماً وتفضلاً منه.



فيقدم دعمه المادي لمن حوله ( زوجته وعائلته, أهله , أصدقاءه ) عندما يُلامسون فيه هذه المشاعر المُحركة.



متى يقل أو يتوقف الجنوبي عن الصرف أو العطاء المادي؟!....

سأضرب أمثله لعدد من زوجات الجنوبيين لتقريب الصورة والمعنى.

إحداهن تقول:
"أنا زوجة لدي دخل مادي مستقل, كان زوجي في كثير من الأحيان يحضر لي ما لا أطلبه منه ويتأخر في إحضار ما أطلبه فأضيق ذرعاً بسرعة وأقوم بإحضار ما أريده لنفسي وشيئاً فشيئاً أصبحت أقوم بمعظم واجباته الماديه تجاهي وتجاه بيته بعد أن رفع يده تماماً , فأخذت أذكره بمسؤولياته وواجباته لكن لا حياة لمن أنادي ,وبالرغم من ذلك فهو لا يستخسر شيئاً على نفسه وعلى الآخرين".

وأخرى تقول:
"زوجي يحقق لي طلباتي وبكرم باذخ جداً لكن بعد أن يجف عرقي وأكره نفسي والدنيا. لا أعلم لماذا يعذبني أياماً وشهوراً قبل أن ينفذ لي طلبي برغم صغر شأنه وبإمكانه تنفيذه بكل بساطة".

وأخرى تقول:
"لم تتحسن معاملة زوجي لي أو أحظى بالتقدير اللازم عنده بعد أن عرضت عليه مساعدتي المالية بإلحاح شديد و التي قبل بها على مضض وعلى وعد بأن يرجعها لي مستقبلاً, لكن هيهات فقد أصبح يمتص مني كل قرش".

وتقول أخرى:
"زوجي غريب عجيب ينقلب رأساً على عقب ويبدأ بمهاجمتي وإفتعال معركه ثم ينصرف غاضباً بعد أن يتهمني بالجحود والنكران وعدم التقدير , وكل هذا بعد أن أصف له مُعاناتي التي تبين حاجتي الشديدة لطلبٍ أريد منه أحضاره".

وأخيرة تقول:
"أحلم بمصروفٍ شهري وزوجي كثير الوعود, ثم أصبح يعطيني مره وخمس مراتٍ لا , وإن أعطاني فلا يكفيني , فما العمل وخيره ورزق الله عليه يغطي الجميع".


قلنا الجنوبي يصرف لتلبية حاجة في نمطه, وأيضا يقل ويتوقف صرفه بسبب صفات في نمطه!!!.....
كبطئه و إسترخائيته تجعله تسويفي مؤجل وإتكالي وإعتمادي على الغير , والعادة تجعله يتعود على الوضع كذلك تردده وحيرته ومشاعره التي يعمل من خلالها قد تكون سبباً في ذلك.

1-الجنوبي بحاجه دائمة للتقدير والشكر اللازم على كل مايحضره أو يعطيه لزوجته فهو يرى بأن هذا من حقه.

2-أن تظهر الزوجة سعادتها على مايقدمه لها وتُصرف النظر عن كون هذا من واجباته ومسؤولياته فهو لا يرى الأمر كذلك.

3-تأخيره للطلبات أمرٌ وارد وطبيعي لأن البطئ من صفات شخصيته ولايمكن تحميله فوق طاقته , لكن تشجيعه عن طريق إظهار الحاجة وتمنيها وأنه الوحيد الذي بإمكانه تحقيق ذلك والتحدث عن الطلب بالتفصيل وذكر مزاياه وكماله , أفضل بكثير من غضب الزوجة وصراخها الذي يفقدها الكثير أمام زوجها ويظهرها بمظهر النكدية اللحوحة المتذمرة.

4-لا بأس بقيام الزوجة ببعض الأمور المادية لنفسها ولبيتها , فالزوج الجنوبي يكره الإعتماد عليه تماماً سواءاً مادياً أو معنوياً فهذا يخنقه ويحمله فوق طاقته ولكونه جنوبي مسترخي فتولي الزوجة مسؤوليات زوجها كاملة يُدعم إسترخائيته فيتناسى دوره ويتعود ثم يُصبح مجروحاً منها لقيامها بدوره , فلتقم ببعض الأمور ولا تسحب البساط من تحته فهو أولاً وأخيراً رجل.
5-أيضاً من الأخطاء الشائعة عرض المساعدة المالية على الزوج مالم يطلبها , وإن طلب فلا بأس بمساعدات صغيرة أما تلك المساعدات الكبيرة فمن الأفضل توثيقها بأوراق رسمية وأن لاتنحرج الزوجة من ذلك فهذا من حقها ومهما كانت ردة فعل الزوج فهي مؤقته لكنها كفيلة بإثارة إعجابه بزوجته.


