اجمل ما قيل عن المرأة والرجل

محتويات

تكامل أدوار الرجل والمرأة

إنّ الله سبحانه وتعالى الذي خلق كلًّا من الرجل والمرأة بشكل فريد، وخص كل منهما بمواهب وقدرات عقلية، وجسدية، ونفسية، وعاطفية تميّزه عن الآخر، جعل من اتحادهما تحت راية الزواج منظومة تتوافق مع مبدأ الاتساق والتكامل بين هذين المخلوقين المختلفين، لأنّهما ببساطة يتحدّان سويًا في هدفهما وغايتهما من هذه الحياة، ليغدو اختلافهما منبعًا للتنوع وليس للتضاد، حالهما حال عالمنا الذي فُطر على التكامل حتى في أدق تفاصيله، لذا فإنّ العلاقة بين الدور الذي يلعبه كل من الرجل والمرأة ما هو إلا علاقة تكاملية.

وعلى هذا الصعيد قد يتسائل البعض عن الطريقة التي يكمل بها المرأة والرجل أدوار بعضهما البعض في الحياة، والإجابة على هذا السؤال تأتي واضحة جلية، فعلى سبيل الذكر لا الحصر في منظومة الزواج يكمّل كل من المرأة والرجل بعضهما البعض في جوانب الشخصية، فمع الوقت حتى اختلاف الشخصيات بينهما من الممكن أن يصبح أمرًا يستندان به على بعضهما البعض، كذلك يكمّل المرأة والرجل بعضهما في نقاط القوة الخاصّة بهما، وفي عاداتهما، لذلك ومن هذا المنطلق لا غنى للرجل عن المرأة ولا للمرأة عن الرجل^[١]^[٢].

أجمل ما قيل عن المرأة والرجل

لم يكن مُقدرًا أن يتشابه الرجال والنساء، لذا لم ولن يكونا متشابهيْن، لأنّ اختلافهما في الأساس هو أجمل ما فيهما، فهو قويّ بما فيه الكفاية ليركّز على جمال وروعة تكامل الأضداد، لذا فعلاقة الرجل والمرأة بيئة خصبة للكتاب والشعراء ليعبّروا عن مفارقات هذه العلاقة الأسطورية، وفيما يلي سنأتي على ذكر أجمل العبارات التي قيلت عن المرأة والرجل^[٣]:

خُلقت المرأة من ضلع الرجل لتكون بجانبه، فلم تخلق من رأسه لتكون أعلاه، ولا من قدميه ليدوس عليها، ولكن من أسفل ذراعه ليحميها، ولتكون قريبة من قلبه لتصبح محبوبته.
هي امرأة وأنت رجل، ليس المطلوب منك أن تفهمها، ليس هذا ما تسعى إليه، لأنها ببساطة لا تريد منك أن تفهمها، لأنها تعرف حق المعرفة أن هذا مستحيل، لكنها تريد منك أن تفهم نفسك فقط، وكل شيء آخر سيكون قابلًا للتفاوض.
الشيء الحقيقي الذي يُفرّق بين الرجال والنساء هو الخوف، النساء يَلُمن الرجال في حين أن الرجال يلومون النساء، لكنّ الجاني هو الخوف، فالنساء يخفن من شيء والرجال يخافون من شيء آخر، مخاوف النساء تتعلّق بالخسارة، في حين أنّ مخاوف الرجال تتعلّق بعدم كون الأمر جيّد بما فيه الكفاية، أحدهما يخاف الخسارة، والآخر يخاف انعدام الأمن، الرجال أقل أمانًا بدون النساء، والنساء بحاجة أكثر للرجال، لذا من الجيد أن يتمكّن كل منهما من التعرّف على هذه المخاوف ليس في أنفسهم فحسب، ولكن من خلال مشاركتها للطرف الآخر، وبعد ذلك سيرى الرجال والنساء أنهم بحاجة بالفعل إلى مساعدة بعضهم البعض، لأنّ علاقتهما ليست لعبة وليست منافسة، لكنّهما يحتاجان بعضهما البعض.
يجب أن يحظى كل من الرجال والنساء بحرية الشعور بضعفهم، وبالمقابل يجب أن يحظى كل منهما بحرية الشعور بقوتهم، لقد حان الوقت لندرك جميعًا أنّ التنوع الجندري يُوحّدنا ولا يُفرّقنا إلى مجموعتين متعارضتين بالأفكار.
حيثما تجد رجلًا عظيمًا، ستجد أمًّا عظيمة أو زوجةً عظيمة تقف خلفه، وكم سيكون مثيرًا للاهتمام معرفة عدد النساء اللواتي كان لهنّ آباء وأزواج عظماء يقفون خلفهم.
نحن دائمًا ما نلوم المرأة عندما يقع الرجل في حبها، كما لو كان الرجل لا يمتلك الشجاعة الكافية ليفصح عن مشاعره.
الرجل بطبيعته لا يشعر بالفرح بدون وجود امرأة، فهي والدته وأخته وزوجته وابنته، ونادرًا ما تكون عدوّه.
الكثير من الرجال يشعرون بالخزي، لأنّ المجتمع يمارس عليهم الضغط بورقة العيب لإخفاء حقيقة مشاعرهم، ليتهيّأ لهم مع الوقت أنّ العواطف والأحاسيس هي التي تضعفهم، في حين أنّ العكس تمامًا هو الصحيح، فالعواطف والأحاسيس هي التي تزيدهم قوّةً.
بالنسبة للرجال فإنّ النساء رائعات إلى ما لا نهاية، لأنهنّ بمثابة لغز لا يمكن حله أبدًا، أما بالنسبة للنساء فإنّ الرجال مخلوقات مذهلة لأنّها منطقية للغاية، وهذا يُعدّ بمثابة تحدّ لا يقاوم.

