كيفية تعامل الزوج مع زوجته الحامل

كيفية تعامل الزوج مع زوجته الحامل

الحمل مرحلة مثيرة ورائعة في حياة أي امرأة، لكنها بالطبع مرهقة ومقلقة، لذا فإنه خلال الحمل تحتاجين إلى كثير من الدعم النفسي والمساعدات الملموسة من القريبين منك، وبالطبع زوجك الأقدر على دعمك، لأنه الأقرب لكِ من الجميع، ثم إن هذا الحمل سينتج عنه طفلكما معًا. أحيانًا قد يغفل الزوج عن بعض الأمور التي يمكن أن يساعدكِ بها، أو لا يعرف كيفية التعامل في هذه المرحلة لنقص خبرته في ذلك، لذلك تقدم لكِ "سوبرماما" في هذا المقال دليلًا لكيفية تعامل الزوج مع زوجته الحامل، وبعض الطرق التي يمكنه دعمكِ بها.

كيفية تعامل الزوج مع زوجته الحامل

إذا كنتِ حاملًا وترغبين في دعم أكبر من زوجك، فتحدثي معه بهدوء واطلبي منه الأمور التي ترغبين فيها بوضوح واختصار، أو اجعليه يقرأ هذا المقال، إليكِ هذا الدليل في كيفية التعامل مع الحامل:

  • المؤازرة في الأمور الطبية: كل حامل ترغب في أن يذهب معها زوجها إلى الطبيب في الزيارات الدورية، ويرى الجنين معها بالموجات فوق الصوتية، ويستمتع معها بهذه اللحظات الفريدة، وكذلك مصاحبتها خلال إجراء الفحوصات التي يطلبها الطبيب، وبالطبع مشاركته أولوية قصوى إذا كانت هناك أي مشكلات خلال الحمل، أو عند اتخاذ أي قرار متعلق به، لذلك اطلبي من زوجك أن يرتب مواعيده وفقًا لمواعيد زياراتك الدورية للطبيب وفحوصاتك.
  • المساعدة في الأمور المنزلية: كل الحوامل يشعرن بإرهاق شديد، ويرغبن في النوم والراحة أكثر من أي وقت آخر، قد لا تمتلكين تلك الرفاهية إذا كنتِ أمًّا لطفل آخر، أو كنتِ زوجة عاملة، لذلك اطلبي من زوجك أن يساعدك في أحد الأمور المنزلية كالطبخ أو التنظيف أو رعاية الأطفال الآخرين.
  • المشاركة في نظام الحياة الصحي: إذا كنتِ تتبعين نظامًا غذائيًّا أكثر صحة، وتتخلين عن بعض الأطعمة المفضلة لكِ، كالوجبات السريعة والحلويات والأطعمة التي تحتوي على مواد حافظة، وتقللين الشاي والقهوة، فمن الضروري أن يساعدك زوجك ويشاركك ويتخلى عن بعض عاداته السيئة كالتدخين مثلًا.
  • إحضار أغراض الطفل معًا: شراء احتياجات الطفل القادم من اللحظات الممتعة لكل أم، اطلبي من زوجك أن يشارككِ هذه اللحظات لتستمعا معًا بهذه الأوقات الجميلة.
  • تفهم الفتور في العلاقة الحميمة: قد تقل رغبتك في العلاقة الحميمة في بعض شهور الحمل، وأحيانًا قد تكون بعض الأوضاع مؤلمة لكِ، لذلك على زوجك أن يكون مرنًا، ويتقبل أنها فترة وستنتهي، فذكريه بذلك.
  • الدعم النفسي: ترغب كل حامل في أن تسمع كلامًا يطمئنها، ويُشعرها بجمالها وأنوثتها التي قد تشعر بأنها فقدت جزءًا كبيرًا منها خلال الحمل، لذلك على زوجك أن يدللك، ويقول لكِ الكلمات التي تحبين سماعها، فذكريه بهذا الأمر.

هناك بعض العبارات التي لا تفضل الحامل سماعها بشكل عام أيضًا، تعرفي إليها من خلال السطور التالية.

عبارات لا تحب المرأة الحامل سماعها

هناك بعض العبارات التي قد تزعج أي حامل، أو تُشعرها بالقلق، ولا ترغب أبدًا في سماعها، إليكِ بعضها:

  1. "لقد اكتسبتِ كثيرًا من الوزن": كل حامل تعلم هذا الأمر، وتنظر إلى نفسها في المرآة يوميًّا، لذلك لا داعي لإزعاجها بمثل هذه العبارات.
  2. "نامي الآن فبعد ذلك لن تستطيعي ذلك": كل الحوامل يشعرن بالقلق لما ينتظرهن بعد الولادة، فلا داعي من مضاعفة هذا القلق لديهن.
  3. "يبدو أنكِ حامل في أنثى أو ذكر": بعض الحوامل قد لا يرغبن في أن يعرف الآخرون نوع الجنين، وهذه الجملة قد تشعرهن بالتطفل، وبالطبع السؤال المباشر عن نوع الجنين غير مقبول، إلا إذا كنتما مقربتين جدًّا.
  4. "مشكلات الولادة كثيرة": لا ترغب الحامل في أن تسمع معاناة النساء الأخريات خلال الولادة، فهذا الأمر مقلق جدًّا، ويمكن أن يتسبب لهن في نوبات هلع.

ختامًا عزيزتي، بعد أن قدمنا لكِ دليلًا لكيفية تعامل الزوج مع زوجته الحامل، ننصحكِ بالمرونة إذا كان زوجك غير قادر على مشاركتك في كل هذه الأمور، وتقبل المتاح والاستعانة بأهلك وأصدقائك لتقديم الدعم لكِ، وكذلك المشاركة في مجموعات الدعم النفسي للحوامل.

الآن يمكنك متابعة حملك أسبوعًا بأسبوع مع تطبيق تسعة أشهر من "سوبرماما".

  •   لأجهزة الأندرويد، حمليه الآن من google play
  • لأجهزة آبل - IOS، حمليه الآن من App Store

عودة إلى الحمل

موضوعات أخرى
supermama
Share via WhatsappWhatsapp IconSend In MessengerMessenger IconShare via FacebookFacebook Icon