دعاء و ورد يوم الجمعة

المكتبة الشاملة للأدعية الزيدية ♦ 09/05/2020 ♦ 2 تعليقان

دعاء يوم الجمعة

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ سبحان رَبِّـيَ العليِّ الأعلى الوهَّاب اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ

أَلْحَمْدُ لِلّهِ الاَوَّلِ قَبْلَ الانْشآءِ وَالاحْيآءِ، وَالاخِرِ بَعْدَ فَنآءِ الاَشْيَآءِ، الْعَلِيمِ الَّذِي لا يَنْسَى مَنْ ذَكَرَهُ، وَلا يَنْقُصُ مَنْ شَكَرَه، وَلا يُخَيِّبُ مَنْ دَعاهُ، وَلا يَقْطَعُ رَجآءَ مَنْ رَجاهُ. أَللَّهُمَّ إنِّي أُشْهِدُكَ وَكَفى بِكَ شَهِيداً، وَأُشْهِدُ جَمِيعَ مَلائِكَتِكَ، وَسُكَّانَ سَمواتِكَ، وَحَمَلَةَ عَرْشِكَ، وَمَنْ بَعَثْتَ مِنْ أَنْبِيآئِكَ وَرُسُلِكَ وَأَنْشَأْتَ مِنْ أَصْنافِ خَلْقِكَ، أَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لا إلهَ إلاَّ أَنْتَ، وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ، وَلا عَدِيلَ وَلا خُلْفَ لِقَوْلِكَ وَلا تَبْدِيْلَ، وَأَنَّ مُحَمَّداً صلى الله عليه وآله عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ، أَدَّى ما حَمَّلْتَهُ إلَى الْعِبادِ، وَجاهَدَ فِي اللَّهِ عزّ وجل حَقَّ الْجِهادِ، وَأَنَّهُ بَشَّرَ بِما هُوَ حَقٌّ مِنَ الثَّوابِ، وَأَنْذَرَ بِما هُوَ صِدْقٌ مِنَ الْعِقابِ. أَللَّهُمَّ ثَبِّتْنِي عَلى دِينِكَ ما أَحْيَيْتَنِي، وَلا تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إذْ هَدَيْتَنِي، وَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً، إنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاجْعَلْنِي مِنْ أَتْباعِهِ وَشِيعَتِهِ وَاحْشُرْنِي فِي زُمْرَتِهِ وَوَفِّقْنِي لاَداءِ فَرْضِ الْجُمُعاتِ، وَما أَوْجَبْتَ عَلَيَّ فِيها مِنَ الطَّاعاتِ، وَقَسَمْتَ لاَِهْلِها مِنَ الْعَطآءِ فِي يَوْمِ الْجَزآءِ، إنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ.

 الصحيفة السجادية

[ورد يوم الجمعة]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ سبحان رَبِّـيَ العليِّ الأعلى الوهَّاب اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ

اللَّهُمَّ ارحمْ عظمي الدقيق، وجلدي الرقيق، وأعوذ بك من فَوْرة الحريق، يا أمّ ملدمٍ إن كنتِ آمنتِ بالله واليوم الآخر فلا تأكلي اللحم، ولا تشربي الدم، ولا تفوري عن الفم، وانتقلي إلى من يَزْعُم أنّ مع الله إلهاً آخر، فإني أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

اللَّهُمَّ اكفني ما أهمّني، وما لم أَهمّ به، اللَّهُمَّ اغْمسني في بحر هيبتكَ حتى أخرج منه وفي وجهي شعاعات هيبة تخطف أبصار الحاسدين من الجن والإنس فتعميهم برمي سهام الحسد، واحجبني بحجابك النور، الذي باطنه النور، وظاهره النور، وأسألك باسمك النور، وبوجهك النور، أن تحجبني في نور اسمك حجاباً يمنعني من كل نقْصٍ وشَيْن يمازج مني جوهراً أو عَرَضاً، إنك نور الكل، ومنوّر الكل، يا نور يا نور يا نور، يامنوّر الأنوار، يا مُودع الأنوار قلوب عباده الأخيار: {اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ} [النور:35].

بسم الله الرحمن الرحيم، بسم الله خير الأسماء، بسم الله الذي لا يَضُرّ مع اسمه أذى، بسم الله الكافي، بسم الله المعافي، بسم الله الذي لا يضرّ مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، بسم الله على نفسي ودِيني، بسم الله على أهلي ومالي، بسم الله على كل شيء أعطانيه ربي، الله أكبر الله أكبر الله أكبر، أعوذ بالله ممَّا أخاف وأحذر، الله ربي لا أشرك به شيئاً، عزّ جارك، وجلّ ثناؤك، وتقدّست أسماؤك، ولا إله غيرك.

