La phobie sociale

مرحبا انا فتى في 24 من عمري طولي 183 صم و وزني 68 كغ وربما اقل أعاني من الإكتئاب و الإحباط طوال الوقت لا أجيد التحدث و أحب العزلة كثيرا. منطوي  ثقتي بنفسي متزعزعة و أشعر بضعف الشخصية لم أتعرف على فتاة في حياتي رغم اني اريد ذلك بشدة ليس من  الناحية الجنسية اطلاقا لاني أؤمن بأن هذه الخطوة تأتي بعد الزواج بشكل امن ابحث عن شخص يحبني مثلما احبه بحق لاحس بنكهة الحياة و معناها كنت أشعر بالخجل عندما احاول التحدث مع فتاة و لو حديثا عاديا لكن عندما حاولت كنت ارد بالرفض دائما لم أكن أخشى ذلك لاني كنت متأكدا  أني سأرفَض و لكن ذلك يؤلمني بشدة أعود لمنزلي و أغلق على نفسي باب الغرفة و ابدأ البكاء لحالي و كل موضوع يجلب الآخر إلى أن افكر بالإنتحار عديد المرات ظنا مني اني سأجد السلام لروحي أخيرا صنعت مشنقة و لكني لم افعلها فليس لدي الشجاعة حتى لفعل ذلك أشعر بأني نكرة ادمنت العادة السرية في سن 12 و التدخين في سن 22 لاسترخي و لأواسي نفسي و لو لبعض الوقت لاني لم اعد أشعر بطعم الحياة و لكن ذلك يجعل الأمور اسوء. لا يأتيني النوم لذا انام متأخرا افكر كثيرا في مكانتي بين الناس و أتسائل طوال الوقت هل سيبتسم لي الغد فما تجاوزه الناس من امور بسيطة حياتية كتصرف مع الناس و التواصل معهم مازال يشكل تحديا لي لذا اضل افكر طوال الوقت ماذا افعل و كيف يراني الناس ما جعل تفكيري مشتتا دائما بين جانب العاطفي و الاجتماعي و المستقبلي شاهية للأكل مظطربة حاولت الإقلاع و بدأت أمارس الرياضة التحقت بنادي كمال الأجسام وتعلم فن للدفاع عن النفس لكي احاول زيادة ثقتي بنفسي و أصبح محبوبا بين الناس لكني لم أدوم كثيرا لانه لم يكن لدي محفز او صديق يساندني و يشجعني و لضعف ميزانيتي. حينما أحاول صنع أصدقاء أشعر بأن الناس تتهرب و تنفر مني. منذ صغري و انا اعاني الودوكسافوبيا بدأت النطق متأخرا و رغم ذلك أعاني من التلعثم يسألني والداي ماذا يحدث و لكني لا اخبرهم بشئ و حتى حينما أحاول فإني أُرَدّ بالكلام السلبي يعتقدون اني اهذي و لا يحاولون فهم ما بين السطور و اذا أخبرت أهلي اني سأذهب لطبيب نفسي فإنهم يقومون بردي على ذلك يقولون لي اني بخير لكن بداخلي نيران لا تخمد تخفد قليلا احيانا و لكن تعود اقوى حين ارى المتحابين امامي لان مشهدا واحدا يحير جميع مشاكلي و اسأل نفسي ما بالي و ما يحدث معي لماذا حتى الآن لا يمكن ان اكون مثلهم، حتى حينما تحاول إيجاد السلام فإن العالم سيجد طريقة تسقطك أرضا،  انا الكبير في إخوتي ولكني أشعر أحيانا بأني لا اعرفهم و لا يعرفوني. انقطعت عن الدراسة في عمر 16 سنة لم أكن جيدا في الدراسة ليس لاني لا احبها رغم اني كنت متفوقا في صغري و لكن أصبحت أرى الحروف و الأرقام كطلاسم أبدو شارد الذهن طوال الوقت و رغم تحدث الأستاذة و تفسيرها فمعظم الوقت لا أفهم شيئا حاولت كثيرا الاندماج بين الناس و كسب الأصدقاء الا اني أضع نفسي محط سخرية بدون ان أفهم مالذي فعلته و كان خاطئا. أتعرض للتنمر اغلب الاحيان وحتى لو لم أكن مخطئ فالجميع يقف ضدي و لو بعلمهم انه خطئهم. اسف