ابحث عن أي موضوع يهمك
في طيات سطورنا القادمة تجد عزيزي القارئ قائمة المساجد التي ستقام فيها صلاة العيد في ينبع فمنذ انتشار جائحة كورونا وإغلاق المساجد لفترة انصب اهتمام المسلمين حول التعرف على موعد فتح المساجد لاستقبال المُصلين من جديد وقد فُتحت أغلب المساجد في مختلف أنحاء العالم في عامنا الجاري لاستقبال المصلين من جديد وفي إطار هذا اهتم الكثير من المسلمين بالتعرف على أسماء المساجد التي ستفتح أبوابها في العيد لاستقبال المصلين في مدينة ينبع وهو ما سنتطرق للحديث عنه عبر سطورنا التالية في مخزن ….
قامت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بتجهيز 745 مكان لاستقبال حشود المصلين القادمين لأداء صلاة عيد الفطر المبارك في عامنا الجاري 1443هـ وجهزت 79 مكان لاستقبال المصلين وعلى الرغم من عدم إعلان وزارة الشؤون الإسلامية عن أسماء الجوامع التي ستفتح أبوابها لاستقبال المصلين إلا أن المسلمين في مدينة ينبع توجهوا للصلاة في المساجد التي اعتادوا على أداء الصلوات فيها، من هه المساجد نذكر:
قبل البدء في توضيح حكم صلاة العيد تجدر بنا الإشارة إلى أنها من الصلوات المسنونة وهي من الصلوات التي شرعها المولى عز وجل لأمة محمد صلى الله عليه وسلم، وهي الصلاة التي يصليها المسلمين مع دخول أحد الأعياد، سواء عيد الأضحى أو عيد الفطر.
عدد ركعات صلاة العيد ركعتين، والجدير بالذكر أنها تختلف عن غيرها من الصلوات في عدد التكبيرات ففي صلاة العيد يكثر عدد التكبيرات عن باقي الصلوات، تأتي صلاة العيد لتختتم شعيرتين إسلاميتين وهما الصيام والحج بيت الله وهي شكل من أشكال شكر المولى عز وجل على إتمام العبادات.
ليس لصلاة العيد آذان ولا إقامة ولكن يشرع المناداة للصلاة بقول الصلاة جامعة وقد جاء دليل هذا في السنة النبوية المطهرة فعن عبد اللخ بن عباس رضي الله عنه قال: {شَهِدْتُ العِيدَ مع رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأَبِي بَكْرٍ، وعُمَرَ، وعُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمْ، فَكُلُّهُمْ كَانُوا يُصَلُّونَ قَبْلَ الخُطْبَةِ}.
صلاة العيد من أفضل النواقل التي يؤديها المسلم وهي من أفضل العبادات التي يؤديها المسلم في العيد ففيها طاعة لله تعالى ولنبيه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وبالتالي فإنها سبب من أسباب دخول الجنة.
ينقلنا الحديث عن صلاة العيد بالضرورة لتوضيح وقتها فهو أكثر ما يهتم به المسلمين مع اقتراب العيد فهي كغيرها من الصلوات مقترنة بوقت محدد والجدير بالذكر أن توقيت صلاة عيد الفطر يختلف عن توقيت صلاة عيد الأضحى المبارك لذا سنذكر لكم توقيت كل صلاة:
في نهاية فقرتنا هذه تجدر بنا الإشارة إلى أن توقيت صلاة العيد يختلف عن أي صلاة أخرى فهي كغيرها من الصلوات ترتبط بظاهرة محددة ولعل هذا الاختلاف يرجع إلى الموقع الجغرافي الخاص بكل بلد فللموقع الجغرافي تأثير مباشر على توقي حدوث الظاهرة وبالتالي يختلف توقيت الصلاة.
