<img height="1" width="1" style="display:none" src="https://www.facebook.com/tr?id=709335324008769&amp;ev=PageView&amp;noscript=1">

ابحث في

  • القرآن الكريم
  • السلاسل العلمية
  • المحاضرات
  • المقالات
  • الكتب
  • الكتب المسموعة
  • المرئيات
  • العلماء والدعاة
  • يوتيوب مداد
  • ألبومات الصور
 

بسم الله الرحمن الرحيم

حكم الصلاة والسلام على النبي - صلى الله عليه وسلم - في آخر قنوت الوتر

جاء دعاء القنوت (اللهم اهدني فيمن هديت..الخ) من حديث الحسن بن علي - رضي الله عنه - بأسانيد صحيحة كما عند أبي داود والترمذي وابن ماجه و غيرهم و لكن بدون لفظ الصلاة والسلام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

و تفرد النسائي بزيادة هذه اللفظة (وصلى الله على النبي) في سننه و لكنها زيادة شاذة للانقطاع بين عبدالله بن علي بن الحسين وبين الحسن بن علي - رضي الله عنهم - جميعا.

و هذا لفظ النسائي سندا و متنا كما في السنن - كتاب قيام الليل و تطوع النهار باب الدعاء في الوتر-:

أخبرنا محمد بن سلمة قال حدثنا ابن وهب عن يحيى بن عبدالله بن سالم عن موسى بن عقبة عن عبدالله بن علي عن الحسن بن علي قال: علمني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هؤلاء الكلمات في الوتر قال: (قل: اللهم اهدني فيمن هديت و بارك لي فيما أعطيت و تولني فيمن توليت و قني شر ما قضيت فإنك تقضي و لا يقضى عليك و إنه لا يذل من واليت تباركت ربنا و تعاليت و صلى الله على النبي محمد)

و لم أقف على من صحح هذه الزيادة سوى الإمام النووي كما في المجموع حيث قال: (و دليل المذهب يقصد المذهب الشافعي و هو استحباب الصلاة والسلام على النبي - صلى الله عليه وسلم - أن في رواية من حديث الحسن - رضي الله عنه - قال: علمني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هؤلاء الكلمات في الوتر قال: اللهم اهدني فذكر الألفاظ الثمانية و قال في آخرها تباركت و تعاليت و صلى الله على النبي. هذا لفظه في رواية النسائي بإسناد صحيح أو حسن) المجموع (3/418)

و تعقبه الحافظ ابن حجر بعد أن ذكر كلامه (قلت: و ليس كذلك فإنه منقطع فإن عبدالله بن علي و هو ابن الحسين ابن علي لم يلحق الحسن بن علي و قد اختلف على موسى بن عقبة في إسناده.. ) التلخيص(ج1: باب صفة الصلاة)

فتبين أن للحديث علة أخرى هي اختلاف من رووه عن موسى بن عقبة.

قال العلامة الألباني في الإرواء (برقم431) بعد أن ساق كلام الحافظ -: (قلت: و لذلك قال العز بن عبد السلام في الفتاوى (ق 66/1 عام 6962): ولم تصح الصلاة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في القنوت و لا ينبغي أن يزاد على صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيء. و هذا هو الحق … قلت و الكلام لا يزال للألباني -: ثم اطلعت على بعض الآثار الثابتة عن بعض الصحابة و فيها صلاتهم على النبي - صلى الله عليه وسلم - في آخر قنوت الوتر، فقلت بمشروعية ذلك و سجلته في تلخيص صفة الصلاة. فتنبه)

و هذا نص كلامه - رحمه الله - في \"صفة الصلاة\": (زاد النسائي في آخر القنوت (وصلى الله على النبي الأمي و إسنادها ضعيف و قد ضعفها الحافظ ابن حجر و القسطلاني والزرقاني و غيرهم … ثم استدركت فقلت: قد ثبت في حديث إمامة أبي بن كعب الناس في قيام رمضان أنه كان يصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم - في آخر القنوت و ذلك في عهد عمر - رضي الله عنه - رواه ابن خزيمة في صحيحه (1097)، وثبت مثله عن أبي حليمة معاذ الأنصاري الذي كان يؤمهم أيضا في عهده رواه إسماعيل القاضي (107) و غيره. فهي زيادة مشروعة لعمل السلف بها فلا ينبغي إطلاق القول بأن هذه الزيادة بدعة. والله أعلم)

  • التعليقات

    أضف تعليق

    هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

    • عنوان التعليق
    • الاسم
    • البريد الإلكتروني
    • نص التعليق

    This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply

مقالات ذات صلة