«التعليم العالي» تعلن تنسيق كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء

كشفت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن الحد الأدنى لتنسيق كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء، موضحة أن الكلية تقبل طلاب الشعبة العلمية بشقيها «رياضة وعلوم» من الحاصلين على الثانوية العامة، مؤكدة أنها كلية فريدة في جامعة بني سويف وتقدم تخصصات بينية تواكب احتياجات سوق العمل.

الحد الأدنى لكلية علوم الملاحة 

وأكدت الوزارة في بيان لها، أن الحد الأدنى لتنسيق كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء بلغ 350 درجة، موضحة أن الكلية كانت ضمن قائمة الكليات التي بها أماكن شاغرة لطلاب الشعبة العلمية في تنسيق المرحلة الثانية التي ظهرت نتيجتها اليوم الخميس الموافق 25 أغسطس الجاري.

برامج كلية علوم الملاحة

وفي سياق متصل، قال الدكتور أسامة شلبية، عميد كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء بجامعة بني سويف، إن الكلية بها برنامجين الأول هو البرنامج العام وهو علوم الملاحة الفضائية والثاني برنامج متميز وهو العلوم التطبيقية للفضاء والملاحة، موضحاً أن البرنامج المتميز بمصروفات بنظام الساعات المعتمدة والأول من نوعه في الجامعات المصرية الذي يهتم بدراسة تطبيقات الفضاء المختلفة.

وأضاف «شلبية» لـ«الوطن»، أن المنهج الدراسي للبرنامج المميز عن طريق أخذ الخطوط العريضة للدورات الدراسية بالنظم العالمية لأقمار الملاحة في الاعتبار ويعتبر هذا المنهج ثمرة جهود جادة على الصعيد العالمي للأخذ بعلوم وتكنولوجيا وتطبيقات الفضاء باعتبارها تخصصاً جامعياً قائماً بذاته في المناهج الدراسية الجامعية فهو النتيجة الفريدة من نوعها لمداولات حلقات العمل الإقليمية.

وأكد الدكتور أسامة شلبية، أن البرنامج يمنح درجة بكالوريوس علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء تخصص العلوم التطبيقية للفضاء والملاحة وهو التخصص الوحيد بهذا المسمى بالجامعات المصرية والعربية المعني بتطبيقات الفضاء والملاحة.

مجالات الدراسة بالبرنامج المميز

وأوضح أن برنامج العلوم التطبيقية للفضاء والملاحة يعني بدراسة تطبيقات الفضاء والملاحة في المجالات المختلفة مثل الاستشعار من البعد والاتصالات الفضائية وأنظمة تحديد المواقع العالمية باستخدام تكنولوجيا الأقمار الصناعية والتصوير بالأقمار الصناعية وتحليل البيانات والصور الفضائية.

ونوه عميد الكلية، إلى أن دراسة تطبيقات علوم الفضاء تعد مقارنة بدراسة الملاحة الفضائية مثل دراسة تطبيقات الليزر في المجالات المختلفة مقارنة بدراسة التركيب الفيزيائي وميكانيكا الكم أو دراسة تطبيقات الالتصالات الرقمية مقارنة بدراسة فيزياء الكم.