في كلمات قليلة ، نحن لا نستطيع يا عزيزتي تغيير الآخرين لكننا نستطيع أن نتغير نحن، نعم، نغير استجابتنا، ردود أفعالنا، طريقة تفكيرنا، نظرتنا للأشخاص، والمواقف، والحياة كلها، وحتى نظرتها لأنفسنا وطريقة تعاملنا معها، قبل النظر لطريقة تعامل الآخرين معها وأولهم الزوج.
لابد أن تدركي أن الزواج يمر بمراحل قد يقترب منها الفتور، وعلاجه لا يكون بالإلحاح أو محاولة إجبار الطرف الآخر على التغيير، ولكن بتغيير أساليبك أنت مع زوجك، والتشاغل عنه، وإعطائه الفرصة ليشتاق لك، فالاقتراب الشديد يقتل اللهفة.
دعيني أسألك: أين حياتك الخاصة؟ أين أنت؟ أين هواياتك؟ أين شغفك؟ أين دوائر معارفك وأصدقائك؟ أين عملك ومهنتك؟ أين عملك التطوعي في المجتمع؟ أين ممارستك للرياضة والاهتمام بصحتك وجسدك؟ أين، وأين ، وأين؟!
لا تجعلي زوجك محور حياتك، فهذا خطأ تقع فيه غالبية النساء، ثم يشتكين، وهذه شكوى لا تنفع صاحبتها أبدًا، وتدل على طريقة تفكير ونظرة خاطئة ويجب أن تتغير، ولو بقيت هكذا ستغذي شعورك بأنه بالفعل مهمل لك ولا يحبك ولا ولا ولا وهكذا. وأضف لذلك ضرورة أن تتحدثي مع زوجك، حدثيه عن مشاعرك وحبك له، واطلبي ما تحتاجينه، فلا شيء في هذا أبدًا.
هذا ما أراه يا عزيزتي، فجربي اجراء هذه التغييرات، وستجدين كل شيء قد تغير نحو الأفضل، وكأنه سحر، لكنه السحر الحلال.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
زميلات لى فى الإعدادية يشاهدون أشياء قبيحة.. هل أخبر أمهاتهم؟اقرأ أيضا:
أم لثلاثة بنات ماذا أفعل لو تعرضت احداهن –لاقدر الله- لتحرش جنسي؟