من حياتكِ لكِ

كما سبق وذكرنا تختلفين كامرأة عن الرجل في العديد من الأمور، لكنّكما وبالرغم من ذلك تُكمّلان بعضكما البعض، ولكن عامّةً قد يُضعف هذا الاختلاف جسور التواصل فيما بينكما، وهو ما يُشكّل بيئةً خصبة لولادة سوء التفاهم، وبالتالي يبدأ بينكما سباق إطلاق الاتهامات والأحكام على الآخر دون حتى محاولة استيعاب مشاعره وفهم أفكاره، لذا سنأتي فيما يلي بذكر مجموعة من الأشياء التي قد تجهلينها عن الرجل^[٤]:

الرجل يحتاج مجاملاتكِ: يتعلّم الرجل منذ الصغر ضرورة الإغداق عليكِ كامرأة بعبارات الحب والغزل، لكن وبالمقابل قد لا تعلمين الأهمية التي ينطوي عليها التغزل بمظهر الرجل، كأن تقولي له: (أنتَ جميل أو أنتَ وسيم)، ربما لأنكِ تعتقدين أنّ عبارات الغزل الوحيدة التي عليكِ قولها له يجب أن تنحصر بنجاحه وحياته المهنية فحسب، وليس مظهره.
الرجل مقموع عاطفيًا: كل رجل على هذه الأرض قضى جزءًا من مراهقته في محاولة التعامل مع الغضب الذي لا هدف له والرغبة في التنفيس عن العنف، مشاعر ظهرت من العدم مع فورة هرمون التستوستيرون في جسده خلال سنوات نضجه، لكن وبمجرد نضوجه تهدأ هرموناته، لكن سيبقى عالقًا في ذاكرته أن البكاء للفتيات والقوة والصلابة للرجال، ليغدو في المستقبل رجلًا لا يستطيع التعبير عن مشاعره وعواطفه.
الرجل مُحدّد بنجاحه: يتعلّم الرجل أنّ قيمته كإنسان يستمدّها من حياته المهنية ونجاحه فحسب، لذا فجاذبيته وقيمته ووزنه في عائلته يُحدّده مقدار المال الذي يكسبه، وهو أمر مرهق ومجحف للغاية، ولتقريب الصورة أكثر فإنّ شعوره يماثل شعوركِ تمامًا عندما تشعرين أن ما يحدد قيمتكِ يأتي من جمال مظهركِ وملابسكِ، لذا يشعر بعض الرجال بالاستياء عندما يشعرون أنّ أحبائهم يرونهم كمحفظة نقود تمشي على قدمين، فالرجل يتعب عندما يشعر أنّ ما يكسبه ليس جيدًا بما يكفي، لأنّه تعلّم أن يرى انتكاساته المالية بمثابة فشل شخصي عميق.

المراجع

↑ Paul Sunstone (2011-8-3), "Do Men and Women Complete Each Other?"، cafephilos, Retrieved 2020-8-25. Edited.
↑ eunice zhou (2018-3-29), "How We Complement Each Other In Marriage"، georgeuniceadventures, Retrieved 2020-8-25. Edited.
↑ "Men And Women Quotes", goodreads, Retrieved 25-8-2020. Edited.
↑ "Five Important Things Women Don’t Know About Men", medium,2020-2-25، Retrieved 2020-7-27. Edited.