كم سعر مضخة الانسولين في السعودية ؟
كم سعر مضخة الانسولين في السعودية ؟
- سعر مضخة الأنسولين بالسعودية غير محدد، حيث أن الأسعار تختلف من حين إلى آخر، ولكن في المتوسط تبلغ قيمة الجهاز 2000 ريال.
- وفي حالة شراء كرتونة تضم أكثر من مضخة فإن السعر يصل إلى 34 ألف ريال.
- تتوفر مضخات الإنسولين في الصيدليات الكبرى بمختلف أنحاء السعودية، إلى جانب متاجر الأجهزة الطبية وبيع المستلزمات الطبية.
آلية عمل مضخة الأنسولين
- تتمثل مضخة الأنسولين في جهاز صغير الحجم يتم توصيله بالجسم عبر الإبرة الخاصة بالمضخة، والتي تتصل به عبر البطن والفخذين والأرداف.
- بعد ان يتم توصيل الجهاز بالجسم عبر الإبرة، تبدأ المضخة في تزويد الجسم خلال اليوم بكمية الأنسولين المطلوبة التي تصل إلى الإبرة من خلال أنبوب بلاستيكي متصل بالمضخة.
- يتم استخدام الجهاز بعد تناول الطعام من أجل تزويد الجسم بالكمية المطلوبة التي تتلاءم مع نسبة السكر في الدم، ومع نسبة الكربوهيدرات في الجسم.
- عند استخدام المضخة بشكل مستمر، فإن ذلك يتطلب تغيير موضع الإبرة كل فترة من أجل تجنب الإصاب بالتقرحات.
أنواع مضخات الأنسولين
تنقسم مضخات الأنسولين إلى نوعين رئيسيين وهما ما يلي:
المضخة الاعتيادية
وهي مضخة تعتمد على توصيلها بالجسم عن طريق سلك قبل الإبرة، ومن خلالها يتم التحكم في نسبة الإنسولين المطلوبة.
المضخة غير الاعتيادية
وهي مضخة لا تعتمد على استخدام سلك في توصيلها بالجسم، ويتم التحكم فيها عبر جهاز مستقل.
مكونات مضخة الأنسولين
تتكون مضخة الأنسولين من عدة عناصر والتي تشمل ما يلي:
الجهاز الصغير
ويتكون الجهاز الصغير من: أزرار البرمجة، شاشة لمتابعة البرمجة، البطارية، خزان الأنسولين.
الخزان
يتمثل الخزان في عبوة مصنوعة من البلاستيك توجد داخل المضخة، وفيها تحتوي على كمية الإنسولين، ويتم تغييرها في فترة تتراوح من يومين إلى ثلاث أيام.
الأنبوب
يتصل الأنبوب بالخزان، ويبلغ امتداده إلى الإبرة التي توضع أسفل الجلد، ويختلف الأنبوب في يطوله وفقًا لنوع المضخة.
الكباسة
وهي جزء يعمل على تسهيل إدخال الإبرة البلاستيكية.
شروط استخدام جهاز مضخة الأنسولين
هناك عدد من المتطلبات التي يجب الالتزام بها عند استخدام مضخة الأنسولين والتي تشمل ما يلي:
- الالتزام يوميًا بقياس نسبة السكر في الدم.
- الالتزام باحتساب كمية الكربوهيدرات يوميًا.
- الاعتماد على نسبة السكر في الدم في حساب جرعات الأنسولين المطلوبة.
أنواع جرعات الأنسولين
تنقسم جرعات الأنسولين إلى ثلاثة أنواع طبقًا للضخ والتي تشمل ما يلي:
الضخ القاعدي
وهو الضخ الذي يتم في خلال 24 ساعة، وذلك حتى يتم إدارة الجرعات في الدم خلال فترة الليل وبين الوجبات.
الضخ الغذائي
وهو الضخ الذي يضم جرعات مناسبة من الأنسولين بشكل يتلاءم مع كمية الكربوهيدرات التي يتم الحصول عليها بعد تناول الوجبات.
الضخ التصحيحي
وهو الضخ الذي يضم جرعات مناسبة من الأنسولين، ويتم الاعتماد عليه في حالة ارتفاع مستوى السكر في الدم.
تعليمات هامة عند استخدام مضخة الأنسولين عند الاستحمام
في حالة الاستحمام فإن مريض السكري يمكنه اتباع أحد الخيارين التاليين:
فصل المضخة
- يُنصح بفصل مضخة الإنسولين عند الاستحمام، ولكن يجب قياس مستوى السكر قبل الاستحمام وبعده.
- كما يجب ألا تطول فترة الاستحمام، لأن طول المدة قد يؤدي إلى ارتفاع أو انخفاض مستوى السكر، حيث لا تزيد فترة الاستحمام عن ساعة واحدة.
إبعاد المضخة عن الماء والحرارة
في حالة عدم الرغبة في فصل جهاز المضخة فيمكن الاستحمام على أن يكون الجهاز في مكان بعيد عن الماء والحرارة المرتفعة.
فوائد مضخة الإنسولين
هناك العديد من فوائد مضخة الإنسولين لمرضى السكر والتي تشمل ما يلي:
- تساعد على الحفاظ على معدل السكر الطبيعي في الدم بشكل دقيق مقارنةً بإبرة الأنسولين.
- تحد من شعور الوخز بالإبر.
- تعمل على الحد في مستوى السكر التراكمي في الدم في حالة المداومة على استخدامها.
- إمكانية وضع المضخة في أي مكان.
- لا تتطلب لتغيير الأبرة مما تساعد على المداومة على استخدامها.
- تساعد على خفض مستوى السكر في الدم وقت الصباح وهي حلة تُعرف بظاهرة “الفجر”.
سلبيات مضخة الأنسولين
على الرغم من الفوائد المتعددة لمضخة الإنسولين إلا أنها تتضمن عدة سلبيات والتي تشمل ما يلي:
- ارتفاع تكلفتها حيث أن أسعارها لا تلاءم الجميع.
- تتطلب حملها عند الانتقال إلى أي مكان وبالتالي فهي تقيد مرضى السكري بالمكان.
- تتطلب إدخال المعلومات لاحتساب كمية الأنسولين بعد تناول الوجبات يوميًا.
- تتطلب معرفة نسبة السكر في الدم أكثر من مرة يوميًا لمعرفة الكمية المطلوبة للوصول إلى المعدل الطبيعي في حالة عند بلوغه.
- قد تتعرض للتعطل أو أرتفاع درجة حرارة الأنسولين أو حدوث تسرب الأنسولين من الأنبوب الموصل بالمضخة، أو قلة مستوى الأنسولين، وهي عوامل تزيد من احتمالية الإصابة بالحماض الكيتوني السكري.
- قد تزيد من احتمالية الإصابة بالعدوى الجلدية.
- قد تتسبب في زيادة نسبة الدهون في الجسم في حالة عدم الالتزام بتناول كمية السعرات الحرارية المطلوبة يوميًا.
- قد تتسبب للمرضى السكري الشعور بالضيق بسبب طول الأنبوب.
- قد تتسبب في ظهور أعراض تحسسية، وهذا يتطلب تجنب استخدامها.
- تزيد من احتمالية زيادة نسبة الأنسجة الندبية التي تكون في موضع إدخال الإبرة.