لطول الحديث و تداخل المواضيع و اعرف ان كلامي يبدو مبالغا فيه سيناريو ناجح لحياة فاشل لكن اقسم لكم اني اتحدث عن ما حدث معي منذ سن الرابعة  لدي ذاكرة قوية نسبيا. اشعر بأن لا قيمة لي في هذه الحياة و استحق الموت ابحث عمن ينقذني يعيد برمجتي لاكون شخصا افضل يستحق العيش و يفهم معنى الحياة بشكل أفضل مما نظن اريد ان أشعر بنكهتها لكن الأفكار السلبية تغلب على نفسي معظم الوقت و حينما أحاول التقدم خطوة أعود الدراجي عشر خطوات.
منذ سن 12 و انا اعيش مع العادة السرية حيث حين بدأت بدخول مرحلة المراهقة تملكني شعور بحب التعرف على فتاة لأعيش قصتي و احس بتلك المشاعر الجميلة لكني كنت اعاني خجلا من الفتيات لانه لم يكن لدي ثقة في نفسي كنت اشعر بأني اكبر فاشل كنت محاطا منذ صغري بأناس يحبطوني بكل الطرق حتى في عائلتي لدي والدين متسلطين و انا الكبير في إخوتي كل العبئ النفسي و المادي دائما فوق ظهري حتى انهم اخبروني بي او بدوني لن يتغير شئ في حياة الجميع كيف تريدوني ان اتمسك بالعزيمة لا علينا حينما شعرت بالانجذاب نحو فتاة اتردد في الذهاب لذا احاول ايجاد صديق مشترك ليخبرها عني و لكن لا يتغير شيئ حتى لو كنت اريد فعلها وحدي فمن وراء وسائل التواصل الاجتماعي اخشى المواجهة لاني متأكد اني سأرفض و هذا ما يزيد احباطي فحتى لا اجيد الحدث جيدا معهم تعلمون الاسباب  على كل مرة ارى فتاة جميلة اود التعرف عليها فقط انظر بعيني و اموت من الداخل لذا كل ما يتبقى لي هذه العادة لتواسيني حيث قرأت انها القيام بها يفرز الدماغ عدة هرمونات منها الاندورفين و الدوبامين التي من شأنها جعل الجسد يشعر بالسعادة و النشوة و الراحة و الثقة بالنفس بعض الشئ على كل ظللت على هذه الحالة للسن ال25 نعم فلم اتعرف على فتاة واحدة لهذا اليوم حاولت مرة الاقلاع عنها حيث و صلت ل 15 يوم بدون عادة و للامانة شعرت بطاقة رهيبة لمواجهة 1000 اسد شرس ههه و لكن حينما تمسكت قليلا و اردت التعرف على الفتاة التي احببتها وجدت انها حصلت على رفيق و هكذا تعلمون بقية القصة لا علينا خرجت في مخيم مع بعض الاصدقاء و حينها قابلت فتاة غيرت حياتي تماما لم تكن تشبه اي فتاة رأيتها بتاتا كانت جميلة و ذكية و لطيفة و تبدو مرهفة الاحساس وعلى حد علمي لم تتعرف على احد الى حد اليوم ما زاد اعجابي بها شعرت بأننا متشابهان و احسست بأنها ربما تبادلني الاعجاب لكني لست متأكدا و هذا ما اعطاني الدافع لأحسن من نفسي و ابني جسدي و عقلي من جديد ليس لاكون شخصا آخر بل لأكون شخصا أفضل في نظر الجميع شخص يستحق ما يقاتل من أجله. اسف لاطالة الموضوع و آمل ان تمدوني بحل.
Dr Chebil BEN DHIA
  Psychiatre
Il s'agit de phobie sociale avec timidité exagérée qui peut être soigner par une psychothérapie et une traitement. Le vécu dépressif lui aussi doit être pris en charge. N'hésitez pas à consulter.
Cette réponse a-t-elle satisfait vos besoins ?


Envoyer à un ami
sms viber whatsapp messenger

Trouver et prendre rendez-vous en ligne avec un Psychiatre à Boujdour