صلاة العيد ركعتين وخير دليل على هذا ما ورد في السنة النبوية المطهرة فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {صلاةُ الجمُعةِ رَكْعتانِ، وصلاةُ الفطرِ رَكْعَتانِ، وصلاةُ الأضحَى رَكْعتانِ، وصَلاةُ السَّفرِ رَكْعتانِ تمامٌ غيرُ قَصرٍ على لِسانِ مُحمَّدٍ}.
يفتتح المسلم صلاة العيد بتكبيرة الإحرام ثم يُكبر سبع تكبيرات ويبدأ في الركعة الأولى، وحينما تنتهي الركعة الأولى يُكبر خمس تكبيرات ويبدأ الركعة الثانية، ثم يختتم صلاته بالتسليم.
يقرأ المسلم في الركعتان الأولى والثانية ما تيسر من آيات القرآن الكريم ويسن له أن يقرأ سورة الأعلى في الركعة الأولى، وفي الركعة الثانية سورة الغاشية من بعد الفاتحة.
حينما يفرغ المصلين من صلاة العيد يجلسون للاستماع للخطبة فخطبة العيد تكون بعدها حيث يجلس الإمام ليخطب بالناس ويوعظهم ويذكرهم بالأحكام الدينية، وخير دليل على أن خطبة العيد تكون بعدها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك فعن أبو سعيد الخدري رضي الله عنه قال: {أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، كانَ يَخْرُجُ يَومَ الأضْحَى، وَيَومَ الفِطْرِ، فَيَبْدَأُ بالصَّلَاةِ، فَإِذَا صَلَّى صَلَاتَهُ وَسَلَّمَ، قَامَ فأقْبَلَ علَى النَّاسِ، وَهُمْ جُلُوسٌ في مُصَلَّاهُمْ، فإنْ كانَ له حَاجَةٌ ببَعْثٍ، ذَكَرَهُ لِلنَّاسِ، أَوْ كَانَتْ له حَاجَةٌ بغيرِ ذلكَ، أَمَرَهُمْ بهَا، وَكانَ يقولُ: تَصَدَّقُوا، تَصَدَّقُوا، تَصَدَّقُوا، وَكانَ أَكْثَرَ مَن يَتَصَدَّقُ النِّسَاءُ، ثُمَّ يَنْصَرِفُ، فَلَمْ يَزَلْ كَذلكَ حتَّى كانَ مَرْوَانُ بنُ الحَكَمِ، فَخَرَجْتُ مُخَاصِرًا مَرْوَانَ حتَّى أَتَيْنَا المُصَلَّى، فَإِذَا كَثِيرُ بنُ الصَّلْتِ قدْ بَنَى مِنْبَرًا مِن طِينٍ وَلَبِنٍ، فَإِذَا مَرْوَانُ يُنَازِعُنِي يَدَهُ، كَأنَّهُ يَجُرُّنِي نَحْوَ المِنْبَرِ، وَأَنَا أَجُرُّهُ نَحْوَ الصَّلَاةِ، فَلَمَّا رَأَيْتُ ذلكَ منه، قُلتُ: أَيْنَ الابْتِدَاءُ بالصَّلَاةِ؟ فَقالَ: لَا، يا أَبَا سَعِيدٍ قدْ تُرِكَ ما تَعْلَمُ، قُلتُ: كَلَّا، وَالَّذِي نَفْسِي بيَدِهِ لا تَأْتُونَ بخَيْرٍ ممَّا أَعْلَمُ، ثَلَاثَ مِرَارٍ ثُمَّ انْصَرَفَ.
مع اقتراب دخول عيد الفطر المبارك وعيج الأضحى يهتم المسلمين بالتعرف على صيغة التكبير وهي ما سنوفره لكم عبر فقرتنا هذه ولكن بدايًة تجدر بنا الإشارة إلى أن التكبيرات ليس لها صيغة محددة ولكن الشائع في التكبيرات قول:
«الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إيَّاهُ، مُخْلِصِين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا.
في التكبير والتهليل في العيد فضل وأجر عظيم عند المولى عز وجل ففيه إحياء لشعائر الدين، وفيما يلي نورد لكم تفاصيل فضل التكبيرات في العيد: