أولا : يمكن تركه حتى يهدأ وتجنبي الذهاب الى البيت ورؤيته بعد حدوث المشكلة فورا فقد تزيد الامور سوءا .

ثانيا : أختيار الوقت المناسب للأعتذار منه ومصالحته وتجنب التكلم معه في أوقات العمل أو الاوقات التي قد يكون مشغول بها .

ثالثا : ارسال رسالة نصية لخطيبك تعبرين بها عن حبك له وتقديرك واحترامك له والأعتذار منه عما بدر منك بعد أن تتأكدين أن هاتفه قد أصبح متاح .

رابعا : يمكن القيام بدعوته للعشاء إلى المنزل وتقديم له هدية كوسيلة للأعتذار منه عما بدر منك .

خامسا : أشعريه أنك كنتِ قلقة عليه عندما أغلق  هاتفه وأنك بحاجة للأطمئنان عليه طوال الوقت .

سادسا : تقبلِ أي ردة فعل من خطيبك والسماح له بالتعبير عن مشاعر الغضب تجاهكِ ، فقد لا يقبل الاعتذار فورا ، ومحاولة التحلي بضبط النفس وتوقع النتائج السلبية .

سابعا : تجنبي بدأ المحادثة بالعتاب وتبرير الخطأ ، فقد قومي بالمبادرة بالاعتراف بالخطأ والاعتذار منه .

ثامنا : الطلب منه التخيل ومبادلة الادوار على فرض أنه هو الذي اخطئ بحقك وقام بالاعتذار منك حتى يتفهم موقفك ويقبل اعتذارك .

تاسعا : اخبار خطيبك عن حزنكِ لما حصل وانه لم يكن قصدكِ ازعاجه ومضايقته ، والتعبير عن مشاعركِ بصدق ، ومعاهدته على عدم تكرار الخطأ مستقبلا ، وإبداء الاهتمام والرغبة الحقيقة في مصالحته .

وبالنهاية أنا أرى أن مثل هذه الخلافات قد تحصل في فترة الخطبة وهي طبيعية ، فقد يكتشف كل منكما الجانب المخفي في الشخصية والذي قد لا يظهر إلا بمثل هذه المواقف ، وكذلك يمكن القول أنه عليك تجنب البوح لأحد بالمشاكل والخلافات التي قد تحصل بينكما والصبر على خطيبك حتى يهدأ ثم التكلم معه دون الجوء إلى أهله أو محاولة اخبار أهلكِ .