اللَّهُمَّ إني أعوذ بك من شرّ كل جبار عنيد، وشيطان مريد، ومن شرّ قضاء السوء، ومن شرّ كل دابّة أنت آخذ بناصيتها، إن ربي على صراط مستقيم، اللَّهُمَّ صل على محمد وعلى آل محمد.

يا علي يا عظيم، يا حليم يا عليم، استجبْ لي جميع هذا الدعاء، إنك على كل شيء قدير، إنك أنت الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم، الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق الباريء المصوّر الغفّار القهّار الوهّاب الرزّاق الفتّاح العليم القابض الباسط الخافض الرافع المعزّ المذل السميع البصير الحكم العدل اللطيف الخبير العظيم الحليم الغفور الشكور العلي الكبير الحفيظ المقيت الحسيب الجليل الكريم الرقيب المجيب الواسع الحكيم الودود المجيد الباعث الشهيد الحق الوكيل القوي المتين الولي الحميد المحصي المبدىء المعيد المحيي المميت الحي القيوم الواجد الماجد الواحد الأحد الصمد القادر المقتدر المقدّم المؤخّر الأول الآخر الظاهر الباطن الوالي المتعالي البرّ التواب المنتقم العفوّ الرؤوف مالك الملك ذو الجلال والإكرام، والمقسط الجامع، الغني المغني، المانع الضار النافع، النور الهادي البديع، الوارث الرشيد الصبور، اللَّهُمَّ صل وسلم على محمد وعلى آل محمد.

اللَّهُمَّ إني أعوذ باسمك المكنون المخزون المنزل السلام الطهْر الطاهر القدّوس المقدَّس، يا دَهْر يا دَيْهور يا دَيْهار⁽¹⁾، يا أبد يا أزل، أعوذ بك من الحسد والغل والحقد وطول الأمل، ومن الشيطان، ومن حبّ الدنيا، والثناء، ومن عظم ألم الموت، ومن سوء الختام، ومن أن تجعل للشيطان عليَّ سبيلاً، وأهل الجور والظلمة وأهل البغي، وأسألك أن تعيذني من البدع، ومن الوثوب على الدنيا من غير حلِّها، واجعل بيني وبين ذلك حاجزاً من قدرتك.

اللَّهُمَّ وأقمْ قلبي ولساني، اللَّهُمَّ واغفر لمن قد اغتبته، أو اغتِيبَ عندي، أو بهتُّه أو استطلتُ في عِرْضه، أو قصَّرْتُ في حقّه غير جائز لي، وأعطه من عندك ولا تؤاخذني بذلك، ومن أحسن إليّ أو دعا لي فكافه عني بأفضل من ذلك، وأيما رجل من أولاد نبيك دعا إلى سنة محمد صلى الله عليه وآله وسلم غير متّبع لهواه ولا لبدعة فارفع مناره، وكن له ناصراً ومعيناً، وقوّه في أرضك، ولا تجعل للحاسدين والمعاندين عليه سبيلاً، واجعل له من عبادك أعواناً، وأتمّ مأْربه، وقوّه على من ناواه، اللَّهُمَّ صلّ على محمد وعلى آل محمد.

اللَّهُمَّ أعنّي على أداء شكرك وذكرك وحسن عبادتك، وعلى تلاوة كتابك حقّ تلاوته بحضور قلب، وارزقني ذلك في الأوقات، وأسألك عملاً مُتقبلاً.

اللَّهُمَّ طهّر لساني من الكذب، وقلبي من النفاق، وعملي من الرياء، وبصري من الخيانة، اللَّهُمَّ خرْ لي واخترْ لي، ودبّرني بأحسن التدابير في أموري كلها في كل حين، سبحانك اللَّهُمَّ عدد ما أحصى كتابك، وسبحانك زِنَة عرشك، ومنتهى رضا نفسك.

اللَّهُمَّ لك الحمد ملأ السماوات والأرض، وملأ ما شئت من شيء بعد سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وصلّ يا رب وسلم على محمد وعلى آل محمد وعلى كل عبد مصطفى، كل ذلك عدد ما علمتَ، وَزِنَةَ ما علمتَ، وملأ ما علمتَ.

اللَّهُمَّ اغفر لي ولوالديَّ وللمؤمنين والمؤمنات، اللَّهُمَّ افعلْ بي وبهم عاجلاً وآجلاً في الدين والدنيا والآخرة ما أنت له أهل، ولا تفعل بنا يا مولانا ما نحن له أهل، إنك غفور حليم جواد كريم رؤوف رحيم، والحمد لله رب العالمين.

(1) والظاهر أنها بمعنى القديم الأبدي الأزلي ، انظر لسان العرب والقاموس المحيط.

كتاب النور الساطع