6-يُعطي الجنوبي مصروفاً شهرياً إن شعر بأنه هبه أو أُعطيه منه لافرضاً ولا واجباً قد يتنصل من آداءه مستقبلاً وتدريجياً.

7-الحنكة المالية للزوجة في إدارة المال تُعطي الزوج ثقة فيها وإطمئنان فيكون أكثر عطاءاً في المصروف.

8-حرص الزوج وسؤاله بالتفصيل عما تُريده الزوجه بالمال أو السوق ليس دافعه البخل بل الفضول في الغالب وتحديد المناسب للزوجة, والأفضل للزوجة أن تجيب بأريحية وسعة صدر.

9-الزوج عندما يتولى مسؤولية دفع المال ومحاسبة البائع أفضل بكثير من أن يكون المبلغ في يد الزوجة لأنه لا يهمه مقدار ماينفقه بعكس لو كان المبلغ بيد الزوجة.

10-الفروقات بين لغة الرجل ولغة المرأة تلعب دور أساسي, فعبارة بسيطة على لسان الزوجة كـ (صديقتي تقيم حفلة نجاح وليس لديّ لبسٌ مناسب فكل ملابسي قديمة وأنت منذ فترة طويله لم تخرجني لأتسوق)
الزوجة وبلغة المرأة أرادت وصف حاجتها وتبريرها لتشجيع زوجها.
والزوج وبلغة الرجال فهم عبارتها على أنها إتهام مبطن له بالتقصير أشعره بجحودها ونكرانها لكل مايفعله لها.
والصحيح بأن تتقدم الزوجة بالطلب بشكل مباشر تسبقه بعبارة توضح كرمه معها وحبه بأن تظهر بشكل لائق, وإن أبدى إعتراضاً فلتوضح له مدى حاجتها الفعلية وكيف سيراها الناس ولكن لا تُهاجمه بتلك العبارات التي تشعره بالتقصير.

11-تلك الزوجة التي لا تطلب أو تتخلى عن الكثير من متطلباتها بدعوى التوفير , تخطئ بحق نفسها وحق زوجها, فطبيعة المرأة الأخذ والتلقي وتعطيلها لهذه الطبيعة تعطيل لطبيعة الرجل في العطاء فيتوجه لجهات أخرى لممارسة طبيعة العطاء لديه.

12-وعُود الزوج للزوجة بمصروف شهري أو هدية أو حلم مشترك كمنزل أو غيره, هي وعود لنوايا صادقة من المؤلم له التشكيك فيها, لكن بسبب طبيعة الجنوبي وبسبب الظروف التي تصادفه يتأخر عن التنفيذ, ولتشجيعه على القيام بذلك تذكيره بإسلوب يتناسب مع طبيعته الخيالية الحالمة والتحدث كما لو أن الأمر حدث بالفعل.

13-الميانة لها دور أساسي فهو يرى بأن الآخرين لن يتفهموا ويقدروا عدم مبادرته المادية أو تأخره وتقصيره كما تتفهم الزوجة , كما إنه يخشى لومهم وعتابهم أو ظهوره بصوره غير لائقة أمامهم.

14-الجنوبي بشكل عام ليس مُحنكاً في الأمور المالية وطريقة صرفها, فلو كانت الزوجة تتمتع بهذه الصفة فلتبادر بوضع خطة إقتصادية وتقدمها كمقترح سيسعد الجنوبي ويرتاح لذلك لأنها حملت عنه عبئاً وكملت نقصاً يوجد لديه.

15-الجنوبي يريد أن يستشعر رجولته في طلب المال منه أو حتى المساعدة.

فتذكيره بأن الله أعطاه القوامة وأن الزوجة تستشعر فيه رجولته عندما يقوم بالصرف عليها أو حتى مناولتها المال, كذلك يتأثر بالدعاء له مع المدح والثناء وتقبيل يده وجبينه عندما يعطي المال.

.
.
طيب حبايبي
انا كذا استنفذت مشاركاتي اليوم:35:
وربي اتمنى افيدكم
يااااااااااااااااااحبي لكم بس
اتمنى الكلام اللي نقلته لكم يلاقي صدى
والله يهني كل متزوجين ببعض
ويجمع كل بعيدين عن بعض :35:
ميما32
ميما32
شكرا جزيلا لك متابعه باندهاش هههههه
انا شماليه وزوجي جنوبي صحيح طيب لكن انا عصبيه لااحب التسويف ابدا ابدا كان الله في عوننا